أوقات استجابة الدعاء في رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أوقات استجابة الدعاء في رمضان.. هناك حرص شديد من المسلمون في شهر رمضان المبارك بالبحث عن أوقات استجابة الدعاء، وهناك العديد من أوقات استجابة الدعاء في رمضان منها وقت الإفطار فاللصائم دعوة لا ترد ساعة الإفطار، وبين الأذان والإقامة أيضا دعاء مستجاب.
دعاء اليوم الثالث من رمضان.. اللهم أجعل لنا في هذا الشهر نصيبًا من رحمتك أفضل دعاء وقت أذان الفجرومن الأوقات أيضًا قبل الفجر، وخلال الصلوات ووقت السجود، وقد ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- قال: كانَ النَّبي صلَّ اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أفطرَ قال: ذهبَ الظَّمأُ وابتلَت العروقُ و ثبُتَ الأجرُ إن شاءَ اللهُ).
وقد وورد في حدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ ـ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ ـ وَهَكَذَا الرِّوَايَةُ حَتَّى بِالتَّاءِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ فَيَقْتَضِي اسْتِحْبَابُ دُعَاءِ الصَّائِمِ مِنْ أَوَّلِ الْيَوْمِ إلَى آخِرِهِ، لِأَنَّهُ يُسَمَّى صَائِمًا فِي كُلِّ ذَلِكَ.
كما روى عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة» فكان عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- إذا أفطر دعا أهله وولده ثم دعا، ولما روي أيضا: إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقات استجابة الدعاء في رمضان استجابة الدعاء في رمضان شهر رمضان المبارك أوقات استجابة الدعاء وقت السجود أوقات استجابة الدعاء
إقرأ أيضاً:
أول ليلة من رجب .. أوعى تضيع منك فلا تعلم ماذا يحدث فيها
أول ليلة من رجب، هناك ليلة قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها من أفضل الليالي.
أول ليلة من رجبتستقبل دار الإفتاء المصرية اليوم هلال شهر رجب وذلك بعد مغرب اليوم، فأوعى اليوم الأحد تعدي منك الليلة، فاليوم أول ليلة من الليالي التى تتحقق فيها الامنيات وتجاب فيها الدعوات وتفتح فيها السماء وهى أول ليلة فى شهر رجب".
فقال النبي صلى اللى عليه عليه وسلم خمس ليالي تجاب فيها الدعوات وتفتح فيها السماء من جملتها الليلة الأولى من شهر رجب.
حقيقة استجابة الدعاء فى أول ليلة من رجبقالت دار الإفتاء، إن الدعاء في أول ليلة من شهر رجب مستحبٌّ، فهي ليلة يستجاب فيها الدعاء.
واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل الدعاء في أول شهر رجب مستجاب؟» بما ورد ذلك عن سلفنا الصالح؛ فعن عبد الله ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: «خَمْسُ لَيَالٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ الدُّعَاءُ: لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، وَأَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ، وَلَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَلَيْلَةُ الْعِيدِ، وَلَيْلَةُ النَّحْرِ". رواه البيهقي في "شعب الإيمان».
وأكدت أن الأمر في الدعاء واسع؛ لعموم قول الله- تعالى-: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر: 60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ» [البقرة: 186].
ونقلت قول الإمام الشافعي- رضي الله عنه- في كتابه "الأم" (1/ 264): «وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: إنَّ الدُّعَاءَ يُسْتَجَابُ فِي خَمْسِ لَيَالٍ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَلَيْلَةِ الْفِطْرِ، وَأَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ».
فضل شهر رجبوردت آثار كثيرة في شهر رجب، فبعضها ضعيف وبعضها صحيح ولكن هى فى مجملها تدل على أفضلية هذا الشهر العظيم، فورد عن سيدنا عبد الله بن عمر أنه قال: "خمس ليالِ لا ترد فيهن الدعاء أول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان وليلة عيد الأضحى وليلة عيد الفطر وليلة الجمعة".
شهر رجب وشعبان هما بمثابة الاستعداد لشهر رمضان فمن يدرب نفسه على العبادات والذكر وقراءة القرآن، فعندما يأتي عليه رمضان فيكون مستعدا بأن يُحصل أكثر فى رمضان عكس الذي لا يكون غير مستعد.
حكمة الله عز وجل أنه جعل للأيام أسرار وأفضلية وبعض الليالي على بعض الليالي، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها)).