وقع عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، مع سعود عبد العزيز البابطين رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية مذكرة تفاهم لإطلاق جائزة سنوية لدعم الإبداع في اللغة العربية، وذلك في ديوان البابطين بدولة الكويت بحضور عدد كبير من السفراء العرب المعتمدين لدى دولة الكويت، ونخبة كبيرة من الأكاديميين والأدباء والمثقفين والإعلاميين العرب.

وتهدف الجائزة إلى تشجيع المبادرات التي تسهم في دعم اللغة العربية وتطويرها وتعظيم شأنها، ونشر الوعي بأهميتها، وتوسيع نطاق استخداماتها عربياً ودولياً.

وخلال حفل التوقيع على مذكرة التفاهم، أوضح "العسومي" أن تعاون البرلمان العربي مع مؤسسة البابطين في إطلاق هذه الجائزة، يأتي انطلاقاً من إيمان البرلمان العربي الكامل بأن الحفاظ على اللغة العربية واستعادة مكانتها العالمية في إنتاج المعرفة ونشرها، يمثل أحد المتطلبات الرئيسية لتحقيق النهضة العربية الشامل، وركن أساسي من أركان الأمن القومي العربي في مفهومه الشامل، كما يعد ركيزة أساسية لتقدم المجتمعات العربية، وحجر الأساس لتنشئة أجيال واعية ومستنيرة ومخلصة لوطنها وقادرة على البناء والعطاء المستمر.

وأضاف "العسومي" أن التعاون مع مؤسسة البابطين الثقافية في إطلاق هذه الجائزة، سيكون له أكبر الأثر في جعلها حدث سنوي فريد وغير مسبوق في دعم اللغة العربية، مؤكداً أن مؤسسة البابطين تقوم بدور ريادي في إثراء الحركة الثقافية والتعليمية والإنسانية، ليس على مستوى الوطن العربي فقط، بل على المستوى العالمي أيضاً، فضلاً عن دورها في تعريف العالم بالثقافة العربية ووجهها الحضاري الناصع، مقدماً الشكر لرئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة على تحمل المؤسسة القيمة المادية لهذه الجائزة، والتي تقدر بنحو مائة ألف دولار، سيتم منحها مناصفةً بين الأفراد والمؤسسات.

وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبد العزيز البابطين، السيد سعود عبد العزيز البابطين، حرص المؤسسة على دعم اللغة العربية عبر نشر ثقافتها وتعزيز تعلمها تقديرا لمكانتها بين اللغات العالمية، معبراً عن الحماس الشديد للشروع في رحلة ثقافية مع البرلمان العربي هدفها الاحتفاء باللغة العربية على نحو يفرض ضرورة المحافظة عليها والاعتماد على الوسائل الناجحة لتمكينها وتأكيد حضورها بين أبنائها والناطقين بغيرها من أبناء الأمم الأخرى، واستكمالا لرسالة الوالد، طيب الله ثراه، الذي اتجه منذ بداية رحلته مع العمل الثقافي في سبعينيات القرن الماضي نحو التشجيع على تعليم اللغة العربية ونشر ثقافتها وآدابها.

وتحمل الجائزة اسم "جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية"، وذلك تخليدا لاسم وذكرى المغفور له بإذن الله تعالي الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين، الذي يعد واحداً من أهم وأبرز رموز الثقافة العربية والعالمية، وصاحب مسيرة العطاء الحافلة بالكثير من الإنجازات والعلامات المضيئة، في مجال دعم الأدب والثقافة في العالم العربي والعالم أجمع.

وقد اتفق الجانبان على تشكيل مجلس أمناء لهذه الجائزة يضم ممثلين عن البرلمان العربي ومؤسسة البابطين الثقافية وعدد من الشخصيات العربية المتخصصة في مجال دعم اللغة العربية من دول عربية مختلفة، وسيتم الإعلان قريباً عن التفاصيل الخاصة بالترشح لأول نسخة من هذه الجائزة، وذلك عقب أول اجتماع لأعضاء مجلس أمناء الجائزة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي سعود عبدالعزيز البابطين مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية البابطین الثقافیة دعم اللغة العربیة البرلمان العربی مؤسسة البابطین عبد العزیز مجلس أمناء

إقرأ أيضاً:

جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»

