حدثه فورا.. تحذير لجميع مستخدمي تطبيق واتساب على آيفون
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يواجه مستخدمي تطبيق واتساب WhatsApp، على هواتف آيفون مشكلة جديدة، حيث تفاجأ بعض الأشخاص بوجود خطأ غريب في تطبيق الدردشة يتسبب في تكرار الصور المرسلة عبر النظام الأساسي على أجهزتهم.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة "express" البريطانية، أبلغ مستخدمي واتساب عن وجود خطأ غريب يظهر في إصدار تطبيق المراسلة على لأجهزة آيفون، حيث يتم حفظ جميع الصور التي يتلقونها عبر محادثة واتساب مرتين، مما يجعل معرض الصور ممتلئ بالصور المكررة.
خطأ غريب يكرر صور واتساب على آيفون
وتؤثر هذه المشكلة على أولئك الذين لديهم خيار الحفظ التلقائي في Camera Roll قيد التشغيل في قائمة الإعدادات التي تضيف الصور مباشرة إلى الأجهزة بمجرد وصولها عبر تطبيق واتساب.
وإلى جانب كون هذا الخطأ أمرا مزعجا بالنسبة لبعض المستخدمين، فهو يتسبب في استهلاك المزيد من مساحة التخزين الخاصة بالجهاز، وهذا ليس مثاليا لأي شخص قد تكون لديه مساحة صغيرة.
ويشير التقرير إلى أن تلك المشكلة قد تكون بسبب تحديث آبل الأخير لنظام iOS، الذي أصدرته خلال الأسبوع الماضي لمستخدمي آيفون يحمل رقم الإصدار iOS 17.4، وحتي الآن ليس من الواضح ما إذا كان هذا التحديث هو السبب وراء تكرار وسائط واتساب.
ولكن أبلغ الكثير من مستخدمي آيفون عبر صحفة دعم "آبل"، عن ظهور خطأ واتساب الغريب بعد أن قاموا بتحديث أجهزتهم إلى تحديث iOS 17.4.
وأوضح المستخدمون الذين يعانون من الخطأ، أنهم قاموا بضبط إعدادات واتساب على حفظ الصور تلقائيا، ولكنهم تفاجئو عن تلقي صورة واحدة عبر محادثة ما على واتساب، ثم انتقلوا إلى معرض الصور على الجهاز تظهر مكررة مرتين.
وتعليقا على الخطأ الغريب الذي تعرض له مستخدمي واتساب على أجهزة آيفون، أكدت شركة "ميتا" مالكة التطبيق، على وجود خلل في تطبيق الدردشة الخاص بها والتي تم إصلاحها بسرعها.
وحثت مستخدمي أجهزة آيفون على تنزيل أحدث إصدار من تطبيق واتساب الخاص بهم، الذي تم طرحه عالميا على متجر تطبيقات آبل "آب ستور"، للتخلص من مشكلة الصور المكررة التي يتم تحميلها من تطبيق واتساب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب واتس اب آيفون خطأ واتساب تطبیق واتساب واتساب على
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية للجزيرة نت: يجب محاسبة إسرائيل فورا
لندن- كشف تقرير منظمة العفو الدولية السنوي لموسم 2024-2025 عن تصاعد مقلق في الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة ودول أوروبية لقمع الأصوات المتضامنة مع الفلسطينيين أو المنتقدة لسياسات إسرائيل، خاصة في ما يتعلق بحربها على غزة.
واتهمت المنظمة إسرائيل بارتكاب "أعمال ترقى إلى الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، موثقة انتهاكات واسعة للقانون الدولي الإنساني.
وأكد التقرير السنوي للمنظمة أن الهجمات الإسرائيلية كانت غير قانونية واستهدفت بشكل متعمد شبكات المياه، والطاقة، والمرافق الطبية، مما أدى إلى حرمان السكان من أبسط مقومات الحياة الأساسية.
View this post on InstagramA post shared by منظمة العفو الدولية (@amnestymena)
تورط بريطانيوانتقد التقرير بشدة استمرار لندن في تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، بالتوازي مع التضييق على الحريات العامة داخل الدول الغربية.
وتعليقا على ذلك، قالت كارلا ماكلارين، مديرة العلاقات الحكومية والسياسية في منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، للجزيرة نت إن "استمرار حكومة المملكة المتحدة في نقل الأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من الأدلة الدامغة على وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الدولي، ليس مجرد عمل غير مسؤول، بل ينطوي على خطر تورط المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين".
