بغداد اليوم تكشف خفايا مخبأ القمار في بعقوبة.. عدد المعتقلين تجاوز الـعشرة - عاجل
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشفت قيادة شرطة محافظة ديالى، اليوم الاحد (17 اذار 2024)، عن بعض خفايا ما اسمته مخبأ القمار في بعقوبة بالمحافظة.
وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "معلومات ادلى بها مواطنين يضاف لها جهد استخباري تم من خلالها وخلال ساعات من تحديد مخبأ داخل كازينو في بعقوبة تمارس به لعبة القمار".
وأضاف الشمري، انه "تم اخذ الموافقات القضائية لإجراء مداهمة شاملة"، لافتا الى انه "تم اعتقال اكثر من 10 اشخاص مع ضبط الأموال واغلاق الكازينو واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المخالفين لما تمثله ممارسة هذه اللألعاب من نصب واحتيال من أجل كسب المال بطرق غير شرعية ومخالفة للقانون والتقاليد والأعراف الاجتماعية والقيم الدينية خصوصًا ونحن نعيش هذه أيام الشهر الفضيل (رمضان المبارك )".
وأشار الى انها" اول عملية من نوعها خلال 2024 وكان لتعاون المواطنين الأثر الإيجابي في الوصول الى مخبأ القمار وكشفه لافتا الى ان المعتقلين سيحالون للجهات القضائية".
وكانت قيادة شرطة محافظة ديالى، أعلنت اليوم الاحد، القبض على عدد من المخالفين واغلاق "كازينو للقمار" في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "قائد شرطة ديالى اللواء علاء غريب، أشرف بشكل مباشر على عملية أمنية نوعية اسفرت عن الإطاحة بمجموعة من المخالفين يمارسون (لعبة القمار)"، مبينة انه "تم ضبط أموال واغلاق الكازينو".
وأضاف البيان، انه تم "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق المخالفين لما تمثله ممارسة هذه الألعاب من نصب واحتيال من أجل كسب المال بطرق غير شرعية".
وأوضح قائد الشرطة، بحسب البيان، ان "العملية اشتركت فيها مفارز قسم شرطة بعقوبة وقسم مكافحة الاجرام".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
مجلس ديالى: المحافظة تجاوزت المنطقة الحمراء في مواجهة الحمى القلاعية
بغداد اليوم - ديالى
أكد مجلس ديالى، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، أن المحافظة تجاوزت ما يسمى "المنطقة الحمراء" في مواجهة مرض الحمى القلاعية الذي يعد من أخطر الأمراض الفتاكة للثروة الحيوانية.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تسبب نفوق أعداد كبيرة من الماشية وقطعان الجاموس". لافتًا إلى أن "ديالى سجلت حالات اشتباه في ثمان مناطق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وكان أبرزها في أرياف خان بني سعد جنوب غرب المحافظة".
وأشار الكروي إلى أن "المستشفى البيطري والفرق المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بما في ذلك الأغذية والنواحي، كانت في حالة استنفار على مدار الساعة لرصد أي حالات اشتباه وتقديم العلاجات بشكل مباشر".
وأضاف أنه "حتى هذه اللحظة لم يصل لديه أي تقرير رسمي يؤكد وجود حالة مؤكدة للحمى القلاعية في المحافظة، لكن تم الإيعاز للمستشفى البيطري بالتعامل مع حالات الاشتباه بشكل مباشر وكأنها حالات إصابة مؤكدة من أجل اتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية".
وأوضح أن "آخر تقرير للمستشفى البيطري أكد أن المحافظة تجاوزت المنطقة الحمراء للحمى القلاعية، وذلك من خلال انحسار معدلات حالات الاشتباه بنسبة تزيد عن 70% خلال الـ48 ساعة الماضية، وهو مؤشر إيجابي سيؤدي إلى حالة من الطمأنينة".
وأكد الكروي أن "ديالى لم تسجل أي حالة انتقال للمرض من حالات الاشتباه إلى الإنسان، وبالتالي لا توجد مخاطر من تناول اللحوم والألبان والأجبان"، نافيًا ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية انتقال المرض إلى الإنسان، خاصة بعد أن نفت وزارة الصحة هذا الموضوع.
واختتم الكروي بالقول إن "رغم تراجع معدلات حالات الاشتباه، إلا أن القيود المشددة على حركة الماشية والجاموس مستمرة ولن ترفع إلا بناءً على تقرير رسمي يؤكد زوال الخطر. وبذلك، ستستمر ديالى في فرض القيود، التي تطال حاليًا ثمانية مناطق بشكل مباشر، أبرزها خان بني سعد".
والجمعة الماضية، أعلن مجلس ديالى، تفعيل خلية الأزمة لمواجهة وباء الحمى القلاعية داخل المحافظة.
وقال رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحمى القلاعية من الأمراض الفتاكة التي تصيب الثروة الحيوانية، وخاصة قطعان الجاموس والمواشي"، لافتًا إلى أن "مجلس ديالى في تواصل مستمر مع المستشفى البيطري للوقوف على آخر المستجدات، والسعي لتقديم كل وسائل الدعم والإسناد لتفادي انتقال المرض إلى داخل المحافظة، خصوصًا مع تسجيل إصابات مرتفعة جدًا في العاصمة بغداد، بمناطق قريبة من ديالى".
وأضاف أن "وفق قراءات المستشفى البيطري، تم تسجيل حالات اشتباه بالإصابة في عدة مناطق زراعية داخل ديالى خلال الأيام الماضية، منها خان بني سعد، الغالبية، والمقدادية، حيث تم أخذ العينات وإرسالها إلى المختبرات المختصة لحسم النتائج، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وبالتالي ننتظر نتائج تلك الفحوصات لمعرفة الوضع الوبائي بشكل دقيق".
وأشار إلى أنه "تم تفعيل خلية الأزمة لدعم المستشفى البيطري والمراكز المنتشرة في أكثر من 20 وحدة إدارية، بهدف احتواء أي إصابات مؤكدة قد تظهر، حيث نحرص من خلال جهودنا على حماية الثروة الحيوانية، التي تشكل مرفقًا اقتصاديًا ومصدر رزق لآلاف العوائل التي تعتمد عليها في معيشتها".
وأكد الكروي أن "جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية مع المحافظات المجاورة تم اتخاذها، ومنها منع حركة قطعان الماشية والجاموس، إضافة إلى تفعيل فرق الرصد الوبائي الميدانية، والتواصل مع المناطق الزراعية للإبلاغ عن أي حالات اشتباه، بهدف تطويق أي إصابات محتملة".
بدوره أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".