الكنيسة تحيي الذكرى الـ12 لوفاة البابا شنودة الثالث.. «60 سنة خدمة»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذكرى الـ12 لنياحة– وفاة- البابا شنودة الثالث، اليوم، وهو البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة، والذي توفى يوم 17 مارس 2012.
ويعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عاما و9 أشهر.
وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.
واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.
وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم «الراهب أنطونيوس السرياني»، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا شنودة البابا شنودة الثالث ذكرى البابا شنودة البابا شنودة الثالث
إقرأ أيضاً:
المعهد العالي في حجة يُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية تربوية
يمانيون../
نظَّم المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بمحافظة حجة، اليوم، فعالية تربوية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، بحضور مدير مركز المحافظة عصام الوزان.
وخلال الفعالية، أشار عميد المعهد العالي، عبد الغني شرف الدين، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد يُعد محطة تربوية لاستلهام قيم التضحية والعطاء، وتعزيز الثبات والصمود في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وتناول شرف الدين جانباً من سيرة وجهاد الشهيد الصماد، مستعرضًا مآثره وشجاعته وصدقه، ودوره في مقاومة قوى الطغيان والاستكبار، ورفضه التبعية والوصاية، إضافة إلى حكمته وإسهاماته الوطنية.
وأكد أهمية الاقتداء بنهج الشهيد الصماد في البناء المؤسسي والعلمي، وتعزيز قدرات الطلبة والمعلمين والمعلمات بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز.
كما أشار إلى إسهامات الشهيد الصماد في إرساء دعائم الدولة اليمنية الحديثة، رغم التحديات والصعوبات التي واجهته خلال فترة رئاسته، مستذكراً مشروعه الوطني “يد تحمي.. يد تبني”.
وتخللت الفعالية فقرات وكلمات متنوعة عبّرت عن أهمية المناسبة وعمق الأثر الذي تركه الشهيد الصماد في مسيرة الوطن.