مدحت وهبة يكشف أهمية مشاركة مصر بالدورة 67 لمكافحة المخدرات بفيينا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مدحت وهبة، أحد أعضاء الوفد الإعلامي المصري بفيينا، أن توجيهات القيادة السياسية صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، واضحة، وهي العمل على إستخدام الأساليب العلمية الحديثة في العلاج.
وقال مدحت وهبة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح البلد”، تقديم الإعلاميات “رشا مجدي و عبيدة”، أنه تم العمل على إطلاق الحملات الإعلامية على رأسها حملة محمد صلاح، والتي حصلت على إشادات دولية، مؤكدا أنه سيتم عرض التجربة المصرية، في اجتماعات الدورة الـ 67 والتي ستنعقد في فيينا.
وتابع أحد أعضاء الوفد الإعلامي المصري بفيينا، أنه تم العمل على إطلاق أكبر برنامج وقائي في المدارس والجامعات لتوعية الطلاب بمخاطر الإدمات، مؤكدا أنه كان هناك زيارة لوفود عدد من الدول لصندوق مكافحة الإدمان للإضطلاع على التجربة المصرية في مكافحة الإدمان، خاصة أن هناك حملات لطرق الأبواب في المحافظات المصرية لتوعيتهم.
وأشار مدحت وهبة إلى أنه خلال عام 2014 كان هناك 12 مركز علاجي، أما الان 28 مركز علاجي، إضافة إلى أنه نحن في صدد إفتتاح 6 مراكز علاجية جديدة على مستوى المحافظات، بمساعدة المتعافين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت وهبة فيينا القيادة السياسية صندوق مكافحة الإدمان العلاج مدحت وهبة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببروكسل يستعرض التجربة المصرية لمكافحة جريمة الاتجار في البشر
شارك السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف الناتو كمتحدث في الفعالية التي نظمها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمناسبة إطلاق التقرير العالمي حول الاتجار في البشر لعام 2024.
وقدم السفير أبو زيد -في كلمته- عرضًا مفصلًا عن جهود الدولة المصرية في مكافحة هذه الجريمة، مسلطًا الضوء على المبادرات الوطنية والإجراءات التشريعية وآليات التعاون الدولي التي أسهمت في التصدي للاتجار في البشر.
وأوضح أبو زيد أن الحكومة المصرية تبنت إجراءات شاملة ومنسقة لمكافحة الاتجار بالبشر منذ عام 2007، وكانت من أوائل الدول التي اتخذت تلك الإجراءات الجادة، مرتكزةً على مستهدفات الوقاية والحماية والملاحقة القضائية والشراكة.
واستعرض في هذا الإطار دور اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في توجيه كافة جهود مكافحة الاتجار بالبشر على المستوى الوطني.
كما أبرز السفير أحمد أبو زيد الاستراتيجيات الوطنية المتعاقبة لمكافحة الاتجار بالبشر، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية وتحسين آليات حماية الضحايا والملاحقة القضائية، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها ظاهرة الاتجار بالبشر.
وشارك في الفعالية مبعوثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإتجار في البشر، ونائبة وزير العدل البلجيكي، فضلا عن مجموعة من السفراء وممثلي المجتمع المدني، حيث تم تبادل الرؤى والخبرات حول أفضل الممارسات لمكافحة هذه الجريمة التي تهدد مختلف دول العالم.