الجزيرة:
2024-09-17@17:03:48 GMT

قاض فدرالي يبطل سياسة بايدن لطلبات اللجوء

تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT

قاض فدرالي يبطل سياسة بايدن لطلبات اللجوء

أصدر قاض فدرالي في الولايات المتحدة حكما يبطل سياسة اللجوء التي اعتمدتها إدارة الرئيس جو بايدن منذ أكثر من شهرين لوقف تدفق المهاجرين عبر الحدود الجنوبية.

ورأى القاضي من المحكمة الفدرالية في سان فرانسيسكو جون تايغار أن هذه السياسة التي تجبر المهاجرين على التقدم بطلبات اللجوء من بلدانهم أو بلدان العبور من أجل الحصول على قبول في الولايات المتحدة "غير قانونية".

وفرضت إدارة بايدن في مايو/أيار الماضي سياستها التي تعاقب المهاجرين الذين يعبرون الحدود بشكل غير نظامي برفض طلبات اللجوء التي يتقدمون بها، في حين تقبل النظر في طلبات من يحصلون على مواعيد لطلب اللجوء قبل دخولهم الأراضي الأميركية.

وقد يجبر هذا القرار القضائي الحكومة على قبول طلبات لجوء المهاجرين الذين دخلوا الأراضي الأميركية، وهو ما قد يؤدي إلى موجة تدفق جديدة للمهاجرين من المكسيك بعد انخفاض في الشهرين الماضيين.

لكن القاضي تايغار علق حكمه لمدة 14 يوما كي يمنح إدارة بايدن وقتا لاستئنافه.

وأعلنت وزارة العدل أنها سوف تستأنف الحكم الذي تراه مخالفا لقناعاتها، مشيرة إلى أنها ستسعى في غضون ذلك إلى إرجاء تطبيق قرار تايغار لأطول فترة ممكنة.

وقالت الوزارة في بيان إن القواعد التي وضعتها إدارة بايدن هي "ممارسة قانونية للسلطة الواسعة التي منحها إياها قانون الهجرة".

وجاء قرار القاضي الفدرالي بناء على دعوى رفعتها منظمات مناصرة للمهاجرين مباشرة بعد إعلان إدارة بايدن في 16 مايو/أيار الماضي عن الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى وقف تدفق نحو 200 ألف مهاجر عبر الحدود الجنوبية شهريا.

وقالت المنظمات إن سياسة بايدن تفترض عدم أهلية مهاجرين لطلب اللجوء مباشرة عند الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إدارة بایدن

إقرأ أيضاً:

سياسة الترقيع.. هل تنقذ النظام السياسي في العراق؟

لا يحتاج النظام السياسي في العراق إلى مؤامرة خارجية للإطاحة به، فهو في الأصل متآمر على نفسه. وذلك مع اقتراب موسم الانتخابات البرلمانية في نهاية عام 2025، والتي قد تتقدم عن موعدها في مشروع تظن النخب الحاكمة أنه سيكون المنقذ لسلطتها عن طريق الانتخابات المبكرة بعد أن وصلت خواتيم الأمور إلى طريق مسدود، وهو ما يتم نقاشه في دهاليز السياسة القابعة في المنطقة الخضراء.

لم يكد الإطار التنسيقي يعبر “هزة” سرقة القرن التي كشفت عورة النظام السياسي وتغلغل الفساد في مفاصله، حتى ظهرت “كارثة” أخرى عنوانها “شبكة جوحي”، وتتلخص في اكتشاف خلية للتجسس والتنصت في مكتب رئيس الوزراء على هواتف زعامات وشخصيات سياسية وبرلمانيين وحتى مرجعيات دينية، ما زاد التوتر السياسي بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والإطار التنسيقي.
انتفض بعض قادة الإطار، يتقدمهم نوري المالكي وقيس الخزعلي أمين عام عصائب أهل الحق، وفرضوا شروطاً “تعجيزية” على السوداني مقابل عدم إجبار الحكومة على تقديم استقالتها مبكراً حسب ما تداولته بعض المصادر. كان من بين تلك الشروط رفع يد السوداني عن جهاز المخابرات وتسليمه إلى الإطار، وإعادة هيكلة مكتب رئيس الوزراء، والتعهد بعدم المشاركة في الانتخابات القادمة أو الدخول بقائمة موحدة مع الإطار التنسيقي دون التفرد بقائمة واحدة.

