الدفاع الروسية تعلن تدمير قاعدة لإرهابيي “النصرة” بريف دير الزور
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية دمرت قاعدة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.
وذكر نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم الجنرال فاديم كوليت في بيان صحفي أن الطيران الروسي دمر في غارة مركزة قاعدة لإرهابيي “جبهة النصرة” الذين غادروا منطقة التنف على الحدود السورية العراقية بريف حمص الشرقي، ولجؤوا إلى مناطق وعرة في سلسلة جبال البشري في دير الزور، مشيراً إلى أن الغارة الروسية كبدت التنظيم الإرهابي خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.
وفي سياق متصل أشار الجنرال الروسي الى أنه تم تسجيل 3 اعتداءات على المناطق الآمنة من قبل إرهابيي “النصرة” خلال الـ 24 ساعة الماضية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت السفارة الروسية في لندن صحة التقارير الإعلامية البريطانية التي تحدثت عن "تهديد روسي" مزعوم للبنية التحتية البريطانية تحت سطح البحر، ووصفتها بأنها مجرد "قصص خيالية لا أساس لها من الصحة".
وقالت السفارة، في بيان صدر يوم الاثنين، إن المزاعم بشأن استهداف روسيا لكابلات الاتصالات البحرية وأنابيب الغاز، إلى جانب الادعاءات بجمع موسكو لمعلومات استخباراتية عبر يخوت الأثرياء، تهدف إلى إثارة الذعر وتشويه صورة روسيا في الرأي العام البريطاني والدولي.
وأكدت السفارة أن "روسيا لم تهدد أبدًا أمن المملكة المتحدة أو سكانها"، مضيفة أن السلطات البريطانية تسعى من خلال هذه الادعاءات "غير المدعومة بأي دليل" إلى عرقلة جهود إحلال السلام في أوكرانيا، وتشويش أي تقارب محتمل في العلاقات الروسية الأمريكية.
وأضاف البيان أن الحكومة البريطانية "تحاول صرف أنظار المواطنين عن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، وتبرير الزيادات العسكرية في ظل سياسات التقشف"، في إشارة إلى تصاعد النفقات الدفاعية رغم الضغوط الاقتصادية الداخلية.
ورأت السفارة الروسية أن التهديد الحقيقي لأمن البريطانيين يتمثل في السياسات التصعيدية للحكومة البريطانية تجاه روسيا، وسعيها لتأجيج المواجهة في أوروبا وخلق بؤر توتر على حدود روسيا.
وكانت صحيفة صنداي تايمز قد نشرت تقريرًا في 6 أبريل الجاري، أعربت فيه مصادر بريطانية عن تخوفها من تعرض البنية التحتية للطاقة والاتصالات البحرية البريطانية لأعمال تخريبية محتملة في حال تصاعد التوتر بين روسيا وحلف الناتو، مشيرة إلى وجود أنشطة روسية "مشبوهة" في المياه القريبة من المملكة المتحدة.
لكن السفارة الروسية أكدت أن هذه الروايات "تكرّس مناخ الهستيريا المعادية لروسيا، وتُستخدم كورقة سياسية أكثر منها وقائع ذات مصداقية".