مداهمات واسعة للاحتلال في الضفة.. واشتباكات عنيفة بنابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة وقعت بنابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين، بينهم شابين من قلقيلية، و3 من الخليل، و3 من جنين، وذلك بعد مداهمات طالت منازل المواطنين.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة في مدينة نابلس، فيما داهمت قوة عسكرية المنطقة الغربية للمدينة، ومحيط قرية تل، وقامت بعمليات تمشيط في أراضي زراعية بالقرية.
وأعلنت المقاومة في نابلس، تصديها لاقتحام قوات الاحتلال في عدة محاور، واستهدافها بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتقلت الشابين حسن نور أبو شملة والجريح عامر بعجاوي، وذلك بعد مداهمة منزلي ذويهما، إضافة إلى اعتقال الشاب أحمد مراد صالح يحيى من قرية العرقة غرب جنين.
واندلعت مواجهات شعبية في بلدتي عنبتا وكفر اللبد شرق طولكرم، تخللها إطلاق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز والرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى إلى إصابتين بشظايا الرصاص.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية، وجابت شوارع البلدة وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، واعتقلت الشاب أنس عذبة على حاجز قرب بلدة النبي إلياس شرق المدينة.
وطالت اعتقالات الاحتلال الشاب هاني علان والشاب أدهم علان من قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، إلى جانب اعتقال الشابين محمد بكر الدماسيس ومصطفى محمد الدماميس من بيت لحم.
وفي الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة بالمدينة، واعتقلت المواطن سفيان أبو حتة ونجله واثنين من أبنائه بعد الاعتداء عليهم في حارة السلايمة بالبلدة القديمة، واعتقلت الطبيب مؤمن مسك نجل الشهيد رائد مسك عقب اقتحام منزله في المدينة.
????عاجل| قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية في مدينة نابلس. pic.twitter.com/k6t1llfILH
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 17, 2024تغطية صحفية: الاحــتلال يطلق قنابل الغاز بكثافة في نابلس. pic.twitter.com/1Xgk0wgdOI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 17, 2024تغطية صحفية: "قوات الاحتلال تنسحب من بلدة عرقة في جنين". pic.twitter.com/a49cjv6d1Z
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 17, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مداهمات اشتباكات نابلس اعتقالات نابلس اشتباكات اعتقالات الضفة مداهمات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته بالضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، ودفعت بمزيد من الآليات العسكرية إلى مدينة جنين ومخيمها، حيث دمرت نحو 500 بناء وهجّرت 90% من سكان المخيم.
وأكدت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال قامت -في اليوم الـ41 من العملية العسكرية- بتجريف المدخل الشرقي لمخيم جنين لمنع النازحين من العودة إلى منازلهم، كما نصبت ساترا ترابيا آخر عند المدخل الخلفي لمستشفى جنين.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال ما زالت تحتل بنايات سكنية وتحتجز سكانها وتحول مباني أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.
وأضافت اللجنة أن عدوان الاحتلال أدى لقطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.
وأوضحت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي.
هدم وتدمير بطولكرموفي مخيم نور شمس بـطولكرم، قالت مصادر محلية للجزيرة إن جرافات الاحتلال هدمت نحو 25 شقة سكنية في منذ صباح اليوم. كما قامت اليوم بأعمال تجريف وتدمير لبنى تحتية في المخيم.
كذلك أجبرت قوات الاحتلال صباح اليوم 7 عائلات في حي القلنسوة عند الأطراف الجنوبية من المخيم على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح.
إعلانمن جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها في مخيم طولكرم. وقالت اللجنة الإعلامية في المخيم إن قوات الاحتلال دمرت ما يزيد عن 100 منزل و300 محل تجاري داخل المخيم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة قصرة جنوب المدينة والتي شهدت مواجهات إثر الاقتحام. كما شملت الاقتحامات قرية بيت دجن، شرق نابلس، وعدة قرى جنوبها.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، ومدينة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية في القدس المحتلة.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مصنعا للتمور في شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، رغم رفع مالكه قضية في المحاكم الإسرائيلية من أجل وقف الهدم.
وهدمت قوات الاحتلال -أيضا- محلا تجاريا وعددا من المرافق العامة في المنطقة ذاتها بذريعة البناء دون ترخيص.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت -فجر اليوم- أحياء عدة في مدينة نابلس ومخيمي عسكر وبلاطة.
إصابات واقتحام الأقصىمن جانب آخر، اقتحم مستوطنون -تحت حماية الشرطة الإسرائيلية- باحات المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام شهر رمضان.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الإخلاء بعد الانتهاء من صلاة التراويح.
وأصيب -اليوم الأحد- 3 فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين والجيش الإسرائيلي.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو -في بيان- إن سيدة ومسنا أصيبا بجروح ورضوض، مساء يوم الأحد، جراء اعتداء نفذه مستعمرون على أهالي مسافر يطا جنوب الخليل.
وأضافت أن مجموعات من المستعمرين اقتحمت المنطقة، وهاجمت منازل المواطنين، واعتدت على السكان بالضرب، ما أسفر عن إصابة سيدة ورجل مسن، حيث نُقلا إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
وأضافت أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى التضييق على السكان وإجبارهم على الرحيل مشددةً على ضرورة التدخل العاجل لحماية الأهالي ووقف الاعتداءات المستمرة بحقهم.
إعلانوشمالي الضفة، ذكرت المنظمة -في بيان منفصل- أن مستوطنين اعتدوا على المواطنين في خربة المراجم جنوب مدينة نابلس، وأقدموا على سرقة أغنام.
ووسط الضفة، ذكرت منظمة البيدر أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على أراضي قرية عرب المليحات في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا، حيث قاموا برعي مواشيهم بين مساكن المواطنين وفي الأراضي الزراعية.
وشمالي الضفة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن شابا فلسطينيا أصيب بعد أن صدمت آلية عسكرية لجيش الاحتلال مركبته غرب مدينة طولكرم.
وكان جيش الاحتلال قد اعتقل -مساء السبت وفجر الأحد- 10 فلسطينيين على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم طالبة جامعية، إثر اقتحامات لعدة مناطق ومداهمة منازل.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.