هذا مطلب نوري المالكي الذي كان يؤيد استقالة السوداني قبل أشهر من موعد إجراء الانتخابات في حالة دخوله السباق الانتخابي لكي لا تُستغل موارد الدولة من قبل المرشحين حسب زعمه. ما يؤكد حقيقة مؤكدة أن حلم الولاية الثانية أصبح من الماضي بعد كل تلك الهزات السياسية، وأن طموح السوداني السياسي قد يصطدم بجدار ممانعة الإطار التنسيقي بعدم التجديد أو تكرار التجربة له.
وفي خضم هذا الاضطراب جاءت صرخة حيدر حنون رئيس هيئة النزاهة لتشعل صراعاً بين النزاهة والقضاء، الذي طالب بإحالة رئيس هيئة النزاهة إلى التحقيق بتهم تلقي رشى وتلاعب بعائدية أراض في العراق، وهو ما قد يطيح برئيس النزاهة بعد أن أصبح ورقة محترقة تؤكد أن الفساد تغلغل خلف الجدران والأبواب المغلقة وتحول إلى وحش أسطوري يغرز أنيابه في جسد الدولة.
في ظل هذا التوتر السياسي تصاعدت الأصوات المنادية بتدخل حكومي صارم يكبح جماح الفساد قبل أن يصل تأثيره وفضائحه إلى منظمات دولية وأممية قد تجد ذلك فرصة لمراجعة قراراتها بشأن الوصاية على العراق.
وقبل أن تصل الأمور إلى مرحلة “كسر العظم” وانهيار العملية السياسية، كان لا بد للفاعل الرئيسي والحامي لرموز النظام السياسي -ونقصد به إيران- أن يتدخل لحماية مصالحه أولاً في العراق. لذلك حاولت طهران إرسال رسائل سياسية لتهدئة الأجواء في فضيحة التجسس والابتزاز وتطويق الأزمة، خصوصاً وأنها تدرك أن واشنطن ستحاول أن تعيد وضعها وعلاقتها مع الحكومة العراقية في قضية تبادل المعلومات الاستخبارية بعد أن وجدت أن الاتهامات طالت أجهزة أمنية. حيث تؤكد مصادر أن القوات الأمريكية المتمركزة داخل قاعدة عين الأسد حجبت خدمة الـGPS عن الطيران العراقي وعطلت أجهزة الرصد في مناطق مختلفة من صحراء الأنبار الغربية، وألزمت القيادات الأمنية العراقية بإشعارها قبيل تنفيذ أي ضربة جوية تستهدف تحركات تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الغربية حسب تلك المصادر.
ربما كانت من بين الملفات التي حملها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى بغداد محاولة التهدئة والضغط على الأطراف السياسية لتطويق الأزمة وعدم استفحالها.
في نهاية هذا الممر الطويل سيكون أمام العملية السياسية في العراق طريقان لا ثالث لهما، إما إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء هذا الانسداد السياسي أو ثورة عارمة قد تكون أشد من أحداث ثورة أكتوبر (تشرين الأول) 2019 تطيح بأركان المعبد، وهو ما ستقرره الأيام القادمة لهذا البلد.

مقالات مشابهة

  • عمدة مليلية : استقرار العلاقات بين المغرب وإسبانيا يمنع تدفق المهاجرين
  • نتانياهو يخطط لعملية برية في لبنان.. ومبعوث بايدن يحذر
  • الأمير عبد العزيز بن سعود يتابع سير العمل في مركز الدعم الفني لحرس الحدود
  • قرارات تعجيزية من حكومة هولندا اليمينية ضد المهاجرين.. ماذا أقرت؟
  • كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين
  • سياسة الترقيع.. هل تنقذ النظام السياسي في العراق؟
  • تأهب مستمر على الحدود مع سبتة مع تدفق المئات رغم التعبئة الأمنية غير المسبوقة (+فيديو)
  • حماس: تجنيد جيش الاحتلال طالبي اللجوء الأفارقة للقتال بغزة تأكيدٌ على عمق الأزمة الأخلاقية التي يعيشها
  • حشود من المهاجرين تتخطى التعبئة الأمنية وتصل إلى حدود سبتة في محاولة اقتحام
  • إنتشارٌ واسع للعناصر الأمنية بباب سبتة يمنع تدفق ألاف المهاجرين في “اليوم الموعود”