ماتت وسرّها معها.. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبوالفتح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
استعرضت الإعلامية نهاد، ببرنامج «صباح البلد» على قناة “صدى البلد”، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة “الأخبار” ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، تحت عنوان «ماتت وسرّها معها».
وإليكم نص المقال
قلبي مع أم حبيبة الشماع التي اختطفها الموت في لحظة.. قلبي مع هذه السيدة التي فقدت فلذة كبدها بعد أن ألقت بنفسها من سيارة من السيارات التي تؤجّر عن طريق أحد التطبيقات الإلكترونية فأصيبت إصابات خطيرة وذهبت في غيبوبة لم تفق منها حتى رحلت إلى الله سبحانه وتعالى.
أعتقد أنه يجب أن تكون جميع السيارات التي تقل الناس بها كاميرات صوت وصورة لنعرف ماذا يدور بداخلها، وهي حماية للراكب وحماية للشركة والسائق من يدري فقد يتعدى أحدهم على الآخر.. في أوروبا عندما أتحدث مع السائق فهو يخبرني أن المحادثات والتصرفات داخل السيارة مراقبة من إدارة الشركة ولا يصح أن يكون هناك حوار بين السائق والراكب.
ويجب أن نضع شروطًا شخصية في السائق ويخضع لدورات في السلوك والقيادة الرشيدة والتعامل مع الراكب ويتم وضع علامة في مكان واضح يراه الجميع والتعامل مع السيارة أنها أجرة وليست ملاكي.
هذه التطبيقات نستخدمها ونثق بها ويستخدمها أبناؤنا وبناتنا، هذه التطبيقات بدأت بداية قوية ومُبشرة التزام ونظافة واهتمام وأسعار مقبولة ولكن مع الوقت تحوّلت الخدمة من سيئ إلى أسوأ فلا تدريب للسائقين ولا التزام بالقواعد، وأصبح أي شخص لديه سيارة يستطيع أن يعمل مع هذه الشركات.. لم يعد هناك اهتمام بالبحث عن الحالة الجنائية للسائق فهو في حالة "حبيبة" مثلا لديه سوابق جنائية ومنها سابقة مخدرات، فكيف تقبل الشركة عمله معها وكيف تستأمنه على من يركبون معه وخاصة من البنات والنساء؟".
أيضًا لا يوجد اهتمام بحالة السيارات التي كان يشترط أن تكون حديثة وبها تكييف وشكلها جيد وبدلًا من تطوير الخدمة تحوّلت إلى كارثة.
ما تعرضت له «حبيبة»، كان يتطلب بيانًا من الشركة بنتائج تحقيقاتها ولكن البيان جاء ضعيفًا ولم يتضمن أي إجراءات تم اتخاذها فقط عبّرت الشركة عما وصفته بحزنها الشديد بسبب ما حدث، وأنها تتعاون مع سلطات التحقيق للتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات .
الحادث الأليم هو جرس إنذار لا يجب أن يمر مرور الكرام ولا تصعد روح «حبيبة» إلى بارئها ومعها سرّها.
أتمنى أن تخرج القوانين المُنظمة لعمل هذه الشركات بأسرع وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلهام أبو الفتح صدى البلد حبيبة الشماع التطبيقات الالكترونية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
كاتبة بريطانية: الصين قوة عظمى يجب أن نتعامل معها بواقعية
أكدت الكاتبة والمؤرخة البريطانية زوي ستريمبل في مقال لها بصحيفة الصنداي تلغراف البريطانية اليوم أنه لم يعد بإمكان الغرب الاستمرار في تجاهل مكانة الصين كقوة عظمى، وأنه يجب على الدول الغربية التعامل مع بكين بناء على ذلك.
وتابعت ستريمبل أن الصين تترك الغرب حاليا وسط غبار من الحيرة، ومن المستحيل غض الطرف عن اختراقاتها العنيفة والسريعة في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حقائق مثيرة تتكشف بمقتل مسلم في فرنسا بـ50 طعنة داخل مسجدlist 2 of 2مقتل نجل مسؤولة بالسي آي إيه أثناء قتاله في صفوف الجيش الروسي بأوكرانياend of listوأشارت الكاتبة البريطانية إلى أن الصين تنافس الشركات الغربية أكثر فأكثر وبشكل ملحوظ، حيث أصبحت شركاتها تتفوق على غيرها من الشركات العالمية في صناعة السيارات الكهربائية، على سبيل المثال.
تقدم مذهلوفي مجال الذكاء الاصطناعي، أثبتت نسخة الصين ديب سيك، قدرتها على أداء العديد من المهام التي تعجز المنتجات الغربية عن القيام بها، وهو ما يثير إعجاب المراقبين والمختصين، توضح الكاتبة.
وتضيف أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يحبون الصين، أصبح من الواضح أن الغرب أمام خيارين: إما التعامل معها بواقعية، أو المعاناة حيث باتت الصين قوة لا يمكن تجاهلها.
ونقلت سترميبل عن ديفيد رانسيمان -أستاذ علم السياسة السابق في جامعة كامبريدج- قوله إنه لا يمكن للغرب الاستمرار في تجاهل تقدم الصين، ويضيف أنه يجب على الغرب أن يتعامل مع الصين كقوة حقيقية وأن يتعلم كيف يكون حذرا وصريحا في تعامله معها.
إعلانوأوضحت الكاتبة البريطانية أن الصين لم تصل إلى هذه المكانة بسهولة، ودعت الغرب للنظر بواقعية وعدم الاستمرار بالتظاهر بأن الصين ستظل محصورة في نطاقها الجغرافي والاقتصادي.
وذكرت أنه بالنسبة لها، فإن النظرة الواقعية لمكانة الصين الجديدة، لا يمكن أن تنسي أحدا الملفات الحقوقية التي تتهم عادة الصين بعدم احترامها، وخاصة ما تعلق بالإيغور، أو الآراء الداخلية المعارضة.
وقالت إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على حدود لائقة بين الشرق الذي وصفته بـ "غير الإنساني" والغرب الديمقراطي الليبرالي -على حد تعبيرها- هي "أن ننظر، ونتفاعل، وننافس".