لليوم الــ 163 .. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في غزة وتحذيرات من اجتياحه رفح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
#سواليف
واصل #جيش #الاحتلال الإسرائيلي ارتكابه #المجازر في قطاع #غزة، فجر اليوم الأحد، وأفاد مراسل الجزيرة بأن #غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي بشارة في مدينة دير البلح وسط القطاع، أدت إلى استشهاد 12 فلسطينيا وجرح آخرين. ولا يزال العديد من #الإصابات تصل إلى #مستشفى_شهداء_الأقصى.
وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال استهدف عمارة الماسة قرب مفترق اللبابيدي.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 10، في قصف إسرائيلي على منزل عائلة مْطِير في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع. وقد أدى القصف إلى #تدمير_المنزل بالكامل.
مقالات ذات صلة الحوثيون يعلنون فرض قواعد اشتباك جديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا 2024/03/17وأعلنت وزارة الصحة في #غزة أمس السبت أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 7 مجازر في القطاع أوقعت 63 شهيدا و112 مصابا، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 31 ألفا و553 شهيدا، والجرحى إلى 73 ألفا و546.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثِ باسم الطوارئ في الدفاع المدني بغزة محمود بصل أن التقديرات تشير إلى أن هناك 8 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض في القطاع.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني نادرا ما تجد جثثا كاملة، بل بقايا جثث معظمها متحللة ولا يمكن التعرف عليها. وأشار إلى أن أجهزة الدفاع المدني تتلقى مناشدات من الأسر للبحث عن مفقودين في كل مرة يدخل فيها الجيش الإسرائيلي منطقة في غزة.
تحذير من #اجتياح_رفح
في غضون ذلك، دعت منظمة الصحة العالمية -أمس السبت- إسرائيل إلى الامتناع عن شن #هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة، في أعقاب إقرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خططا لشن عملية عسكرية هناك، رغم التحذيرات الأممية من عواقب كارثية للاجتياح المحتمل.
وكتب مدير منظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس -في تغريدة عبر موقع إكس- “أشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن خطة إسرائيلية لشن هجوم بري على رفح”، واصفا ذلك بأنه “تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة المكتظة سيؤدي إلى مزيد من القتلى والمعاناة”.
وأضاف غيبريسوس “باسم الإنسانية، ندعو إسرائيل إلى عدم المضي قدما في خطتها والسعي لإحلال السلام”، معتبرا أن عملية الإجلاء التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بها قبل الهجوم “ليست حلا ممكنا”.
وأوضح مدير منظمة الصحة أن “سكان رفح البالغ عددهم 1.2 مليون نسمة ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، ولا مرافق صحية تعمل بكامل طاقتها وآمنة يمكنهم الوصول إليها في أي مكان آخر في غزة”، لافتا إلى أن “كثيرا من الأشخاص ضعفاء جسديا وجائعون ومرضى لدرجة أنهم لا يستطيعون النزوح مرة أخرى”.
وأول أمس الجمعة، قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن نتنياهو أقر خططا لشن عملية عسكرية في رفح، في حين حذرت الأمم المتحدة والولايات المتحدة من عواقب كارثية للاجتياح المحتمل.
وأضاف ديوان رئاسة الوزراء، في بيان، أن “الجيش الإسرائيلي جاهز للجانب العملياتي ولإجلاء السكان”، من دون تقديم تفاصيل عن هذه العملية التي تلوّح بها تل أبيب منذ أسابيع.
وقد نقلت شبكة “إن بي سي” الأميركية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن البيت الأبيض يدرس الرد على حكومة بنيامين نتنياهو، إذا تحدّت تحذيرات الرئيس جو بايدن بشأن غزو رفح دون خطة موثوقة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
ووفقا للشبكة، فقد نصح مسؤولون أميركيون إسرائيل بتجنب عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، والقيام بدلا من ذلك بمهام أصغر وأكثر استهدافا “للإرهاب”، وفق تعبيرها.
كما نقلت الشبكة عن عضو لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ كريس فان هولن قوله إنه يتعين على إدارة بايدن استخدام أدواتها المتاحة للضغط على نتنياهو كي يأخذ بتحذيراتها، في إشارة إلى تجميد المبيعات العسكرية لإسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال المجازر غزة غارة الإصابات مستشفى شهداء الأقصى الدفاع المدني شهداء غزة اجتياح رفح هجوم مراسل الجزیرة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.