مظاهرات عارمة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تواصلت المظاهرات في أنحاء العالم منددة بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومطالبة بوقفها فورا وإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
اندلعت مظاهرات عارمة في كل من العاصمة الفرنسية باريس والكورية جنوبية سيول والنمساوية فيينا للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أقرب وقت.
وجاءت المظاهرات في العاصمة الكورية الجنوبية أمام السفارة الإسرائيلية للتعبير عن الغضب الشعبي الشديد إزاء ما يحدث في غزة، والإعراب عن ضرورة وقف إطلاق النار هناك.
ونُظمت احتجاجات حاشدة في العديد من العواصم والمدن حول العالم على خلفية الحرب المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبة بوقف فوري لحمام الدم ودخول المساعدات التي يحتاج إليها القطاع المحاصر.
في العاصمة الفرنسية باريس، دعا المتظاهرون إلى وقف فوري للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة ومحاسبة إسرائيل على المذبحة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وندد المحتجون بما وصفوه بتواطؤ الحكومات الغربية في جرائم الحرب الإسرائيلية وعرقلة أي جهد لمحاسبتها على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني.
ورفعوا شعارات تؤكد ضرورة تحرير الأراضي المحتلة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، ومحاسبة المتورطين في جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
في العاصمة الألمانية برلين، نظمت مظاهرة للمطالبة بالوقف الفوري للأعمال العدائية في غزة وإيصال المساعدات إلى المنطقة التي مزقتها الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المظاهرات قطاع غزة المساعدات باريس
إقرأ أيضاً:
رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه