مختص يوضح علاقة الروائح العطرية بالذكريات والمشاعر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضح د إبراهيم الحكمي المختص بعلم النفس، العلاقة بين الروائح العطرية والذكريات والمشاعر.
وأضاف الحكمي، خلال لقائه على «العربية إف إم»، أن الذكريات ترتبط دائما بالمشاعر لذلك يمكن للعطر التأثير على المشاعر مثل ارتباط العود في المملكة بالمناسبات؛ لذلك حال شمه الشخص في أي مكان يستعيد المشاعر الإيجابية، حيث تستثير الروائح الذكريات والمشاعر.
وتابع المختص في علم النفس، أنه على الرغم من ذلك قد تكون رائحة العود ذاتها تسبب مشاعر سلبية لشخص آخر؛ يعاني خوفا من مقابلة الناس نتيجة تأثره بالرهاب الاجتماعي، بينما يرتبط العود بأفراح ومناسبات فتثير هذه الرائحة لديه خوفا من مقابلة الناس.
#روح | ما سر ارتباط الروائح العطرية بالذكريات والمواقف؟ وهل لهذا الارتباط علاقة بعلم النفس؟
#العربيةFM
#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر
@IQHakami
@emanaltur pic.twitter.com/uRPmBTsQiA
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
خوفاً من الفتنة الطائفية..العراق يمنع عرض "معاوية" في رمضان
منعت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق اليوم السبت، بث مسلسل معاوية على قناة "ام بي سي" العراق خلال شهر رمضان.
وأكدت الهيئة في بيان صحافي اليوم أن "قرار منع عرض مسلسل معاوية يستند إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة لها والتزاما بمسؤوليتها في تنظيم قطاع الإعلام وضمان إنسجام المحتوى الإعلامي مع المعايير الوطنية والمهنية المعتمدة في العراق".وأشارت إلى أن "بث أعمال ذات طابع تاريخي جدلي قد يؤدي إلى إثارة السجالات الطائفية ما يهدد السلم المجتمعي ويؤثر على النسيج الاجتماعي، خاصة خلال الشهر الفضيل"، ودعت " جميع المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بالمعايير المهنية وتجنب بث المحتوى الذي قد يتسبب في إثارة الفتن أو التحريض الطائفي". وأوضحت الهيئة أنها أصدرت خطاباً رسمياً إلى إدارة قناة ام بي سي العراق عن الأمر، وطالبتها بالامتثال للقرار وتجنب بث المسلسل، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي جهة تخالف الضوابط الإعلامية النافذة في البلاد.
ويدور المسلسل حول الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وفترة الفتنة الكبرى في التاريخ العربي الإسلامي، والصراعات على الخلافة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان.
وتأجل عرض المسلسل عامين بعد تصويره في 2023، في إستوديوهات "كارتاغو فيلم"، في الحمامات بتونس، بجانب تصوير بعض المشاهد في شمال تونس وجنوبها، في مدن مثل المهدية، والمنستير، والنفيضة، وقد أشارت بعض التقارير إلى أن كلفته تجاوزت 100 مليون دولار.
واعترضت المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر على عرض العمل، وأعلن الأزهر رفضه القاطع لتجسيد شخصيات الصحابة، معتبراً أنه "حرام شرعا، ودعا علماء الدين إلى مقاطعة العمل، وعدم مشاهدته"، وقال الأزهر، ممثلاً في هيئة كبار العلماء، إن "تجسيد شخصية معاوية بن أبي سفيان، يعد أمراً مرفوضاً دينياً"، مشيرا إلى أن "الصحابة لا يجوز تجسيدهم بأي حال من الأحوال في الأعمال الدرامية".
وأضاف أن "الخلافات التاريخية حول الحكم والخلافة شأن إلهي لا يجب تحويله إلى عمل درامي يخضع للتفسيرات المتباينة" ، وفق ما أوردته صحف مصرية.