جيش الاحتلال يعتزم تعيين 52 ضابطا جديدا من بينهم مناصب حساسة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
هاليفي يعتزم تعيين 52 ضابطا جديدا بجيش الاحتلال
يعتزم جيش الاحتلال تنفيذ تعيينات وصفها بـ "الضخمة" في جيش الاحتلال برتبة عقيد، ومن من بين الضباط قادة وحدات شاركوا في العدوان على غزة وشن العملية البرية في القطاع.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بانهيار صحة جنوده العقلية
وبينت إذاعة جيش الاحتلال أن رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي سيقوم بتعيين 52 ضابطا جديدا، بينهم ضابطان بمنصبين حساسين لأن لهما علاقة مباشرة بالعدوان على غزة.
وأعلنت الإذاعة العبرية أن المنصبين هما ضابط مخابرات القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال ورئيس إدارة التنسيق والارتباط المسؤول عن إدخال المساعدات لغزة.
وأضافت الإذاعة أن هاليفي سيعين أيضا 4 قادة ألوية في الساحات الثانوية، وهي اللواء 300 في الجليل الغربي وألوية السامرة وعتصيون ويهودا.
قتلى من صفوف الاحتلالوارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 591 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و249 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,079 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 484 منهم بالخطرة، و 814 إصابة متوسطة، و1,781 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال عدوان الاحتلال تل ابيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. هاليفي يقر بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر : عار يلاحقني طوال حياتي
أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال تصريحات جديدة، أن إعادة الأسرى الإسرائيليين في النزاع الحالي تُعد من أبرز أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب.
وقال في مؤتمر صحفي: "إنني أتحمل المسؤولية كاملة عن فشل الجيش الإسرئيلي في الدفاع عن مواطنينا في السابع من أكتوبر الماضي"، مشيراً إلى أن هذه الحادثة ستكون عاراً يلاحقه طوال حياته.
وأضاف هاليفي: "هدف الجيش الأساسي هو حماية المواطنين، وفشلنا في ذلك، وأنا المسؤول عن هذا الفشل وأتحمل عواقبه الكاملة". كما أشار إلى أنه المسؤول أيضاً عن الإنجازات التي حققها الجيش خلال هذه الفترة.
فيما يخص الوضع الأمني في المنطقة، أفاد هاليفي بأن "غالبية قادة حزب الله قد تم اغتيالهم، ومن بينهم الأمين العام للحزب حسن نصر الله، إضافة إلى قتل نحو 4000 عنصر من عناصر الحزب". كما أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سوف يتعاون بشكل كامل مع أي تحقيق بشأن أحداث السابع من أكتوبر، مبدياً التزامه بتقديم شفافية كاملة حول الأحداث.
وتطرق أيضاً إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، حيث قال: "الأحداث في الضفة الغربية كان من الممكن أن يكون أكثر قوة لولا الإجراءات التي اتخذناها". وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل على مهام تتعلق بحكم حماس وقدراتها.
وفيما يتعلق بمستقبله المهني، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أنه لا يعتزم البقاء في منصبه، وأضاف: “لقد أخبرت رئيس الحكومة ووزير الدفاع بقراري الاستقالة”.
وختم رئيس الأركان تصريحاته قائلاً: "لم أتهرب من مسؤوليتي ولن أنسى أبداً أنني كنت مسؤولاً عن إرسال جنود لم يعودوا".