«منظمة الصحة العالمية»: نصف سكان السودان بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
دعا لتوفير وصول آمن إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع، لتتمكن المنظمة وشركاؤها من حماية الفئات الأكثر ضعفا” في البلاد
التغيير: الخرطوم
قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن نصف سكان السودان بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية.
وأكد المسؤول الأممي على منصة (إكس)، السبت، بأن الاحتياجات الصحية في السودان هائلة، حيث يعاني نحو 3.
وأوضح أنه رغم الاحتياج الكبير في السودان، إلا أن “الأزمة المروعة لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي”.
وأضاف “ما يزال ملايين الأشخاص، وخاصة بولايات دارفور، محرومين من المساعدات الإنسانية المباشرة”.
ودعا مدير الصحة العالمية بضرورة توفير وصول آمن إلى جميع المناطق المتضررة من النزاع، لتتمكن المنظمة وشركاؤها من حماية الفئات الأكثر ضعفا” في البلاد.
وفقد نحو 14 ألف شخص حياتهم، ونزح 8 ملايين آخرين جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بحسب الأمم المتحدة.
وأدت الحرب المندلعة منذ أبريل الماضي لوقوع أكبر حالة نزوح بالعالم، بينما تتنامى التحذيرات الأممية من وقوع أكبر أزمة جوع في العالم.
ووفر حوالي 8.1 مليون شخص من منازلهم في السودان؛ وهذا يشمل حوالي 6.3 مليون شخص نازح داخل السودان و1.8 مليون شخص فروا إلى الخارج.
وفي مطلع الشهر الجاري، وصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك إن الأزمة في السودان بالمأساة.
وبحسب المسؤول الأممي، ففي غضون أحد عشر شهراً قُتل ما لا يقل عن 14,600 شخص، وأصيب 26 ألفا آخرون.
الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالميةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدلي ببيان بشأن جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة تابعة للمنظمة اجتماعا طارئا، في جنيف اليوم، لتقرير ما إذا كان فيروس جدري القردة "إمبوكس" لا يزال يمثل أزمة صحية عالمية.
وتجتمع اللجنة، التي تضم نحو 12 خبيرا مستقلا، كل ثلاثة أشهر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية بسبب انتشار فيروس إمبوكس في القارة الأفريقية.
وتبحث اللجنة حاليا كيفية مواجهة سلالة جديدة من الفيروس، تسمى "كليد 1 بي"، والتي قد تكون أكثر خطورة ومعدية بشكل أكبر.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه تم رصد أكثر من 50 ألف حالة مشتبه بها من إمبوكس في البلدان الأفريقية هذا العام، مع أكثر من 1800 حالة وفاة.