الشارقة: «الخليج»
أفاد «صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي» بأن قانون الضمان الاجتماعي في إمارة الشارقة رقم 5 لسنة 2018، أشار إلى أن المنافع التأمينية للمؤمَّن عليه في القطاع الحكومي وشبه الحكومي، تحسب على أساس راتب حساب الاشتراك، الذي يتكون من (5) عناصر: الراتب الأساسي، وعلاوة غلاء المعيشة، والعلاوة الاجتماعية، وعلاوة الأبناء، وعلاوة الدرجة العلمية للماجستير أو الدكتوراه.


وأوضح أن هذه العناصر تسهم في تحديد قيمة المعاش التقاعدي يضاف إليها سنوات الاشتراك، ما يجعلها ضرورية للموظفين المؤمَّن عليهم لدى الصندوق.
ولفت إلى حرصه على بثّ مثل تلك الرسائل الإعلامية التوعوية والرامية إلى تعزيز الوعي بين الموظفين بإجراءات احتساب المعاش التقاعدي، وتعزيز الممارسات العملية الفعالة أثناء عملهم. كما يؤدي ذلك إلى تحقيق أقصى استفادة من المنافع التأمينية عند التقاعد، ما يسهم في توفير حياة مستقرة وكريمة للمتقاعدين ما بعد الخدمة الوظيفية.
وأضح الصندوق، أن لتلك العناصر الخمسة التي تُحتسب في حساب المعاش التقاعدي دوراً بارزاً في تحقيق الرخاء والتمكين للموظفين بعد التقاعد؛ فعلى سبيل المثال، يُعدّ الراتب الأساسي وعلاوة غلاء المعيشة مصدراً للدخل الثابت الذي يُمكن المتقاعد من تلبية احتياجاته الأساسية وتحقيق مستوى معيشي مريح، وكذلك، تُسهم العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأبناء في دعم التعليم والرعاية الصحية للأسرة، ما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي.
أما علاوة الدرجة العلمية، فتشجع الموظفين على الاستمرار في تطوير مهاراتهم وزيادة مؤهلاتهم، ما يفتح أبواباً جديدة لفرص العمل والتقدم المهني، ومن ثمّ يعزز قدرتهم على تحقيق الاستقلال المالي والتمكين الشخصي بعد الخدمة الوظيفية والعيش في رخاء واستقرار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات

إقرأ أيضاً:

صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، من الانشغال بالتفاصيل المادية الدقيقة في العلاقة الزوجية، مشيرة إلى أن الفضول الزائد في هذه المسائل قد يؤدي إلى خلق توترات غير ضرورية.

وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوار مع الإعلامية "مروة شتلة"، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "من خلال تجربة شخصية لزوجة حديثة الزواج، وهي متزوجة منذ شهر، وكانت تقول إنها لا تعرف دخله بالضبط رغم أن زوجها يوفر لها كل شيء وتعيش معه حياة مستقرة، لكن رغم هذا، كانت تشعر بالقلق لأنها لا تعرف تفاصيل دخله تمامًا، وعلقت على هذا الفضول بأنها ترغب في معرفته بطريقة غير مباشرة، حتى لا تحرج زوجها، لكن من الضروري أن نفهم أنه ليس كل شيء يجب أن نعرفه في العلاقة".

وأضافت: "ربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تُبدَ لكم تسؤكم)، وهكذا نجد أن الحياة الزوجية تنجح عندما نركز على ما يهمنا، مثل الراحة النفسية والاحتياجات الأساسية، بدون الانشغال بالتفاصيل الدقيقة، طالما الزوج يحقق معايير الحياة المستقرة ويوفر كل شيء في حدود المعقول، فهذا هو الأهم. أحيانًا الفضول الزائد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل لا داعي لها".

سمة موجودة في معظم العلاقات

وأشارت إلى أن هذه الحالة تمثل سمة موجودة في معظم العلاقات، فحتى في علاقات مع الأهل، قد لا تذكر الزوجة كل التفاصيل المالية لوالدها أو حتى لزوجها إذا كانت تعمل نحن أحيانًا نخلق أزمة من لا شيء، فقط بسبب الفضول الذي ليس له ضرورة.
وتابعت: "لا داعي لإثارة المشاكل على أمور ليست مهمة طالما الحياة تسير بشكل جيد. نحتاج إلى التركيز على الأمور الأساسية، مثل الحب، والدعم، والمشاركة، والاهتمام المتبادل بين الزوجين، فالحياة الزوجية تستمر على الثقة والاحترام، وليس على التفاصيل المالية أو المادية الدقيقة".

مقالات مشابهة

  • راتب يصل لـ24 ألف جنيه.. وظائف خالية اليوم
  • حسام هزاع: مشاركة مصر في سوق السفر العربية بدبي يسهم في زيادة التدفقات السياحية
  • الصبيحي.. شروط سحب العزباء لاشتراكاتها التأمينية من الضمان
  • متى يُسمح للمؤمّن عليها العزباء سحب اشتراكاتها من الضمان.؟
  • الضمان الاجتماعي: 1330 مليار ليرة مدفوعة منذ بداية 2025
  • الشيخ السحيباني يوضح حكم الاشتراك في العجل للأضحية.. فيديو
  • «المعاشات»: تأكّدوا من سنوات الخدمة قبل التقاعد
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • الضمان الاجتماعي.. هل هناك فئات تستثنى من التمكين؟ 
  • المعاشات تدعو المؤمن عليهم للتأكد من استمرارية سنوات خدمتهم قبل التقاعد