التقاطعات الذكية تنشّط اقتصاد أحزمة الأمان وسماعات الهواتف في العراق
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
يبدو أن بدء تطبيق التقاطعات المرورية الذكية ستقود إلى تنشيط قطاعات اقتصادية بشكل سريع، ولن تقتصر على رفع إيرادات مديرية المرور العامة لوحدها فحسب، وسط مؤشرات فعلية على تزايد عمليات الشراء والانفاق على مفاصل تتعلق بالهروب من الغرامات ومحاولة الالتزام بالتعليمات المرورية.
وبينما تفرض الغرامات المرورية على السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان وكذلك استخدام الهاتف النقال وكذلك تجاوز الخط المروري والقيادة "برعونة"، فأن السرعة وتجاوز الخط المروري والقيادة جميعها فعاليات يمكن السيطرة عليها من قبل السائقين ذاتهم.
ولكن فيما يتعلق بحزام الأمان وعدم استخدام الهواتف، تشير المعلومات الى وجود حركة متزايدة في أسواق المواد الاحتياطية للسيارات من قبل أصحاب السيارات لإصلاح حزام الأمان في حال كان عاطلًا عن العمل خصوصا وانه عنصر "منسي" في العجلات وبعضهم لم يستخدمه او يفتحه منذ سنوات.
بالمقابل، تشير التوقعات أيضا الى ان هناك سحبًا كبيرًا ربما سيحصل على "الهيد فون"، ولاسيما الهيدفون اللاسلكي، للتمكن من الإجابة على الاتصالات اثناء القيادة وتلافي رفع الهاتف واستخدامه خوفا من الغرامات، فضلا عن استخدام حاملات الهواتف التي يتم استخدامها لتثبيت الهاتف امام السائق داخل العجلات.
وتشير التوقعات الى ان تفعيل التقاطعات المرورية الذكية ربما سترفع عدد الغرامات 4 اضعاف الغرامات المسجلة في الأيام الاعتيادية، حيث سبق ان تم تسجيل 2.4 مليون غرامة خلال فترة شهرين من التشغيل التجريبي لهذه الكاميرات الذكية، في الوقت الذي بلغ عدد الغرامات خلال عام كامل في 2023 بلغت 3.5 مليون غرامة فقط تم تحريرها يدويا من قبل رجال المرور.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ورشة وطنية بمشاركة خبراء دوليين لدعم الأمان الإشعاعي بالمحطات النووية المصرية
تختتم اليوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ورشة عمل بعنوان "إنشاء وصيانة برنامج الحماية من الإشعاع لمحطة طاقة نووية"،والتي بدأت في 13 ابريل وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
تهدف الورشة إلى دعم وبناء القدرات الوطنية في مجال الحماية من الإشعاع، بما يعزز من كفاءة منظومة الأمان النووي في مصر، وفقًا لأحدث المعايير والتوصيات الدولية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
سجلت الورشة مشاركة فعالة من عدد من قيادات وخبراء الهيئة في مجالات الأمان النووي، الحماية الإشعاعية، والمراقبة البيئية، إلى جانب ممثلين عن الإدارات الفنية ذات الصلة بالمشروع النووي المصري، ، حيث ساهم المشاركون في حوارات تقنية ونقاشات متخصصة تُضفي بعدًا عمليًا يعكس التطور المستمر في أداء الهيئة واستعدادها المؤسسي للتشغيل الآمن لمحطة الطاقة النووية.
تناولت الورشة عددًا من المحاور الفنية المهمة، أبرزها:
• استعراض تطورات مشروع إنشاء المحطة النووية المصرية.
• التعرف على المتطلبات الدولية لبرامج الحماية من الإشعاع.
• تقديم التجربة التشغيلية لمحطة "بوهونيتسه" النووية.
• مناقشة القوانين واللوائح الوطنية في مجال الحماية الإشعاعية.
• ورش تطبيقية حول أنظمة مراقبة الإشعاع، إجراءات الوقاية، والتعرض المهني والبيئي للإشعاع.
شارك في تقديم الجلسات عدد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات الحماية من الإشعاع والمراقبة البيئية، حيث استعرض أحدث الممارسات الدولية والتقنيات المعتمدة.
وتُعد هذه الورشة خطوة مهمة ضمن خطة الهيئة الاستراتيجية لتعزيز الكفاءات الفنية في مجالات الأمان النووي والحماية من الإشعاع، بما يضمن التشغيل الآمن والمستدام لأول محطة طاقة نووية في مصر. كما تؤكد فعاليات الورشة على أهمية استمرار التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتكثيف البرامج التدريبية المتخصصة لمواكبة التطورات العالمية في قطاع الطاقة النووية.