مختص يوضح علاقة الروائح العطرية بالذكريات والمشاعر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوضح د إبراهيم الحكمي المختص بعلم النفس، العلاقة بين الروائح العطرية والذكريات والمشاعر.
وأضاف الحكمي، خلال لقائه على «العربية إف إم»، أن الذكريات ترتبط دائما بالمشاعر لذلك يمكن للعطر التأثير على المشاعر مثل ارتباط العود في المملكة بالمناسبات؛ لذلك حال شمه الشخص في أي مكان يستعيد المشاعر الإيجابية، حيث تستثير الروائح الذكريات والمشاعر.
وتابع المختص في علم النفس، أنه على الرغم من ذلك قد تكون رائحة العود ذاتها تسبب مشاعر سلبية لشخص آخر؛ يعاني خوفا من مقابلة الناس نتيجة تأثره بالرهاب الاجتماعي، بينما يرتبط العود بأفراح ومناسبات فتثير هذه الرائحة لديه خوفا من مقابلة الناس.
#روح | ما سر ارتباط الروائح العطرية بالذكريات والمواقف؟ وهل لهذا الارتباط علاقة بعلم النفس؟
#العربيةFM
#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر
@IQHakami
@emanaltur pic.twitter.com/uRPmBTsQiA
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الأزهر يحذر من كلمة تفتح باب للشيطان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، ان إرهاق النفس بالتفكير فيما مضى، واستحضار ما يجدد الأحزان، أمرٌ شاق على النفس، قد يبعد الإنسان عن هدفه، أو يدخله في حالة صراع مع نفسه، أو يبعده عن القيام بدوره؛ فعلينا أن نؤمل في المستقبل، ونتعلم من أخطاء الماضي دون أن نعيش فيه، ونبذل الأسباب، ونسلم الأمر لله تعالى.
فكان من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم ألا يتحسَّر على الماضي، وكان يأمر المسلم بألا ينظر إلى الوراء نادمًا؛ مؤكدا أن هذه صورة من صور الضعف غير المقبول.
فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ».
وروى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ".
فهذا نهيٌ مباشر عن قول: "لو"، فهي لا تُعِيد الماضي أبدًا؛ بل إنها تصرف الذهن عن "الممكن"؛ إنما الواجب على المسلم القوي أن يتعامل مع الحدث بواقعية، ولْيَقُمْ بما أَمَرَه به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:فقد أمره أولاً بالأخذ بالأسباب العمليَّة النافعة: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ". وأمره بأن يلجأ إلى الله ويستعين به: "وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجَزْ"، ثم أمره أن يُعْلِن إيمانه بقَدَرِ الله ومشيئته: "قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ" .ثم أمره وأخيرًا ألا يقول: لو. أو يفترض افتراضات غير واقعية: "فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا".
فهذه هي سُنَّته صلى الله عليه وسلم عندما تحدث أمورٌ ليست على هوانا، وهي سُنَّة المؤمن القوي.