عمان: حقق الحصان هيروز دي لاجارد المملوك للشيخ ناصر بن محمد الحشار إنجازا كبيرا يضاف للفروسية العمانية وذلك بفوزه المستحق ببطولة الإمارات للفئة الأولى على مضمار العاصمة أبوظبي بقيادة الفارس كونور بيسلي وإشراف المدرب العماني ابراهيم بن زاهر الحضرمي.

وقال الحضرمي، إن المنافسة في عالم سباقات الخيل أصبحت في غاية الصعوبة وتزداد حدتها يوما بعد آخر في شتى المضامير العالمية، ومن خلال مربط الحشار نحاول جاهدين احتلال الصدارة في مشاركاتنا خصوصا بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ويأتي فوز اليوم تتويجا للجهود المبذولة من قبل الراعي الأول لمربط الحشار الشيخ ناصر بن محمد الحشار وكافة أفراد الطاقم وهذا هو الفوز الخامس للحصان هيروز على المضمار العشبي وعلى المسافة نفسها.

وأضاف الحضرمي: نحمد الله تعالى على هذا الإنجاز المشرف الذي جاء بتوفيق من الله تعالى بعد جهود كبيرة لمربط الحشار للوصول إلى هذا اللقب الذي يحق لنا أن نفتخر به، كما أن الدعم السخي والمتابعة المتواصلة من قبل الشيخ ناصر بن محمد الحشار لهما دور رئيسي في هذا الأمر من حيث متابعته المستمرة واهتمامه في كل ما من شأنه الوصول لنتائج أفضل، وهذا شيء نقدره ونعتز به جميعًا.

وأضاف الحضرمي: الحصان هيروز من الخيول ذات المستوى المتصاعد ونتأمل أن يصل لمستوى أعلى، كما نأمل أن نراه في أداء أفضل في الموسم القادم، ونهنئ أنفسنا أيضا بأن يكون الحصان هيروز دي لاجارد هو أفضل خيل على المضمار العشبي لهذا الموسم في الإمارات بعد أن حقق النتائج المشرفة التي أعطته هذا التصنيف عن جدارة واستحقاق مسجلا ثلاث انتصارات في الفئة الثالثة ثم تبعها بانتصار في الفئة الثانية ومن ثم مسك الختام بالانتصار في الفئة الأولى.

وأشار الحضرمي إلى أن الحصان هيروز يحمل في سجله عدد 20 مشاركة حقق من خلالها 5 انتصارات وعدد 13 مركزا متقدما ويحمل تصنيف 116 عشبيا وتصنيف 104 رمليين، فهو بطل بطولة الإمارات (الفئة الأولى)، وبطل واحة لوى (الفئة الثانية) وبطل كأس الرويس (الفئة الثالثة)، وبطل سباق مشروط، وبطل سباق مبتدئة، ووصيف سباق الخيل السلطاني 2024م بولاية عبري، ووصيف كأس مزرعة الروية (الفئة الثانية) مرتين، ووصيف العين مايل (الثالثة)، ووصيف سباق مفتوح، وحل ثانيا أيضا في سباق مشروط، كما حل وصيفا في سباق تكافؤ، وجاء في المركز ثالث في كأس بني ياس (الفئة الثانية)، واحتل المركز الثالث في سباق مشروط، وحل ثالثا في سباق تكافؤ، وجاء في المركز الرابع في التاج الثلاثي الجولة الثانية (الفئة الثالثة)، واحتل المركز الرابع في السباق التحضيري لكأس رئيس الدولة مشروط، وخامسا في ديربي الإمارات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الفئة الثانیة فی سباق

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي


معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي اعتماد حكام الجولة الأولى لـ«خليجي القدامى»


