كندا تصدر حكمها على رجل اعتدى على مسجد
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
حكم في كندا بالسجن ثماني سنوات على رجل أدين بالإرهاب، إثر اعتدائه على المصلين في أحد المساجد بفأس ورذاذ مسيل للدموع العام الماضي.
وهاجم محمد معز عمر مركز دار التوحيد الإسلامي في ميسيسوجا، أونتاريو خلال صلاة الصباح في 19 مارس 2022.
وفي الأسبوع الماضي أقر بأنه مذنب في ثلاث تهم "تشكل نشاطا إرهابيا". وفي مرافعته، اعترف بأنه الفعل الذي قام به، مدفوع بكراهية المسلمين.
اعترف عمر أيضا بحمل مادة ضارة هي "رذاذ الدب"، الذي ينبعث منها مادة كيميائية رادعة تشبه رذاذ الفلفل. كما اعترف بالاعتداء بسلاح وإيذاء الممتلكات بدافع التحيز أو الكراهية على أساس الدين.
وحكم قاض في محكمة العدل العليا في أونتاريو، عليه بالسجن ثماني سنوات، وهي المدة التي أوصى بها المدعون. كما يجب أن يقضي نصف المدة في السجن قبل أن يتقدم بطلب إفراج مشروط.
وقد انتقد إمام المسجد الحكم ووصفه بأنه متساهل للغاية. وذكرت النيابة العامة الكندية أنه بعد عمر أعرب عن خيبة أمله بعد إلقاء القبض عليه، لأنه لم يتمكن من "إلحاق أي ضرر حقيقي بالضحايا".
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني» يبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه «بسط سيطرته» على مختلف أنحاء البلاد
أعلن الجيش السوداني والقوات المتحالفة بسط سيطرتهم على مختلف أنحاء البلاد، جاء ذلك في رسالة خطية وجهها وزير الخارجية السوداني إلى الاتحاد الأفريقي.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية، أمس الخميس، أن وزير الخارجية علي يوسف وجّه، الرسالة إلى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، قبيل اجتماع المجلس المقرر اليوم الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجاء في الرسالة أن “القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا “تصدت لعدوان (قوات الدعم السريع) ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد”.
كما دعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى “إعادة النظر في تقييم الاتحاد الأفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة”.
وطالبت بضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره في العمل الأفريقي.
وكان الاتحاد الأفريقي قد علق عضوية السودان في 2021 بعد أن أطاح الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالحكومة المدنية التي تولت المسؤولية عقب عزل الرئيس السابق عمر البشير في 2019.
الآلاف مهددون بالجوع
يأتي ذلك، فيما يعاني نحو 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد في جميع أنحاء السودان، وفقاً للأمم المتحدة.
وأعلن دونالد ترامب تجميد المساعدات الخارجية الأميركية، مع استثناءات قليلة تعد حيوية مثل تلك المتعلقة بالحؤول دون وقوع مجاعة في السودان، لكن المنظمات الإنسانية هناك اضطرت لتعليق عملياتها الأساسية المرتبطة بتوفير الغذاء والمأوى والصحة.
وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للسودان العام الماضي مع تقديمها ما يصل إلى 45 في المائة من الأموال لخطة الاستجابة للأمم المتحدة.
ويواجه أكثر من 8 ملايين شخص خطر المجاعة في السودان، وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي المدعوم من الأمم المتحدة.
وتضرب المجاعة 5 مناطق سودانية فيما يتوقع أن تمتد إلى خمس مناطق أخرى بحلول مايو، قبل حلول موسم الأمطار المقبل الذي سيؤدي إلى عدم وصول الغذاء لملايين الأشخاص في كل أنحاء البلاد.
وبحسب الكثير من المتطوعين، عندما قرر دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية، كانت المنظمات الإنسانية قد قدمت ملايين الدولارات من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى بناء على وعود التمويل الأميركية.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.