إندونيسيا تكشف عن زيارة ممثلين عن طالبان إلى جاكرتا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
كشفت وزارة الخارجية الإندونيسية أمس الثلاثاء أن ممثلين عن حكومة طالبان الأفغانية أجروا زيارة "غير رسمية" إلى جاكرتا في وقت سابق من هذا الشهر، في حين تحدثت كابل عن عقد اجتماعات مع سياسيين في أكبر دولة مسلمة -من حيث عدد السكان- في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإندونيسية تيوكو فايزاسياه لوكالة الصحافة الفرنسية "ما فهمته هو أنهم كانوا في جاكرتا بشكل غير رسمي لشؤون داخلية مع البعثة الأفغانية"، مشيرا إلى أنه لا يمكن وصف الزوار بالوفد لأن ذلك يوحي بـ"نوع من الرسميات".
وأكد فايزاسياه أن أي اجتماعات رسمية لم تُعقد بين مسؤولي الحكومتين الأفغانية والإندونيسية.
لكن حافظ ضياء أحمد نائب المتحدث باسم الخارجية الأفغانية غرد في 14 يوليو/تموز قائلا إن أحد كبار الدبلوماسيين في حكومة طالبان قاد "وفدا" في زيارة إلى إندونيسيا.
وقال إن الوفد عقد اجتماعات ومناقشات مفيدة مع بعض العلماء والسياسيين ورجال الأعمال في إندونيسيا بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية"، ولكنه لم يكشف عن السياسيين الإندونيسيين الذين التقوا الوفد الأفغاني.
وأشار أحمد في تغريدته إلى أن الوفد الأفغاني التقى أيضا دبلوماسيين من سريلانكا وبنغلاديش وسنغافورة خلال وجوده في العاصمة الإندونيسية.
وتحاول طالبان التي استعادت السلطة في أغسطس/آب 2021 تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية في العالم الإسلامي، بما في ذلك إندونيسيا التي لم تعترف حتى الآن بشرعية حكومة طالبان.
ولم يتم الاعتراف بحكومة طالبان رسميا من قبل أي دولة أو هيئة عالمية، ولا يوجد سوى عدد قليل من الدول التي تملك تمثيلا في أفغانستان في الوقت الحالي.
وأعادت جاكرتا فتح سفارتها في كابل العام الماضي بعد إغلاقها في أعقاب سيطرة طالبان عليها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “القيادة العامة” تكشف ما دار في اجتماع الشرع مع وفد الخارجية الأمريكي
سوريا – أصدرت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع في وزارة الخارجية السورية مع بعثة الخارجية الأمريكية.
وجاء في بيان القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا: “أجمع الطرفان على أن ما حصل يُعد انتصارا تاريخيا للشعب السوري، حيث عبر الجانب الأمريكي عن تهانيه بتحرير سوريا والخلاص من نظام بشار الأسد، كما أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة خصوصا فيما يتعلق بتعزيز الاستقرار، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق تمثيل شامل لكافة مكونات الشعب السوري”.
وأضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”، إلى جانب المساعي الجادة للبحث عن “أوستن” (الصحفي الأمريكي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ 12 عاما)، كما أشاد بحسن إدارة المرحلة الراهنة والخطوات البناءة المتخذة لتشكيل وزارة الدفاع والجيش السوري الموحد”.
وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة، مشيرا إلى أن الشعب السوري أسهم في إنقاذ المنطقة من الفوضى والتدخلات الأجنبية بتخلصه من نظام الأسد، وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”.
وختمت القيادة بيانها: “كما بين (الجانب السوري) أهمية إتاحة الفرصة للشعب السوري للاستراحة من ويلات الحرب والنزاعات، وعرض برنامج التطوير والمأسسة الذي سيتم إطلاقه في سوريا الجديدة، وشدّد على ضرورة المحاسبة وتحقيق العدالة بملاحقة مجرمي الحرب ورموز النظام السابق، مؤكدا دور سوريا في تحقيق السلام الإقليمي وبناء شراكات استراتيجية مميزة مع دول المنطقة”.
المصدر: RT