حزب فرنسي يفسر سبب جعل الغرب روسيا عدوّه الأول
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
اعتبر زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن الدول الغربية جعلت روسيا العدو الأول لها لتبرير تمويل "الناتو" على حساب شعوبها، مشيرا إلى تدهور وضع الشعوب الأوروبية نتيجة لذلك.
إقرأ المزيد سياسي فرنسي: وعود وقرارات ماكرون بشأن أوكرانيا تعني تدمير الجيش الفرنسيوقال فيليبو في حديث لصحيفة "إزفيستيا" الروسية: "علينا ديون كبيرة ولا توجد لدينا أموال لتمويل مستشفياتنا ومزارعينا وزيادة معاشات التقاعد وتغطية خدماتنا العامة، لكننا نستثمر المليارات بسرور في حلف "الناتو".
وأشار إلى أن وجود عدو خارجي بالنسبة لحلف شمال الأطلسي هو أسلوب لتبرير بقاء الحلف، وتبرر واشنطن استثماراتها العسكرية وغزوها للدول الأخرى.
وتابع: "جعل الحلف روسيا عدوه الأول، وأعتقد أنه سيضيف إليها الصين حتى عام 2030. لكنه لا يجب على فرنسا المشاركة في هذه اللعبة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.