نظمت مديرية الزراعة بمحافظة المنوفية، بالتنسيق والتعاون مع كلية الزراعة جامعة المنوفية قافلة زراعية بالباجور، حول عمليات الخدمة للعروة الصيفية لمحصول البطاطس وتقييم نبات الازولا كمصدر علفي جديد في المجترات، فضلا عن الممارسات الجيدة على محصول البطاطس.

يأتي تنفيذا لتوجيهات وتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة للتواصل الدائم والمستمر مع المزارعين في الحقول، وتقديم كافة سبل الدعم الفني لهم، وتنفيذ التوصيات الزراعية اللازمة لهم، حسب حالة المحاصيل.

يشار الى ان البطاطس تعتبر من المحاصيل الغذائية الهامة على مستوى العالم، حيث تستخدم في العديد من المنتجات الغذائية والصناعية الرئيسية في بعض الدول، ومصدرًا هامًا للمغذيات والألياف الغذائية، كما أنها المحصول الغذائي الرابع على مستوى العالم تلي القمح والذرة والأرز، و من المحاصيل التصديرية الأولى فى مصر على مستوى الخضر، والثانية في المحاصيل البستانية بعد الموالح.

وأكدت وزارة الزراعة أن هناك عدداً من الإجراءات الوقائية لمكافحة العفن البنى في محصول البطاطس من أهمها اختيار الأصناف المقاومة بحيث يتم تطوير الأصناف المقاومة للعفن لذلك يجب على المزارعين اختيار الأصناف المثبتة علمياً والتي تتمتع بمقاومة جيدة لهذا المرض.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية زراعة المنوفية زراعة

إقرأ أيضاً:

كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس

منذ نحو أسبوعين، تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية بث أجزاء من الاعترافات التي أدلى بها موظفون سابقون بالسفارة الأمريكية بعد أكثر من عامين ونصف على اختطافهم وإخفاء مصيرهم من قبل المليشيا.

وتبث المليشيا الحوثية، ذراع إيران في اليمن، هذه الاعترافات التي جرى إجبار المختطفين على الإدلاء بها، وتقديمها على أنها كشف لخلية تجسس أمريكية إسرائيلية عملت منذ عقود لاستهداف قطاعات مهمة في اليمن.

ومن بين هذه القطاعات التي تزعم المليشيا استهدافها من قبل "المخابرات الامريكية" عبر هذه الخلية المزعومة، قطاع الزراعة، عبر وسائل مختلفة ومتنوعة أبرزها، شر الآفات الزراعية والمبيدات الضارة بهدف ضرب إنتاج اليمن من محاصيل الفواكه والحبوب.

وفي حين أكدت شهادات لأقارب بعض المختطفين وبيانات رسمية وحقوقية محلية ودولية كذب هذه المزاعم وإثبات قيام المليشيا بإجبار المختطفين على الإدلاء بهذه الاعترافات، يقدم الواقع الذي يعيشه القطاع الزراعي في اليمن وبخاصة مناطق سيطرة المليشيا رواية مختلفة تحاول المليشيا التغطية عليها عبر هذه المزاعم.

حيث يعيش القطاع الزراعي في مناطق سيطرة المليشيا الحوثي أزمة غير مسبوقة جراء السياسات والممارسات التي انتهجتها سلطة المليشيا خلال السنوات الماضية، وباتت تهدد مستقبل الزراعة والعاملين فيها.

وتجلت هذه الأزمة في حالة الكساد غير المسبوقة التي عانت منها محاصيل الفاكهة المختلفة خلال مواسمها لهذا العام وبخاصة محصول المانجو، وكذا محاصيل الخضراوات وتحديداً الطماطم والبطاط، وأدى إلى انخفاض أسعارها بشكل ألحق ضرراً بالغاً بالمزارعين.

حيث يؤكد المزارعون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بأن أسعار محاصيلهم من الخضراوات أو الفواكه لهذا العام سجلت تراجعاً غير مسبوق تجاوز بعضها الـ100% مقارنة بالأسعار العام الماضي، وباتت لا تغطي حتى تكاليف الإنتاج.

محذرين من أن الخسائر الفادحة التي تكبدها أغلب المزارعين بمناطق سيطرة المليشيا هذا العام وتحولها إلى ديون تثقل كاهلهم، تهدد قدرتهم على الاستمرار للعام القادم أو للمحصول القادم، في حالة استمرار الوضع على ما هو عليه.

ويرى خبراء ومتابعون للشأن الاقتصادي بأن حالة الكساد التي عانت منها محاصيل المزارعين بمناطق سيطرة المليشيا تقف خلفها أسباب عديدة لكنها في النهاية من صنع المليشيا، حيث شهد الإنتاج الزراعي تزايداً ملحوظاً خلال السنوات الماضية بسبب تحول أعداد كبيرة من الموظفين نحو الزراعة جراء امتناع المليشيا عن صرف المرتبات.

وقابل هذا التزايد في الإنتاج تدهور في القدرة الشرائية لدى المواطنين بمناطق سيطرة المليشيا مع استمرار رفضها لصرف المرتبات بموازاة استمرارها في فرض الجبايات والاتاوات عليهم.

كما ضاعف من الأزمة صعوبة نقل المنتجات الزراعية من مناطق سيطرة المليشيا نحو المناطق المحررة جراء قطع المليشيا للطرق الرئيسة بين المحافظات، مع توقف تصدير هذه المنتجات نحو الخارج وبخاصة إلى دول الخليج كما كان عليه الحال قبل تفجير المليشيا للحرب عام 2015م.

ويجمع خبراء ومتابعون للشأن الاقتصادي بأن ما يعانيه القطاع الزراعي بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية جراء نهجها العدواني والتدميري منذ عام 2015م، مثل الضربة الحقيقية لقطاع الزراعة والمزارعين، وهو ما تحاول المليشيا إخفاء ذلك اليوم عبر مزاعم وأكاذيب خلية التجسس عن وجود استهداف خارجي لقطاع الزراعة في اليمن.

مقالات مشابهة

  • في ورشة جمعت 40 جهة رسمية وغير رسمية: 80 قائدًا وخبيرًا وأكاديميًا ومختصًا في القطاع الزراعي يرسمون خارطة طريق لتحسين الإنتاجية والكفاءة والربحية في حلقات سلسلة السمسم
  • الزراعة: إنشاء 3 مراكز تنمية زراعية بشمال سيناء بتكلفة 390 مليون جنيه
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية وتوعوية بمركز قوص بقنا
  • البنك الزراعي يواصل جهوده في استلام محصول القمح من المزارعين
  • كساد المحاصيل الزراعية يفضح أكاذيب ذراع إيران حول خلية التجسس
  • «صيف قاسٍ على المزارعين».. خسائر فادحة وارتفاع في الأسعار
  • زراعة الحسكة: حتى الآن محصول القطن جيد ولا توجد إصابات حشرية
  • ندوة إرشادية لمزارعي الظواهرية عن زراعة محصول القطن بالشرقية
  • ندوة إرشادية للمًزارعين بصان الحجر عن زراعة محصول القطن صنف «جيزة 94"
  • برلماني يدعو الحكومة للإسراع في مواجهة آثار ارتفاع درجات الحرارة علي قطاع الزراعة