أثار الثنائي الكوميدي السابق حسن الفذ ودنيا بوطازوت اللذان اشتهرا بـ”الكوبل” “الشعيبية وكبور” جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب التدوينات والمنشورات التي يعملان على نشرها عبر حساباتهما الرسمية، يُمرران من خلالها رسائل لبعضهما البعض، إلا أن كل واحد منهما يحرس على عدم ذكر اسم الثاني، وذلك راجع لخلافات حصلت بينهما في وقت سابق.

يبدو واضحا أن تدوينات بوطازوت والفذ، كتبت من أجل أن يقصد بعضهما البعض، ووصفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بحرب “الطوندونس” التي أقامها الفنانان، بعدما نشر كل واحد منهما الأرقام والمراتب التي حققتها أعماله الرمضانية.

ولم تصمد بوطازوت طويلا لتكتب تدوينة غامضة عبر حسابها الشخصي على “أنستغرام” بعدما تحدث عنها الفذ في أحد لقاءاته الصحفية، إلا أنها حرصت هي الأخرى على عدم ذكر اسمه.

وجاء في التدوينة “النجاح يحكم ياعزيزي مقهور… وغدا ألقاك في عقر دارك… مقهور مقهور… لولا قهرك ما تحدثت عني في كل مكان… أنا الوحيدة اللي قلت لااااااااا…لجبروتك… فأنا أسير وأنت تعوي ورائي… ولن أعود لن أعود … فاكتفي بعبيدك الذين يطبلون لك، فأنا أعبد الواحد الأحد الذي لا يموت”.

تدوينات تم ترويجها بشكل كبير عبر الصفحات الإلكترونية، مرفوقة بالصور القديمة التي جمعت بين حسن الفذ ودنيا بوطازوت، وعليها تعليقات تسخر من المرحلة التي وصل إليها الثنائي الكوميدي “سابقا”، مثل: “نايضة بين الكوبل الشعيبية وكبور… وهاذ المرة ديال بالصح”.

ومن جهته رد حسن الفذ على رسالة بوطازوت من خلال تدوينة نشرها على “أنستغرام”، جاء فيها: “سولاتني صحفية عن سبب توقف مشروع مع ممثلة… جاوبتها… فيناهو المشكل… مانسميوكش؟ أنت مقدسة؟”

وأضاف: “شحال من مرة ذكرتي اسمي فحواراتك الموجهة… ملي يسألني شي صحفي غادي نجاوبو بكل مهنية… وحتى أنت عطي روايتك بلا شخصنة… بلا ديك الحساسية البلدية… مشكلتك الأبدية هي النضج، أما ذاك الطقوس ديال السبان والمعاطيا ماغاديش ندخل معك فيها أنا صايم.

كلمات دلالية الفد الكوبل بوطازوت حسن لفد دنيا بوطازوت

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الفد بوطازوت دنيا بوطازوت

إقرأ أيضاً:

"ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب

 

يتبولون ويتقيؤون في زجاجات، يجلسون في صف في ممر يعتبر بمثابة نهاية الأمل، يعانون من البرد أو الحرارة الشديدة، وكل ذلك أمام أعين الجميع. هذه هي اللحظات الأخيرة على هذه الأراضي للمهاجرين المغاربة البالغين الذين يتم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة.

 

في ممر مشاة مرئي للجميع، ينتشر عشرات وأحيانًا مئات المهاجرين المغاربة الذين حاولوا الوصول سباحة إلى سبتة. تم القبض عليهم من قبل الحرس المدني -الذي يعاني من نقص في الأفراد وينقذهم من الموت في البحر- ويقضون ساعات طويلة في انتظار إعادتهم إلى المغرب، غالبًا ما يتأخر استقبالهم من قبل السلطات المغربية. ينتظرون في العراء وأمام أعين الجميع في ما يطلق عليه ب »أنبوب العار ». أحيانًا برد قارس، وأحيانًا أخرى حر شديد، وظروف « غير إنسانية » -مثل التبول والتقيؤ في زجاجات- ترافق أولئك الذين سيتم إعادتهم في ممر يعتبر نهاية الأمل.

يشرح هذا الوضع الضابط رشيد السبحي، ممثل مجموعة AUGC (تشبه نقابة للحرس المدني) الذي كان قد أبلغ عن هذا الوضع مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا على النقص الحاد في عدد الأفراد الذي يعاني منه الحرس المدني للتعامل مع ظاهرة الهجرة.

 

هو وزملاؤه القلائل يكتشفون وينقذون من المياه أولئك الذين يحاولون عبور الحدود، معرضين حياتهم للخطر دائمًا. بمجرد وصولهم، يتم تزويدهم بملابس جافة وبطانيات من كشك صغير، ثم يتم نقلهم إلى المكان الذي خصصته إسبانيا للانتظار حتى تصل الشرطة المغربية لاستقبالهم: « يأتون عندما يرغبون فقط »، كما ينتقد الضباط الذين ينتظرون معهم لساعات في ذلك المكان.

 

ممر ضيق لا يوجد فيه مكان للجلوس إلا على الأرض الحمراء، حيث تتراكم زجاجات البول وبقايا الطعام والقيء. مزيج من الروائح التي تختلط مع البرد في الشتاء والحر في الصيف. « الضباط يشتكون كثيرًا من أن الوضع غير لائق. الآن في الشتاء تكون درجات الحرارة منخفضة وهم ملقون على الأرض، وفي أوقات حرجة مثل أشهر يوليوز وغشت الماضيين كان يتجمع المئات »، يضيف السبحي.

 

لا يساعد في تعزيز الشعور بالأمان لدى أفراد الحرس المدني عدم وجود أي عوائق بصرية تمنع أولئك الذين يعبرون حدود تاراجال من رؤيتهم والتفاعل معهم. « الذين يدخلون المغرب بسياراتهم يرونهم ملقين على الأرض، يتفاعلون معهم ويتهموننا لأنهم لا يعرفون السياق. يقدمون لهم الطعام أو السجائر وحتى أنهم تسببوا في اضطرابات عامة ».

ولهذا السبب طالبت مجموعة AUGC بتغيير موقع المكان المخصص لإعادة المهاجرين، وهي مطالب تضاف إلى الطلب الدائم بالمزيد من الموارد المادية والبشرية لتخفيف التعب الجسدي والعقلي الذي يعاني منه أفراد الحرس المدني.

 

عن (سبتة اليوم)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • يهم المعتمرين المغاربة.. السعودية تلغي شرط التلقيح لأداء العمرة
  • "ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
  • بكثير من الفرح والأمل.. نازحو ود مدني يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحرب
  • القادري لـ سانا: تمكّن عدد كبير من المعلمين من العودة إلى أماكن عملهم التي هُجّروا منها بسبب النظام البائد، وهو ما يوفّر الاستقرار للمدارس في تلك المناطق
  • تغريدة غامضة لجستنية تثير حالة من الجدل
  • «بن شرقي» دمّر العلاقات.. الزمالك يسعى للانتقام من الأهلي ويتعاقد مع مهاجمه الفذ
  • الحصول على لقاح في "باستور" تحول إلى مهمة صعبة تواجه المعتمرين المغاربة
  • قضى بظروف غامضة.. انتشال جثة شاب من نهر في ديالى
  • كانييه ويست وزوجته يثيران الجدل من جديد على السجادة الحمراء لحفل جرامي
  • قيوح يكشف خطة تسعى إلى تشجيع المغاربة على السفر بالطائرات