كندا تصدر حكمها على رجل اعتدى على مسجد
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
حكم في كندا بالسجن ثماني سنوات على رجل أدين بالإرهاب، إثر اعتدائه على المصلين في أحد المساجد بفأس ورذاذ مسيل للدموع العام الماضي.
وهاجم محمد معز عمر مركز دار التوحيد الإسلامي في ميسيسوجا، أونتاريو خلال صلاة الصباح في 19 مارس 2022.
وفي الأسبوع الماضي أقر بأنه مذنب في ثلاث تهم "تشكل نشاطا إرهابيا". وفي مرافعته، اعترف بأنه الفعل الذي قام به، مدفوع بكراهية المسلمين.
اعترف عمر أيضا بحمل مادة ضارة هي "رذاذ الدب"، الذي ينبعث منها مادة كيميائية رادعة تشبه رذاذ الفلفل. كما اعترف بالاعتداء بسلاح وإيذاء الممتلكات بدافع التحيز أو الكراهية على أساس الدين.
وحكم قاض في محكمة العدل العليا في أونتاريو، عليه بالسجن ثماني سنوات، وهي المدة التي أوصى بها المدعون. كما يجب أن يقضي نصف المدة في السجن قبل أن يتقدم بطلب إفراج مشروط.
وقد انتقد إمام المسجد الحكم ووصفه بأنه متساهل للغاية. وذكرت النيابة العامة الكندية أنه بعد عمر أعرب عن خيبة أمله بعد إلقاء القبض عليه، لأنه لم يتمكن من "إلحاق أي ضرر حقيقي بالضحايا".
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
روبيو يصف تقرير «بوليتيكو» عن رفع العقوبات بأنه «قصة خيالية»
أبريل 24, 2025آخر تحديث: أبريل 24, 2025
المستقلة/- نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشكل قاطع ما أوردته مجلة «بوليتيكو» عن أن البيت الأبيض يدرس رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الروسي «السيل الشمالي 2» وأصول روسية مجمَّدة في أوروبا، في إطار أي اتفاق محتمل مع موسكو بشأن أوكرانيا.
وقال روبيو في منشور مقتضب على منصة X (تويتر سابقاً):
«لم أتفاوض مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف على أي تخفيف للعقوبات عن روسيا ضمن اتفاق يتعلق بأوكرانيا. هذا إهمال صحفي. لو كانت لدى بوليتيكو ذرة نزاهة، لسحبت هذه القصة الخيالية».
خلفية الاتهاماتتقرير «بوليتيكو» أشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي تدرس سلسلة حوافز لروسيا، منها إلغاء العقوبات على «السيل الشمالي 2» وإطلاق بعض الأصول الروسية المجمَّدة في بنوك أوروبية، مقابل تنازلات تتعلق بالحرب في أوكرانيا.
التقرير ربط الخطوة بمحادثات سلام غير رسمية يُشرف عليها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف.
موقف الخارجية الأميركيةروبيو أكد أنّ سياسة العقوبات باقية دون تغيير، وأن أي حديث عن «صفقة كبرى» مع موسكو لا يعدو كونه «تكهنات إعلامية غير موثوقة».
مصادر دبلوماسية أشارت إلى أن الحوار مع روسيا يركز حاليّاً على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ولا يشمل ـ في هذه المرحلة ـ أي تخفيف للعقوبات الاقتصادية.
سياق أوسعيأتي النفي بعد أسابيع من تحرك دبلوماسي أوسع تقوده واشنطن لاستئناف محادثات سلام في السعودية تجمع كييف وموسكو تحت رعاية دولية، وهي مساعٍ شدد روبيو مراراً على أنها لا تمنح الكرملين «شيكاً على بياض» بل تربط أي تخفيف للعقوبات بانسحابٍ روسي واضح وضمانات أمنية لأوكرانيا.
ماذا بعد؟من المتوقع أن يواجه البيت الأبيض ضغوطاً من الكونغرس؛ إذ يؤكد مشرّعون جمهوريون وديمقراطيون أن رفع العقوبات عن «السيل الشمالي 2» سيُعَد «هدية جيوسياسية» لموسكو.
مراقبون يرون أن نفي روبيو الصارم يهدف إلى تبديد أي شكوك أوروبية قد تُضعِف جبهة العقوبات الغربية، وطمأنة أوكرانيا بأن واشنطن لن تقدم تنازلات أحادية الجانب.
خلاصةتصريحات روبيو تُغلق باب التكهنات ـ أقله في الوقت الراهن ـ بشأن إعادة تشغيل «السيل الشمالي 2» أو تحرير أصول روسيا المالية. وتؤكد الإدارة الأميركية أن الكرملين لن يحصل على تخفيف للعقوبات قبل خطوات ملموسة نحو السلام، بينما يبقى ملف الطاقة الروسي في قلب معركة النفوذ بين موسكو والغرب.