نفحات رمضانية فى مساجد أسوان طوال أيام الشهر الفضيل.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهر رمضان المبارك شهر النفحات والروحانيات المتعددة ، والذى ينتظره المواطنون في الأمة العربية والإسلامية من العام إلى العام للتبرك بمكتسباته المتنوعة .
وفى هذا الإطار نستعرض عبر موقع "صدى البلد " الإخبارية أبرز ما يتم تنفيذه داخل المساجد بمحافظة أسوان من نفحات رمضانية تتجسد في مقرأة الجمهور ، وهو ما تنفذه مديرية الأوقاف للقراءة الجماعية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.
وقد أشار الشيخ حنفى محمود وكيل وزارة الأوقاف بأسوان إلى أن شهر رمضان المعظم له الكثير والكثير من النفحات ، ولهذا فقد حرصت المديرية على تنفيذ مقرأة الجمهور داخل مسجد الدكتورة مايسة القماح بمنطقة البصالى التابعة لإدارة أوقاف العباسية ، والذى تم إفتتاحه على مساحة 175 م2 ، وبتكلفة 2 مليون جنيه، وتم إنشاء المبانى بالجهود الذاتية ، والتشطيبات المختلفة بالتعاون مع جمعية رسالة " نور على نور".
وأوضح حنفى محمود أنه تم بالتوازى يتم تنفيذ خاطرة العشاء والتراويح من المساجد المختلفة، كما يتم تنظيم ملتقى الفكر الإسلامى فى كل يوم من أيام الشهر الفضيل بالتعاون مع الازهر الشريف فى اطار خطة وزارة الاوقاف لإقامة المجالس العلمية بمختلف المساجد.
وقال الدكتور صلاح السيد مدير عام منطقة الوعظ بأسوان بأن الملتقى يستهدف تعريف المواطنين بالفكر الوسطى، والحديث عن القرآن الكريم وتدبر آياته، وذلك لأن القرآن الكريم يعتبر باباً من ابواب المغفرة فى شهر رمضان، والوقوف عند آياته أمر مهم، لأن الله عز وجل أنزل القرآن الكريم لتدبر كل آيه، لما تحمله من معانٍ كثيرة سامية، ولذا فوجب علينا أن نتعرف على اوامره ونتجنب نواهيه، ولهذا نسعى فى كل ليلة من ليالى هذا الشهر العظيم للتعريف بالقضايا المجتمعية المختلفة.
فيما أشاد أهالى أسوان بسلسلة الحلقات الدينية التى تشهدها مختلف المساجد خلال أفضل أيام الله عز وجل وهى أيام شهر رمضان المبارك، ويتم تعريفنا بالعديد من القضايا المجتمعية، وكيفية التعامل معها، كما أننا نستمع فى مقرأة القرآن الكريم إلى القراءة الصحيحة لكتاب الله، وهذا يعتبر أمر عظيم لكى نقوم بالتلاوة السليمة للقرآن الكريم، فتحية شكر واجبة للقائمين على تنظيم هذه السلاسل القرآنية والدينية الراقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان رمضان اخبار المحافظات القرآن الکریم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم
قامت قرية الكوم ـ إيتاي البارود ـ البحيرة بتكريم عشرات الحفاظ للقرآن الكريم، في حفل مهيب، حضره القيادة الدعوية من الأزهر والأوقاف.
فضل حفظ كتاب الله جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية من خلال العديد من النصوص والآيات والأحاديث، والتي من خلالها استمدَّ العلماء أهمية وفضل حفظ القرآن الكريم، ومن تلك الفضائل والأدلة عليها من كتاب الله وسنة نبيه ما يلي:
1- حافظ القرآن من أهل الله وخاصَّته: حيث أن أهمِّ وأبرز فضائل حفظ القرآن الكريم والتي ينفرد بها من يحفظ كتاب الله أو يقرؤه أنه يُصبح من أهل الله في الدنيا والآخرة، ويُشير إلى ذلك ما رواه المنذري في الترغيب والترهيب عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ للهِ أهلين من النَّاسِ قالوا من هم يا رسولَ اللهِ قال أهلُ القرآنِ هم أهلُ اللهِ وخاصَّتُه».
2- القرآن يرفع حافظه: من أهمِّ فضائل حفظ القرآن: أنَّه يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، حيث صحَّ من حديث السيدة عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها ذكرت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ».
3- رفعة القدر في الدنيا: فمن فضائل حفظ القرآن الكريم في الدنيا أن يُصبح صاحبه رفيع القدر، كما أنه يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس ويفرض احترامه على الناس لما يحمل في قلبه من القرآن، فقد رُوي عن عمر- رضي الله عنه- قوله: «أما إنَّ نبيَّكم - صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد قال: إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ»، كما جاء في سنن أبي داود من رواية أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ».
4- حافظ القرآن مغبوطٌ في الدنيا والآخرة: فإن أهل الدنيا يغبطون حافظ القرآن على المكانة التي وصل إليها بحفظه لكتاب الله، وفي ذلك جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أنه قال:« لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ...».
5- حافظ القرآن له الأولوية في إمامة الناس في الصلاة: فقد أرشد النبي - صلى الله عليه وسلم- أصحابه إلى تقديم أكثرهم حفظاً لكتاب الله وأقرئهم له، مما يُشير إلى أولوية حافظ القرآن وأحقيته بإمامة الناس وأنه الأجدر بها، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ».
6- يشفع القرآن لحافظه يوم القيامة: فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الواردة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أن القرآن يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة حتى يخرجوا به من النار، حيث يروي أبو أمامة - رضي الله عنه- يقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ...».
7- حافظ القرآن يرتقي في منازل الجنة: فإن من يحفظ القرآن الكريم يرتقي في الجنة بمقدار حفظه من كتاب الله، وكلما ازداد حفظه ازداد رفعةً في درجات الجنة، فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«يُقالُ لصاحبِ القُرآنِ يومَ القيامةِ اقرَأْ وارْقََ ورتِّلْ كما كُنْتَ تُرتِّلُ في دارِ الدُّنيا فإنَّ منزلتَك عندَ آخِرِ آيةٍ كُنْتَ تقرَؤُها».
8- إكرام الله لوالدي حافظ القرآن: فإن الله سبحانه وتعالى يُكرم والدي حافظ القرآن ويُعلي من قدرهما ويرفع منزلتهما مما يُشير إلى إكرام حافظ القرآن وفضله حتى إنّ والدَيه ينتفعان بحفظه ويعلو قدرهما ببركة ما حفظ من كتاب الله، فعن سهل بن معاذ الجهني عن أبيه - رضي الله عنه- قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَعَمِلَ بِمَا فِيهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ تَاجًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَوْءُهُ أَحْسَنُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ فِي بُيُوتِ الدُّنْيَا لَوْ كَانَتْ فِيكُمْ فَمَا ظَنُّكُمْ بِالَّذِي عَمِلَ بِهَذَا».