دبي (الاتحاد) 
يلتقي نخبة من الخبراء والشخصيات الرياضية الإماراتية والعربية والدولية غداً الخميس، في أول مختبر للإبداع الرياضي الذي تنظمه «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث عدد فئاتها وقيمة الجوائز، التي يتم توزيعها على الفائزين في كل دورة.
ويأتي تنظيم المختبر استكمالاً لنجاحات الجائزة التي تحققت بفضل ارتباط الجائزة برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الجائزة، حيث حققت الجائزة خلال دوراتها الـ 12 السابقة، نجاحات كبيرة، كُرمت خلالها قيادات وشخصيات رياضية، ومبدعون رياضيون من دولة الإمارات ومن الوطن العربي والعالم، ممن قدّموا إضافات وتركوا بصمات واضحة في جميع مجالات العمل الرياضي، كما شملت الجائزة تكريم المواهب الناشئة والواعدة، والذين حققوا إنجازات نوعية، وأصبحوا بعد سنوات أبطالاً ومنافسين في كبرى البطولات العالمية، حيث شكلت الجائزة دافعاً لتلك المواهب نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتطور والنمو وتحقيق أهداف جديدة وكبيرة في كل دورة.
الجائزة انطلقت من دولة الإمارات، لتكريم الرياضيين المبدعين من الإمارات والوطن العربي والعالم، ولعبت أدواراً كبيرة في تمكين المجتمعات الرياضية، من خلال عضويتها في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية الأكبر في العالم، وتتويجاً لهذه المسيرة، وانطلاقاً من حرص مجلس أمناء الجائزة، على تعزيز التعاون مع مختلف المنظمات الرياضية والاتحادات الدولية والقارية والوطنية، لتحقيق التطوير المنشود للقطاع الرياضي والارتقاء بالإنجازات إلى مستوى الإبداع، يأتي تنظيم مختبر الإبداع الرياضي، الأول من نوعه، تزامناً مع بدء أعمال الدورة الثالثة عشرة للجائزة التي ستكون مميزة بأسماء المكرمين فيها، وفي مقدمتهم نجوم دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي ستنطلق خلال شهر يوليو المقبل.
وسيتضمن مختبر الإبداع الرياضي 3 جلسات تقام كل منها في يوم منفصل، بمشاركة شخصيات وخبراء متخصصين في الموضوعات، التي ستتم مناقشتها فيه، كما ستقام أعمال المختبر بطريقة اللقاء عن بُعد، سواء في العرض أو الحوار والتصويت، مما يتيح لفئة واسعة من المختصين والخبراء المشاركة فيه.
وأكملت الأمانة العامة للجائزة، الترتيبات الخاصة بعقد المختبر وآليات العرض والنقاش والتصويت على المقترحات، وسيتم إرسال كتاب الجائزة الذي يتضمن سرداً عن الدورات والبيانات الإحصائية والتوثيقية خلال عمر الجائزة من 2009 إلى 2023، وكذلك محاور كل جلسة وجميع التفاصيل التي تساعد المشاركين في تكوين صورة كاملة عن الواقع والمستقبل.

أخبار ذات صلة تيباس: الإمارات تقوم بخطوات رائدة في صناعة الرياضة «عالم دبي للرياضة» يُطلق «الدورة 14»

مقالات مشابهة

  • تقديراً لمسيرتها.. منح الممثلة والمنتجة إيزابيل أوبير جائزة “لوميير”
  • بمشاركة سورية.. ورشة إقليمية حول تعليم القراءة والكتابة في مرحلة الطفولة المبكرة في الدول العربية
  • «الشارقة للاتصال الحكومي» تكرّم النماذج الاستثنائية بجوائز خاصة
  • رئيس البرلمان العربي: التكامل العربي الإفريقي أولوية ملحة في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية
  • مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع
  • العسومي: التكامل العربي الإفريقي بات أولوية ملحة في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية
  • «التعليم»: درجات امتحان اللغة العربية مطمئنة.. ولا تعديل على نموذج الإجابة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد القومي لعلوم البحار والهيئة العربية للتصنيع
  • ماذا قال الأديب الأردني إبراهيم أبو حماد عن ترشحه لجائزة كتارا؟
  • جائزة «الإبداع الرياضي» تُنظم «المختبر الأول»