وزير الري يتابع الاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات.. ويوجّه بسرعة تطهير الترع
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعا لمتابعة موقف استعدادات أجهزة الوزارة لفترة أقصى الاحتياجات، حيث جرى استعراض تقارير مرور مسؤولي قطاع التفتيش الفني والمالي والإداري على أعمال تطهيرات الترع والمصارف بمختلف المحافظات، وخطة الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية، والتي تتضمن موقف أعمال تطهيرات الترع وخطة نهوها قبل فترة أقصى الاحتياجات، فضلا عن استعراض تقارير مرور مهندسي الإدارة المركزية لتوزيع المياه على العديد من المواقع الحرجة.
ووجّه الدكتور سويلم بالإسراع في استكمال أعمال تطهيرات الترع بمحافظتي المنيا وسوهاج، وترعة بورسعيد، وترعة كشمير بمحافظة القليوبية، وترعة الباجورية وبحر شبين بمحافظة المنوفية، ونهوها قبل فترة أقصى الاحتياجات، مع سرعة الانتهاء من إمداد قاعدة بيانات تطهيرات الترع بموقف التطهيرات لجميع الترع.
كما وجّه الوزير بسرعة نهو الدراسة الخاصة بحوض المص وخط الطرد بمحطة خلط القاطع المغذية لترعة قوته بالفيوم، وسرعة نهو الدراسة التي يعدها معهد بحوث إدارة المياه وطرق الري لترعة الشباب في السويس.
ووجّه سويلم بالالتزام بالحصص المائية المحددة لكل إدارة ري، وعدم تجاوز الحصة لمنع التأثير على حصص الإدارات الأخرى، وترشيد التصرفات المائية مقارنة بالسنوات السابقة.
وأكد أهمية الالتزام بمواعيد مناوبات الري على الترع لضمان حصول المنتفعين على حصتهم من مياه الري مع ترشيد الاستخدامات المائية على كل ترعة، والتشديد على قيام مهندسي هندسات الري بالالتزام التام بتطبيق المناوبات وربط مدى الالتزام بتنفيذها بصرف مكافأة التميز غير الاعتيادي لهم، مع قيام كل إدارة ري بتوزيع جدول المناوبات على المزارعين بالتعاون مع التوجيه المائي وروابط مستخدمي المياه وأجهزة وزارة الزراعة، وعمل واجهة سهلة الاستخدام لجداول المناوبات لتسهيل استخدامها بمعرفة مهندسي ومسؤولي الري. بالوزارة .
واستعرض الاجتماع إدارة توزيع المياه من قياس للتصرفات المائية على الطبيعة لعدد كبير من الترع عند أفمام الترع وعند النقاط الفاصلة بين الإدارات، لمعايرة معادلات حساب التصرفات المائية للعمل على تدقيقها، حيث وجّه الوزير بمراجعة معايرة محطة العطف المغذية لترعة المحمودية المارة بمحافظتي البحيرة والإسكندرية بمعرفة معهد بحوث الهيدروليكا لتدقيق قيم تصرفات المحطة.
كما جرى عرض موقف شكاوى الخط الساخن بالإدارة المركزية لتوزيع المياه، حيث وجّه بإعداد حصر تصنيفي بمواقع الشكاوى خلال الموسم الماضي لاستخدامها كأداة استرشادية لتحديد المناطق الساخنة بشبكة الترع والمصارف للتركيز عليها خلال فترة أقصى الاحتياجات المقبلة.
حصر تصنيفي بمواقع الشكاوىوشهد الاجتماع عرض موقف صيانة 975 بوابة مستهدفة بالتأهيل قبل فترة أقصى الاحتياجات، والتي يتم تأهيلها عن طريق التشغيل الذاتي بفنيي إدارة الصيانة الوقائية أو من خلال التعاقد مع عدد من الشركات المتخصصة، كما جرى عرض موقف صيانة محطات الخلط الوسيط بإجمالي 490 محطة رفع.
وشدد الدكتور سويلم على ضرورة نهو أعمال الصيانة بها خاصة إصلاح وحدات طلمبات محطات الخلط الوسيط في بني سويف بأسرع وقت لضمان جاهزية المحطات قبل فترة أقصى الاحتياجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أقصى الأحتياجات الري موسم الري التصرفات المائية تطهیرات الترع
إقرأ أيضاً:
سويلم: تطوير منظومة الري 2.0 لمواكبة تحديات المياه بمصر
شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فعاليات ندوة "مركز التدريب و دوره المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية 2.0" لاستعراض محاور الجيل الثانى لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة.
بدأت الندوة بترحيب الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى بوزير الري والحضور، وعقب ذلك تم تقديم ٣ عروض تقديمية عن “دور مركز التدريب المحورى في محاور الجيل الثانى من منظومة الرى المصرية”، “اللائحة التدريبية لوزارة الموارد المائية والرى”، “التخطيط الإستراتيجى لوزارة الموارد المائية والرى”.
وفى كلمته بالندوة، أكد الدكتور سويلم أن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حالياً تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية ، خاصة مع توسع الدولة المصرية فى الاعتماد على معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعي، و دراسة الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.
وهو ما يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة فى مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التى حققت نجاحات كبيرة فى مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل المغرب واستراليا.
وأضاف وزير الري أن محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام ٢٠٥٠ ، خاصة فى ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدى الذى يمكن التعامل معه من خلال زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى بالدرون ، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدى نقص الكوادر البشرية.
وأوضح سويلم أنه يجرى حالياً إختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة لتدريبهم على محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التى تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة فى إدارة منظومة العمل بالوزارة.
وأشاد الدكتور سويلم بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري فى تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين علي المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثانى لمنظومة الرى، والتى تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة، مثل التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها.
واستعرض وزير الري أبرز محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى مثل الإعتماد على الإدارة الذكية للمياه ، والإعتماد على صور الأقمار الصناعية فى رصد خط الشاطىء و رصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار ، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات في جميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.
وعقب ذلك قام الدكتور سويلم بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التى قدمت أفضل ٣ برامج للتخطيط الاستراتيجي علي مستوي الوزارة ، وهى هيئة المساحة وهيئة السد العالي وخزان أسوان والمركز القومي لبحوث المياه ، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذى تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.