الصحة في غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني لـ31645
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 31645 شهيدًا فلسطينيا و73676 مصابًا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
إفراغ أول سفينة مساعدات في غزة من قبرص إلى غزة.. "جينيفر" محملة بالمساعدات تستعد للإبحاروأكد التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ163 على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 92 شهيدًا و130 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح أنه ما يزال عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
رسالة الصحة العالمية إلى الاحتلالوفي سياق متصل، دعت منظمة الصحة العالمية، الاحتلال الإسرائيلي إلى عدم القيام بأي هجوم على رفح جنوب قطاع غزة "باسم الإنسانية".
وأعرب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء التقارير التي تشير إلى نية تل أبيب شن هجوم بري على رفح، مؤكداً أن أي تصعيد جديد للعنف في هذه المنطقة سيؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمعاناة.
وأكد غيبريسوس، بناءً على مبدأ الإنسانية، على أهمية عدم تنفيذ أي خطط للهجوم، والسعي بدلاً من ذلك إلى التوصل إلى حلول سلمية، مشيراً إلى أن السكان المدنيين في رفح - والبالغ عددهم مليوني شخص - يعيشون في ظروف صعبة، وأن الهجوم قد يتسبب في مزيد من الفوضى والمأساة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة وزارة الصحة شهداء الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يهدد مصر ويتوعد غزة: لن نسمح بانتهاك اتفاقية كامب ديفيد
يمانيون../
صعّد وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، من لهجته العدائية تجاه مصر، محذرًا من أي “انتهاك” لاتفاقية كامب ديفيد، ومؤكدًا أن كيان الاحتلال “لن يسمح” بأي تحرك مصري خارج الأطر التي يحددها الاتفاق.
وفي تصريحات حملت نبرة تهديد واضحة، قال كاتس إن “إسرائيل” تعتبر مصر “أكبر وأقوى دولة عربية”، وإن اتفاقية السلام التي أُبرمت عام 1978 أخرجت القاهرة من دائرة الحرب “بقرار غيّر وجه التاريخ”، مشددًا على أن تل أبيب ستتعامل مع أي محاولة مصرية لتعديل الوضع القائم في سيناء.
قلق صهيوني من تنامي قوة الجيش المصري
لم تقتصر التصريحات العدائية على كاتس، إذ عبّر رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، عن قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية من القدرات المتطورة التي بات يمتلكها الجيش المصري.
واعترف هاليفي بامتلاك القاهرة “أسلحة متقدمة تشمل طائرات حديثة، غواصات، سفن حربية، دبابات متطورة، وقوات مشاة ذات كفاءة عالية”، مشيرًا إلى أن هذا التطور لا يشكل تهديدًا مباشرًا حاليًا، لكنه قد يتحول إلى خطر في أي لحظة “بحسب القيادة المصرية المقبلة”.
ويأتي هذا التوتر بعد تقارير للقناة الصهيونية الـ14 كشفت عن تحركات استخباراتية صهيونية مكثفة لمراقبة الجيش المصري في سيناء، وسط مزاعم بأن القاهرة تعزز وجودها العسكري هناك “بما يخالف اتفاقية كامب ديفيد”.
تهديدات صهيونية لغزة واستمرار العدوان
لم تقتصر تصريحات كاتس على مصر، بل شملت تهديدًا واضحًا بتجدد العدوان على قطاع غزة إذا لم تُفرج المقاومة عن الأسرى الصهاينة قريبًا.
وقال كاتس: “لن نسمح أبدًا بسيطرة حماس على غزة، وسينتهي القتال بأمرين واضحين: عودة الأسرى جميعًا، وتدمير سلطة حماس”.
ورغم مزاعمه حول “إتاحة الفرصة للوسطاء”، إلا أن تهديداته تعكس توجهًا صهيونيًا نحو تصعيد عسكري جديد في القطاع.
دعوات صهيونية لاحتلال غزة وتجويع الفلسطينيين
في السياق ذاته، دعا وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، إلى “هجوم قوي وسريع يهدف إلى احتلال غزة بالكامل”، فيما واصل وزير الأمن القومي المستقيل، إيتمار بن غفير، تحريضه الإجرامي، مطالبًا بقصف مستودعات الأغذية في غزة وقتل الفلسطينيين إذا تعرض الأسرى الصهاينة للخطر.
يأتي هذا التصعيد السياسي والعسكري وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، حيث ارتفعت حصيلة المجازر إلى أكثر من 48,397 شهيدًا و111,824 مصابًا، في ظل صمت دولي وتواطؤ أمريكي واضح مع الاحتلال.