الجزيرة:
2025-02-06@20:05:51 GMT

دبي القابضة تجمع شركتي نخيل وميدان تحت ذراعها

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

دبي القابضة تجمع شركتي نخيل وميدان تحت ذراعها

ستندمج شركتا نخيل وميدان للتطوير العقاري في إمارة دبي تحت مظلة مجموعة دبي القابضة، حسبما نقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس السبت. ووجه حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشركتين بالاندماج تحت ذراعه الاستثمارية دبي القابضة.

ومن المتصور أن يمهد هذا التكامل الطريق لإنشاء كيان أكثر كفاءة من الناحية المالية يتمتع بأصول تبلغ قيمتها "مئات المليارات" وخبرات تغطي مختلف القطاعات، وقادرة على المنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي وفقا لبلومبيرغ.

ويمثل دمج شركتي نخيل وميدان في دبي القابضة تحولا كبيرا في مشهد قطاعي العقارات والتطوير في دبي. وفي إطار إعادة الهيكلة، سيتم إلغاء مجلسي إدارة كل من شركة نخيل وميدان، حسبما ذكرت وام.

سوق العقارات في دبي سجل ارتفاعا ملحوظا بالطلب في السنوات الأخيرة (الأوروبية) انتعاش سوق العقار

ووفقا لوكالة بلومبيرغ، فقد شهد سوق العقارات في دبي ارتفاعا ملحوظا في الطلب في السنوات الأخيرة، مدفوعا بتدفق الأفراد من جميع أنحاء العالم. ورغم وصول معدلات الرهن العقاري إلى أعلى مستوياتها منذ عقدين، فإن أسعار العقارات في المدينة تقترب من مستويات قياسية، مما يؤكد انتعاش دبي من الركود الذي طال أمده.

وكانت شركة نخيل، المشهورة بمشاريعها المميزة مثل الجزر على شكل نخلة، قد شهدت نجاحا ملحوظا في السوق، إذ أطلقت في العام الماضي مشروعا حظي باهتمام كبير، اصطف له المشترون بطوابير في درجات الحرارة الحارقة لشراء منازل بقيمة 5 ملايين دولار.

وتشير بلومبيرغ إلى أن هذا الانتعاش مثل تحولا بالنسبة لشركة نخيل، التي واجهت تحديات كبيرة خلال الانهيار العقاري في عام 2009، والذي دفع دبي تقريبا إلى حافة الإفلاس آنذاك. ومع ذلك، ومن خلال الدمج الإستراتيجي وإجراءات خفض التكاليف، برزت نخيل بشكل أقوى، ووضعت نفسها كلاعب رئيسي في قطاع العقارات المزدهر في دبي.

شركة نخيل مشهورة بمشاريعها المميزة مثل الجزر على شكل نخلة (رويترز)

وفي الوقت نفسه، كانت ميدان، وهي شركة تطوير عقارية بارزة أخرى مملوكة للدولة، تتنقل أيضا في مشهدها المالي. في عام 2021، بلغ إجمالي ديون ميدان حوالي 4 مليارات دولار، منها 2.6 مليار دولار تتطلب إعادة الهيكلة، وفقا لأفراد مطلعين على الأمر في ذلك الوقت.

ويمثل دمج شركتي نخيل وميدان في دبي القابضة وفقا لبلومبيرغ مناورة إستراتيجية للاستفادة من أوجه التآزر وتبسيط العمليات ضمن النظام البيئي التنموي في دبي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات نخیل ومیدان دبی القابضة شرکة نخیل فی دبی

إقرأ أيضاً:

أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''

أدانت حركة حماس اليوم الاربعاء 5 فبراير 2025، بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي الرامية لاحتلال الولايات المتحدة قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني منها.

ودعت حماس إلى موقف عربي وإسلامي ودولي حازم يحفظ حقوق شعبنا وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما دعت إدارة ترمب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية وحقوق شعبنا.

وقالت : نؤكد أننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم باحتلال أرضنا أو فرض وصاية على شعبنا.

واضافت: ''غزة جزء من أرض فلسطين المحتلة وأي حل يجب أن يكون قائما على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب وليس على عقلية "تاجر العقارات" والقوة والهيمنة''.

وتابعت: ''تصريحات ترامب تؤكد الانحياز الأمريكي الكامل مع الاحتلال والعدوان الصهيوني وشعبنا الفلسطيني سيحبط كل المخططات مسنودا بأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم''.

بدوره قال القيادي في الحركة عزت الرشق، في بيان، أن "تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة تعكس تخبطا وجهلا عميقا بفلسطين والمنطقة".

وتابع: "غزة ليست أرضا مشاعا ليقرر أي طرف السيطرة عليها، بل هي جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأي حل يجب أن يكون قائما على إنهاء الاحتلال وإنجاز حقوق الشعب الفلسطيني، وليس على عقلية تاجر العقارات والقوة والهيمنة".

وأوضح أن الشعب الفلسطيني "سيحبط كل مخططات التهجير والترحيل مسنودا بالأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم".

ومساء الثلاثاء 4 فبراير 2025، أفصح ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد وقت قصير من اقتراحه إعادة توطين دائم لفلسطينيي القطاع في دول أخرى.

جاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مباحثات ثنائية في البيت الأبيض.

وقال ترامب: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا".

وأضاف: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط".

ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.

وجدد التأكيد أنه "لا ينبغي إعادة إعمار القطاع ومن ثم إعادة نفس القوة (حركة حماس) للسيطرة على المنطقة ليعود السكان للعيش عيشة مأساوية" على حد وصفه.

وادعى ترامب أن السبب الوحيد وراء رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة "هو عدم وجود بديل".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي يسخر من فكرة ترامب عن غزة ويلقبه بـ "سمسار العقارات".. فيديو
  • مصرع شخص سقط من الطابق الخامس بمدينة نصر
  • القطاع العقاري العماني يشهد نموا ملحوظا ودورا محوريا في تنويع الاقتصاد الوطني
  • مؤسسة النفط تناقش مشاريع شركتي «الزاوية والبريقة والمركز النوعي» للعام 2025
  • الغارديان: "مرحبًا بكم في عالم ترامب، حيث يرى رجل العقارات دولاراتٍ بين ركام غزة"
  • طرد المستأجرين من العقارات بنهاية عقود الإيجار القديم في هذا الموعد
  • الغارديان: رجل العقارات ترامب يرى الدولار في أنقاض وبؤس غزة
  • أميركا تسعى لاحتلال قطاع غزة وحماس تصف ترامب بـ ''تاجر العقارات''
  • «القابضة» تعلن إطلاق كرنفالها السنوي في 14 فبراير
  • "مدن القابضة" توقع اتفاقية للاستحواذ على "أرينا إيفنتس"