للمرة الثالثة في تاريخها، تتقدم الإمارات بطلب استضافة كأس آسيا 2031 لكرة القدم، في خطوة جديدة تعكس استمرار الاهتمام باستضافة الفاعليات والأحداث الكبرى على أرض الدولة، التي أصبحت «قبلة» الأحداث الكبرى في الرياضة وغيرها، بعدما سبق وأن نظمت نسختين من البطولة التي تعد الأهم على مستوى منتخبات للرجال، عامي 1996 و2019.
وسبقت الإمارات الجميع في تطوير البنى التحتية، بالإضافة إلى الجاهزية العالية في الجوانب اللوجستية والسياحية، من حيث الاستضافة والإقامة للضيوف والجماهير، ووفرة الفنادق ومقرات الإقامة والاستادات وملاعب التدريب التي تراعي أعلى المعايير، فضلاً عن وفرة المطارات العالمية التي تسهل وصول الوفود وجماهير «القارة الصفراء» وغيرها، بما يجعل الدولة مؤهلة تماماً لاستضافة أي حدث.
ويغلق الاتحاد الآسيوي الباب أمام الدول الراغبة في تقديم طلب الاستضافة يوم 28 فبراير الجاري، وأعلنت الكويت وإندونيسيا حتى الآن عن نية المنافسة على طلب استضافة «نسخة 2031»، ما يعني دخول ملف الإمارات في «منافسة ثلاثية» لحسم الاستضافة، ولكن يبقى الثقل والأهمية لملف الإمارات، في سابق تنظيمه للبطولة وتمتعه بالمعايير المطلوبة، التي حققت النجاح في النسختين السابقتين، وكانتا استثنائيتين بكل المقاييس.
وحدد الاتحاد الآسيوي خطوات الاستضافة عبر تقديم خطاب نية ترشيح الملف للدول الراغبة، ويتم تتابع تقديم التعهدات الحكومية اللازمة وغيرها من المتطلبات، وتشكيل لجنة محلية منظمة مستقلة، قبل أواخر يونيو المقبل.
على أن يتم عقد ورش عمل للدول التي تتقدم بملف الاستضافة، وتقديم ملف متكامل، ويتضمن الوعود المنتظرة، سواء بزيادة عدد الملاعب والاستادات أو غيرها من الأمور المتعلقة بالجوانب التنظيمية واللوجستية للدول الراغبة، وتأتي مرحلة الزيارات التفقدية على فوجين أو 3 أفواج بحسب احتياج الملف لهذه الزيارات، والإعلان عن الدولة المستضيفة في «كونجرس 2026»، حيث أصبح اختيار الملفات في يد الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي.
وألغى الاتحاد الآسيوي شرط التناوب في تنظيم البطولة الأهم لمنتخبات الرجال، والذي كان يفرض إقامة نسخة في الغرب، وأخرى في الشرق أو الجنوب وهكذا، وذلك لكون نسخة 2027 تقام في السعودية بغرب آسيا، وبالتالي يكون التنافس لحسم الإمارات ملف الاستضافة، لتبقى البطولة في الغرب للمرة الثالثة على التوالي للمرة الأولى في تاريخها، بعد نجاح قطر في تنظيم «نسخة 2023»، بدلاً من الصين التي أعلنت انسحابها قبل عام واحد من إقامة البطولة على أراضيها.
ومن جهة أخرى، يولي اتحاد الكرة أهمية كبيرة بطلب الاستضافة، سواء من حيث الوقوف على أرض صلبة في إعلان الترشح للتنظيم، من واقع تراكم الخبرات التي يتمتع بها أبناء الإمارات بعد هذا العدد المتسلسل من استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، بما فيها نسختان من كأس آسيا، أو من حيث التطور الكبير في شتى الجوانب بالدولة، سواء من حيث بنية النقل والمطارات والفنادق والأمور السياحية واللوجستية الأخرى، وملاعب البطولة التي سبق وأن استضافت «نسخة 2019» التي أقيمت للمرة الأولى في التاريخ بمشاركة 24 فريقاً، كما سبق وأن قدمت الإمارات نسخة استثنائية، عندما استضافت البطولة عام 1996، ووقتها كانت أيضاً النسخة الأولى في تاريخ البطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
ويتوقع أن يعزز الاتحاد قدرات الملف الاستثنائي للإمارات، بالاستعانة بخبرات شركة عالمية متخصصة في تقديم ملفات التنظيم والاستضافة للعمل على الأرض في تقديم ملف يبهر الجميع، ويحسم السباق مبكراً أمام باقي المتنافسين على شرف استضافة البطولة.

مقالات مشابهة

  • كريم التركي يتوج ببطولة جودفيلو كلاسيك للاسكواش فى كندا
  • الروسي روبليف يتوج بلقب بطولة قطر المفتوحة للمرة الثانية
  • مسترال سابا.. ذكاء اصطناعي يدخل سباق اللغة العربية
  • "ماراثون وديربي العين" للخيول العربية الأحد
  • الإمارات تدخل سباق تنظيم كأس آسيا 2031 بثقة تاريخية وملف استثنائي
  • يونس الرواحي يتوج بفئة المحترفين ببطولة عُمان المفتوحة للتنس
  • «لقاء الأقوياء» في «ماراثون وديربي» العين للخيول العربية
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • انطلاق فعاليات مهرجان «صُنع في روسيا» بأبوظبي
  • الزهور يتوج ببطولة الجمهورية للريشة الطائرة