صفوت عمارة يكشف فكرة الاحتفاء بذكرى تأسيس الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء الأزهر الشريف، إنّ الجامع الأزهر يحتفي اليوم الأحد، بذكرى مرور ١٠٨٤ عامًا هجريًّا على تأسيسه، والتي توافق السابع من شهر رمضان كل عام، وفكرة الاحتفاء تتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات على مدار اليوم، يستهدف التعريف بتاريخ الجامع الأزهر، وهيئاته العلمية والتعليمية المختلفة، وأبرز شيوخه وعلمائه، ومواقف الأزهر من قضايا الأمة قديمًا وحديثًا، وأفلام وثائقية عن الأزهر وتاريخه، وفي ختام اليوم ينظم الجامع إفطارًا جماعيًّا للمصلين وسط حضور كوكبة من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف، وعلى نفس السياق تحتفي المناطق الأزهرية بذكرى التأسيس بحضور السادة المحافظين وقيادات الأزهر بأفرعه المختلفة بكل محافظة.
وتابع «عمارة»، أنَّ الجامع الأزهر افتتح للصلاة في يوم الجمعة 7 رمضان 361هـ الموافق 21 يونيه 972م، وذلك في عهد السلطان الظاهر بيبرس، وبناءً على ذلك قرر المجلس الأعلى للأزهر فى مايو 2018م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر فى السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر، والذي يمثل القِبلة العلمية لجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، التي تقدم صحيح الدين الإسلامي الوسطي، وأُطلق عليه اسم الجامع الأزهر، نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، وزوجة الإمام علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه، التي ينتسب إليها الفاطميون على أرجح الأقوال، فهو أقدم أثر فاطمي قائم بمصر، وأهم مساجدها، وأشهرها في العالم الإسلامى.
وأضاف عمارة، أنّ الجامع الأزهر قُدِّر له منذ نشأته على يد جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله، أن يكون دار علمٍ وعبادة معًا، وأن يضطلع بدور كبير فى إعادة تشكيل وعي المسلمين على مرّ العصور إلى وقتنا الحاضر، وظل الأزهر منذ أن تأسس وحتى يومنا هذا قلعة دينية ومؤسسة إسلامية عالمية ذات تأثير عميق فى المجتمع المصرى والعالم الإسلامى، ويُعدُّ الأزهر الشريف أعلى هيئة إسلامية سنية في العالم، وقلعة دينية ذات تأثير عميق في المجتمع المصري والعالم الإسلامي، ورمزًا كبيرًا من رموز الوسطية.. حمي اللَّه أزهرنا الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب الجامع الأزهر الأزهر الشریف الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يواصل استقبال رواده من مصر والعالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح
واصل الجامع الأزهر ، اليوم الخميس، في الليلة الرابعة عشر من شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، فتح أبوابه لاستقبال آلاف المصلين من أنحاء الجمهورية ومن جميع دول العالم لأداء صلاتي العشاء والتراويح في رحابه الطاهرة، مصطفين بقلوب تناجي الخالق وأرواح ترفعُ أكف الضراعة إليه تعالى أن يجعل من هذه الأيام المباركة رحمة بهم، وغفرانا لهم، وعتقا لهم من النار.
وتقدم المصلين الدكتور محمد الضويني ، وكيل الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف، ونخبة من علماء وقيادات الأزهر.
رفع أذان العشاء الشيخ أحمد سعد العجمي، عضو إدارة الرواق الأزهري بالإسكندرية، وأقيمت صلاة العشاء من سورة الحجر، بإمامته برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم.
وتقام صلاة التراويح من سورة الحجر والنحل، ويؤم المصلين فيها الشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا الأزهرية، قارئا برواية الإمام أبو الحارث عن الإمام الكسائي، والشيخ أحمد سعد العجمي، الواعظ بمنطقة وعظ الغربية، قارئًا برواية الإمام خلف عن الإمام حمزة الكوفي، والشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر، قارئًا برواية الإمام ابن وردان عن الإمام جعفر المدني، وتختتم الصلاة بركعتي الشفع وركعة الوتر، ويؤم المصلين فيها الشيخ شعبان سيد حسين، ويؤم المصلين في صلاة الفجر الشيخ محمد فوزي البربري، القارئ والإمام بالجامع الأزهر.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.