أعضاء الناتو يحتاجون إلى 56 مليار يورو لتحقيق الإنفاق الدفاعي للحلف
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة أمريكية بأن أعضاء الناتو الأوروبيين يحتاجون إلى 56 مليار يورو إضافية سنويًا لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي للحلف وهو 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وزير الخارجية الإيطالي: إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا يهدد بحرب عالمية ثالثة الناتو يعترف بصعوبة الوضع في الصراع الأوكرانيوقالت الصحيفة: "يحتاج أعضاء الناتو الأوروبيون إلى إيجاد 56 مليار يورو إضافية سنويًا لتحقيق هدف الإنفاق الدفاعي للحلف، ولكن العجز انخفض إلى النصف على مدار العقد الماضي".
وأشارت إلى أنه وفي الوقت الحالي، تعهدت دول الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، ولكن لا تمتثل جميع دول الأعضاء لهذا المطلب.
ووفقا لها، فإن العديد من دول الاتحاد الأوروبي ذات الإنفاق العسكري الأقل، بما في ذلك إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، "تعاني أيضًا من أعلى مستويات الديون وعجز الميزانية في أوروبا".
وذكرت أن ألمانيا سجلت أكبر عجز في عام 2023، حيث أنفقت البلاد العام الماضي 14 مليار يورو أقل ما تحتاجه لتحقيق الأهداف. ومع ذلك، كما لوحظ، خلال العقد الماضي، قامت برلين "بتقليص هذه الفجوة إلى النصف، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، وتخطط لإغلاقها بالكامل هذا العام".
وتلي ألمانيا من حيث النقص إسبانيا (11 مليار يورو) وإيطاليا (10.8 مليار يورو) وبلجيكا (4.6 مليار يورو).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة أمريكية أعضاء الناتو الإنفاق الدفاعي للحلف الإنفاق الدفاعي الناتو ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا 2.5 مليار يورو مساعدات سنويًا
أنقرة (زمان التركية) – سيقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات سنوية لسوريا بقيمة 2.5 مليار يورو. كما سيستمر في سياسة تخفيف العقوبات.
وأعلنت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 2.5 مليار يورو لسوريا وذلك خلال كلمتها في مؤتمر للمانحين في بروكسل.
وقالت لاين: ”يزيد الاتحاد الأوروبي اليوم التزامه تجاه السوريين في البلاد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026. يحتاج السوريون إلى مزيد من الدعم، بغض النظر عما إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرروا العودة إلى ديارهم“.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بايربوك في المؤتمر أن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو من ميزانيتها، وقالت بايربوك إن إعادة الإعمار السلمي للبلاد مهمة عملاقة، وإن ألمانيا ستقدم 300 مليون يورو للأمم المتحدة ومنظمات مختارة من أجل هذه العملية السلمية ومن أجل الشعب في سوريا والمنطقة.
وفي بيان صحفي حول هذا الموضوع، جاء أن “جميع الإجراءات في سوريا سيتم تنفيذها فقط مع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، وليس مع الحكومة الانتقالية السورية”. وستُستخدم الموارد التي ستنقلها ألمانيا في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وكذلك لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي.
وسيتم أيضًا تقديم الدعم للاجئين السوريين في الأردن ولبنان والعراق وتركيا. ولم يتخل الاتحاد الأوروبي عن خطته لرفع العقوبات عن سوريا، على الرغم من اندلاع العنف في سوريا مؤخراً، وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كلاس إنه من أجل وقف العنف، من الضروري إعطاء الناس الأمل.
وأوضح كلاس أن الوصول إلى الخدمات المصرفية والموارد اللازمة لدفع الرواتب والاستثمارات تدخل أيضًا في هذا الإطار، مشيرا إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب الخط السياسي الذي تتبعه الإدارة السورية الجديدة، وأنه سيتم أيضاً مراقبة رد الحكومة على المجازر الأخيرة في شمال غرب سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها عن كثب.
Tags: أحمد الشرعألمانياالاتحاد الأوروبيالشرعسوريامساعدات