باكستان ترحب باعتماد الأمم المتحدة لقرار يدين الكراهية والتمييز ضد المسلمين
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
رحبت باكستان باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام، الذي يدين أية دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين بأغلبية ساحقة.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، اليوم الأحد، أن القرار قدمته باكستان نيابةً عن منظمة التعاون الإسلامي كمتابعة لقرار الجمعية العامة رقم 76/254، الذي حدد 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
ووفقا للبيان، رحبت باكستان أيضا بدعوة الجمعية العامة لتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسيكون هذا التعيين التاريخي هو الأول من نوعه والمخصص حصرا لمكافحة آفة الإسلاموفوبيا.
وقد حظي القرار، الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان «تدابير مكافحة كراهية الإسلام»، بموافقة 115 دولة فيما امتنعت 44 دولة عن التصويت ولم تصوت أية دولة ضده.
وأهابت الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.
اقرأ أيضاًحكومة باكستان الجديدة تحلف اليمين الدستورية أمام رئيس البلاد
مقتل وإصابة شخصين جراء انفجار دراجة نارية محملة بالمتفجرات شمال غرب باكستان
للمرة الثانية.. انتخاب شهباز شريف رئيسًا لوزراء باكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث باكستان أخبار باكستان الأمم المتحدة العنف ضد المسلمين باكستان مكافحة الإسلاموفوبيا مكافحة كراهية الإسلام الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم تركيا ويتهمها بـالخبث بعد رسالة إلى الأمم المتحدة.. ما القصة؟
هاجم مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تركيا بشدة بعد إعلان أنقرة عن إرسالها رسالة إلى الأمم المتحدة حملت توقيع أكثر من 50 دولة ومنظمة من أجل المطالبة بحظر صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل".
وقال دانون معلقا على المبادرة التركية، "ماذا يمكن أن نتوقع غير ذلك من دولة دافع تحركاتها هو الخبث الهادف إلى خلق نزاعات، مدعومة من دول محور الشر"، على حد قوله.
وأضاف في بيان، الاثنين، أن "هذا تحرك جديد مثير للسخرية من قبل محور الشر ضد إسرائيل على الساحة الدولية"، مهاجما الأمم المتحدة "التي تقودها دول شريرة وليس دول ليبرالية تدعم قيم العدل والأخلاق"، حسب تعبيره.
والأحد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه "يجب التركيز في كل فرصة ومناسبة على أن بيع الأسلحة لإسرائيل يعني المشاركة في الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال "تُرهب المنطقة لأنها تستطيع الحصول على أسلحة وذخائر من دول أخرى"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأضاف أن بلاده بعثت برسالة إلى الأمم المتحدة تدعو "اتخاذ إجراءات فورية لوقف توريد أو نقل الأسلحة والذخائر والأعتدة المرتبطة بإسرائيل".
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن الرسالة حملت توقيع 52 دولة بما في ذلك الجزائر وإيران وروسيا والسعودية، بالإضافة إلى المنظمة الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي تشرين الأول /أكتوبر الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى فرض حظر أممي على تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل عدوانه المتواصل على قطاع غزة ولبنان، مشددا على أن خطوة من هذا النوع "ستكون فعالة" لإيقاف "إسرائيل".
وقال إن "إسرائيل تبحث عن استفزازات لنشر الصراعات في المنطقة (الشرق الأوسط)"، موضحا أن "الحرب تقترب مع مرور كل يوم دون وقف إطلاق النار إلى حرب إقليمية".
وأضاف أردوغان أن "فرض الأمم المتحدة حظر أسلحة على إسرائيل سيكون خطوة فعالة لإيقافها"، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل "التعبير عن ذلك".
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.