نائب يثمن القرار الجمهوري بتشكيل لجنة مؤقتة لتأسيس التحالف الوطني للعمل الأهلى
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أشاد الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى القرار رقم 76 لسنة 2024 الخاص بتشكيل لجنة مؤقتة برئاسة الدكتور طلعت عبد القوى السيد عبد اللطيف لاتخاذ كافة الإجراءات التمهيدية اللازمة لتأسيس التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
وتضم اللجنة فى عضويتها كل من، المستشار أمير عادل رمزى حنا، واللواء محمد على توفيق لطفي، والسفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد واصف، والشيخ أسامة السيد محمود سعد الأزهري، وحاتم محمد متولي حسن منصور، ورانيا نصر على عبد العليم.
وقال " عبّد القوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن هذه اللجنة التى تضم قامات سياسية وقضائية رفيعة المستوى ولها دورها الناجح والكبير فى العمل الأهلى سوف تعكف على اتخاذ جميع الاجراءات لتنفيذ القرار الرئاسى ، مؤكداً أن العمل الأهلى فى عهد الرئيس السيسى يعيش عهده الذهبى.
واعتبر الدكتور طلعت عبد القوى هذا القرار الرئاسى بمثابة خطوة كبيرة لدعم العمل الأهلى وتحقيق جميع أهدافه لدعم جهود الدولة المصرية وتنفيذ تكليفات الرئيس السيسى لتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية والمساهمة فى دعم وتنفيذ جميع المبادرات الرئاسية معرباً عن ثقته التامة فى أن اللجنة سيكون لها دورها الكبير فى توسيع نطاق العمل الأهلى.
تجدر الاشارة إلى أن اللجنة تختص بتوجيه دعوة الانضمام للتحالف إلى مؤسسات المجتمع الأهلى المصرى والكيانات العاملة فى مجال العمل الأهلى الخاضعة للقانون رقم 149 لسنة 2019 والأشخاص الاعتبارية الخاصة التى يكون من بين أغراضها المساهمة فى تنمية القيم الإنسانية والمجتمع، على أن تنتهى اللجنة من اتخاذ هذه الإجراءات خلال مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر من تاريخ صدور تشكيلها، أو من تاريخ انعقاد أول جمعية عامة للتحالف، أيهما أقرب، تمهيدًا للعرض على رئيس الجمهورية، وذلك وفقًا لأحكام القانون رقم 171 لسنة 2023 بشأن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
ونصت المادة الثالثة من القرار، المنشور فى الجريدة الرسمية على أن للجنة فى سبيل أداء مهامها أن تستعين بمن ترى لزوم الاستعانة بهم من الخبراء والمختصين لمعاونتها على القيام بأعمالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي العمل الأهلي الدولة المصرية رئيس الجمهورية العمل الأهلى
إقرأ أيضاً:
البابا فرانسيس يثمن دور لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية في تعزيز السلام
استضاف البابا فرانسيس الحائز الفخري على جائزة زايد للأخوة الإنسانية، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2025 في الفاتيكان السبت الماضي، لمناقشة استراتيجيات تعزيز السلام ومعالجة التحديات الإنسانية، بما في ذلك مكافحة الجوع العالمي.
وقال البابا فرانسيس، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه: هناك ملايين الأطفال الذين يعانون من الجوع في جميع أنحاء العالم، ويضطر بعضهم إلى البحث عن الطعام بين النفايات، وأحثكم على مواصلة جهودكم والاستمرار في السعي لمعالجة قضايا الأخوة الإنسانية.
وأضاف: أقدر بشدة عمل جائزة زايد للأخوة الإنسانية، والتزامها في تعزيز السلام ومعالجة التحديات الإنسانية.
وتضم لجنة التحكيم لعام 2025، التي يشرف عليها المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، قادة بارزين من أنحاء العالم يمثلون قطاعات متنوعة وينتمون لست دول، وهم، الرئيس ماكي سال، الرئيس السنغالي السابق؛ ورئيس حكومة إسبانيا السابق خوسيه لويس رودريغيز ثباتيرو؛ والدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية؛ ونيافة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون، مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية؛ وباتريشيا سكوتلاند، الأمين العام لمنظمة دول الكومنولث، وتعكس خبراتهم المتنوعة التزام الجائزة بتعزيز التفاهم العالمي ضمن العديد من المجالات التي تشمل الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم وصنع السلام والقانون.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية: البابا فرانسيس هو بطل حقيقي من أبطال السلام والأخوة الإنسانية، ودعمه المستمر لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، منذ تأسيسها، جنبًا إلى جنب مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يؤكد على تميز هذه الجائزة التي تجمع الناس من مختلف الخلفيات وتعزز التفاهم وسط الفوضى والصراعات التي يشهدها عالمنا.
وقال نيافة الكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون: يدعونا البابا فرانسيس لنكون رسل الأمل، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية تُظهر أن كل شخص يمكن أن يكون بطلًا للأمل والسلام. إنها شعلة أمل توضح لنا أن السلام يلوح في الأفق، وأن البشرية لن تُقهر بظلال الحرب والظلم.
وبدوره، قال خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو: لم يشهد العالم هذا الكم من الحروب والصراعات منذ الحرب العالمية الثانية. هذا الواقع لا يغيب عن وعينا كلجنة تسعى بعمق لتحقيق السلام. لكننا بحاجة إلى استراتيجية جديدة لعالمنا، ومن خلال هذه الدورة من الجائزة، نهدف إلى تكريم الرجال والنساء الشجعان الذين يسعون لتحقيق السلام بأي ثمن.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا: "من الواضح أن البابا فرانسيس منشغل تمامًا بحال عالمنا، ودعمه لجائزة زايد للأخوة الإنسانية نابع من إيمانه بماهية الجائزة في تذكير البشرية بأن الأمل موجود، وأن هناك أشخاصٌ صالحون يقودون العمل ويصنعون التغيير".
وقالت باتريشيا سكوتلاند: كان الاجتماع مع البابا فرانسيس مصدر إلهام كبير لنا جميعًا. ناقشنا كيف أن الصراع لا يجب أن يكون طريق البشرية نحو المستقبل، وأن السلام ليس مجرد أمنية بل يمكن أن يصبح حقيقة. ورغم أننا نعيش وقتًا مظلمًا في عالمنا، فإن جائزة زايد للأخوة الإنسانية تسلط الضوء على أولئك الذين يعززون الروح الإنسانية.
وصرح الرئيس ماكي سال قائلاً: بينما تقترب اللجنة من اختيار المكرم أو المكرمين بالجائزة لعام 2025، نركز جهودنا على تكريم أولئك الذين يجسدون بالفعل مبادئ الأخوة الإنسانية كما تنص عليها وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقع عليها البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وأنا فخور بأن أكون في هذه المبادرة العظيمة.
وتواصل اللجنة مراجعة الترشيحات للنسخة السادسة من الجائزة. وسيتم تكريم الفائزين بجائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي في حفل مهيب يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في فبراير (شباط) 2025، بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية الذي أقرّته الأمم المتحدة.