وأضافت "في وقت يُقتل فيه الفلسطينيون مع الإفلات التام من العقاب، فإن الحق في الاحتجاج السلمي على هذه الفظائع أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".
إعلان
ووصفت العفو الدولية -للجزيرة نت- الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة بأنها اتسمت "بالقصف العشوائي، والحصار الشامل، والعقاب الجماعي". وأضافت أن هذه السياسات الممنهجة أدت إلى مقتل آلاف المدنيين، أغلبهم من الأطفال، وتدمير البنية التحتية الحيوية في القطاع المحاصر.
وأكدت أن "القوات الإسرائيلية تنتهك بشكل صارخ اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وهو ما يستدعي تفعيل آليات المساءلة الدولية بشكل فوري"، مجددة دعوتها لدعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية الجارية بشأن الاتهامات الموجهة إلى مسؤولين إسرائيليين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعت المنظمة الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى احترام وحماية الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي، والتوقف عن تجريم التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد سياسات إسرائيل.
قمع التضامنوسلط تقرير العفو الدولية الضوء على تصاعد وتيرة قمع التضامن العالمي مع غزة، وأشار إلى أن المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قوبلت بقمع غير مسبوق، وأن السلطات قامت باعتقال الطلاب والناشطين ولاحقت المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأوضح التقرير أن السلطات في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة لجأت إلى استخدام قوانين الأمن ومكافحة الإرهاب لتبرير قمع المظاهرات السلمية أو الحد من انتشارها.
وأوضح مكتب أمنستي العالمي، للجزيرة نت، أن الأمور في أوروبا مقلقة. وقال -في بيان- إن الأوضاع مضطربة على مستوى عالمي، وإن دولا أوروبية عدة تبنّت إجراءات تحدّ من حرية التعبير المرتبطة بالتضامن مع الفلسطينيين أو بانتقاد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
في ألمانيا تم تجريم شعار "من النهر إلى البحر"، وأفضى ذلك إلى إدانات قضائية. وتم حظر غالبية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين، وفرضت قيود على اللغة المستخدمة في المظاهرات، ووردت تقارير عن استخدام مفرط للقوة من قبل الشرطة، بالإضافة إلى حظر وتفريق مؤتمر "فلسطين" في برلين. قيدت الحكومة البريطانية حرية التعبير المتعلقة بفلسطين. فتحت فرنسا تحقيقات مع العديد من الأفراد بتهمة "تمجيد الإرهاب". وواجه المتضامنون قيودا مفرطة، وتم تغريم متظاهرين سلميين. في إسبانيا جرى التحقيق مع ناشطين بتهم مماثلة. وفي النمسا قامت الشرطة بتفريق احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعتي فيينا والجامعة التقنية بفيينا. تعرض المتظاهرون في السويد لمضايقات وعنف وملاحقات قضائية. صوّت البرلمان الهولندي لمصلحة حظر هتاف "من النهر إلى البحر"، وأبدى وزير العدل رغبته في استكشاف قيود على الحق في التظاهر.إعلان
أما في الولايات المتحدة، فشهدت الجامعات في جميع أنحاء البلاد احتجاجات للطلبة والموظفين ضد الحرب على غزة والتواطؤ الأميركي مع إسرائيل، وطالب المحتجون بوقف إطلاق النار وإنهاء إمدادات الأسلحة وسحب الاستثمارات من الشركات المستفيدة من الصراع.
وانتقدت العفو الدولية وخبراء الأمم المتحدة استدعاء الشرطة لقمع هذه الاحتجاجات. وتم تقديم عشرات مشاريع القوانين في الكونغرس والولايات لتقييد الحق في الاحتجاج.
وفي الشرق الأوسط واجه المتضامنون مع الفلسطينيين قيودا وقمعا. ففي الأردن، اتهم المئات بموجب قانون الجرائم الإلكترونية بسبب انتقاد السلطات أو التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين. وفي مصر، نفذت السلطات حملات اعتقال جماعية قبل الاحتجاجات وقامت بتفريق المظاهرات بالقوة، وظل العشرات رهن الاحتجاز بسبب تعبيرهم عن تضامنهم مع غزة.