بوتين يتجه نحو الفوز بفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تدخل الانتخابات الرئاسية في روسيا اليوم الأحد يومها الثالث والأخير، حيث يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للفوز بفترة رئاسية جديدة.
وأعلن التلفزيون الحكومي الروسي، نقلا عن لجنة الانتخابات المركزية الروسية، في وقت مبكر اليوم الأحد، أن نسبة الإقبال على التصويت تجاوزت بالفعل 59%، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
ومن المقرر أن ينتهي التصويت في منطقة كالينينجراد الواقعة أقصى غرب روسيا في الساعة التاسعة مساء بتوقيت موسكو، ومن المرجح أن يتم نشر نتائج استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع بعد ذلك بوقت قصير.
وحصل بوتين على نسبة قياسية من الأصوات بلغت 77% في انتخابات عام 2018، حيث بلغت نسبة الإقبال على التصويت 5ر67%.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا بوتين الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
فودافون تدخل العراق.. مشروع الجيل الخامس أم صفقة فساد جديدة؟
نوفمبر 26, 2024آخر تحديث: نوفمبر 26, 2024
المستقلة /- في خطوة قد تشعل الجدل بين أوساط المجتمع العراقي، أعلن مجلس الوزراء العراقي موافقته على اختيار شركة فودافون العالمية للاتصالات لتكون المشغل لمشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال بتقنية الجيل الخامس. كما كلّف المجلس وزارة الاتصالات بالمضي في الإجراءات التحضيرية لإطلاق هذا المشروع الطموح.
مشروع حيوي أم صفقة فساد؟رغم أهمية المشروع في تطوير البنية التحتية الرقمية وتحسين قطاع الاتصالات في العراق، يطرح الكثير من المراقبين تساؤلات حول الشفافية في عملية الاختيار.
هل جرت دراسة معمقة للعروض المقدمة؟ هل حصلت فودافون على العقد وفق معايير عادلة ومنافسة حقيقية؟ أم أن خلف الكواليس تلوح صفقات مشبوهة كما حدث في مشاريع سابقة؟
العراق شهد في السنوات الماضية العديد من الصفقات الضخمة التي أثارت تساؤلات حول مدى نزاهتها. مشاريع البنى التحتية، الكهرباء، وحتى قطاع الاتصالات، كانت في مرمى الانتقادات بسبب ضعف التنفيذ أو الفساد الذي عرقل تحقيق الأهداف المعلنة.
غياب الشفافيةغياب التقارير التفصيلية حول عملية الاختيار وملف التفاوض يفتح الباب أمام احتمالات الفساد. المواطن العراقي، الذي طالما دفع ثمن سوء الإدارة وسوء التخطيط، يحق له أن يعرف:
ما هي المعايير التي اعتمدت لاختيار فودافون؟ هل ستؤدي هذه الصفقة إلى تحسين ملموس في خدمات الاتصالات؟ ما هو الضمان لعدم تكرار سيناريو المشاريع الفاشلة؟ في الختامبين الأمل في مستقبل أفضل للاتصالات في العراق والخوف من تكرار سيناريوهات الماضي، يبقى السؤال الأساسي: هل ستكون هذه الخطوة انطلاقة حقيقية لعصر جديد من التكنولوجيا؟ أم أنها مجرد صفقة جديدة تضاف إلى قائمة الإخفاقات الطويلة؟
الكلمة الآن للمسؤولين.. لكن المحاسبة بيد الشعب.