ترامب يهدد: ستكون آخر انتخابات إذا لم يتم اختياري رئيساً لأمريكا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وصف دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض، انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل بأنها ستكون نقطة تحول في تاريخ البلاد.
وقال ترامب - حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الأحد، إن "هناك إمكانية لأن تصبح هذه آخر انتخابات في تاريخ البلاد في حال لم يتم انتخابي أمام الرئيس الحالي جو بايدن".
وأعرب الرئيس الأمريكي السابق عن أسفه "لما يحدق بصناعة السيارات الأمريكية، والاقتصاد، من تهديدات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الامريكية
إقرأ أيضاً:
أمريكا قد ترسل قوات لأوكرانيا.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح
(CNN)-- حذر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الخميس من أن الولايات المتحدة قد ترسل قوات إلى أوكرانيا وتضرب روسيا بمزيد من العقوبات إذا لم يتفاوض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على اتفاق سلام بحسن نية.
وفي حديثه لصحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، قال فانس إن خيار إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا "مطروح على الطاولة"، بالإضافة إلى العقوبات الاقتصادية إذا لم يضمن اتفاق السلام استقلال كييف على المدى الطويل.
وقال فانس للصحيفة: "هناك أدوات نفوذ اقتصادية، وهناك بالطبع أدوات نفوذ عسكرية".
وتتسم تعليقاته بنبرة مختلفة بشكل ملحوظ عن التصريحات الأخيرة الأخرى الصادرة عن البيت الأبيض - بما في ذلك تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اقترح هذا الأسبوع أن أوكرانيا "قد تصبح روسية ذات يوم"، قبل وقت قصير من الإعلان عن أن مفاوضات السلام ستبدأ مباشرة بعد إجراء مكالمة هاتفية مع بوتين.
ويتناقض بيان فانس أيضًا مع وزير الدفاع بيت هيغسيث، الذي قال إن الولايات المتحدة لن تعطي الأولوية للأمن الأوروبي والأوكراني بعد الآن، ففي هذا الأسبوع، أخبر حلفاء الناتو أن القوات الأوروبية وغير الأوروبية ــ ولكن ليس الأميركيين ــ سيكون لزاماً عليها حراسة أي اتفاق بين أوكرانيا وروسيا.
وتواصلت CNN مع البيت الأبيض للتعليق.
ونُشرت المقابلة التي أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال قبل ساعات فقط من لقاء فانس بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ الأمني رفيع المستوى في ألمانيا.
وهذه التصريحات تزيد من أجواء عدم اليقين والقلق التي خيمت على أوروبا في الأسبوع الماضي، بعد أن أثار إعلان ترامب مخاوف من إمكانية إبرام "صفقة قذرة" مع بوتين لإنهاء الحرب بشروط مواتية لموسكو دون مشاركة كييف.
وشعر الكثيرون في أوروبا بالصدمة عندما بدا أن ترامب قدم تنازلات أساسية لموسكو حتى قبل الموافقة على محادثات السلام، كما ألقت تعليقاته وهيغسيث بظلال من الشك على مستقبل وحدة حلف شمال الأطلسي وموارده وتمويله، وهو حجر الزاوية في الأمن الأوروبي منذ الحرب العالمية الثانية.