بنتك مرميه على طريق السويس.. محامي حبيبة الشماع يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها|فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال د. محمد أمين المحامي، دفاع الراحلة حبيبة الشماع إن الواقعة حدثت يوم 21 فبراير عندما تركت حبيبة منزلها بالقاهرة الجديدة متوجهة إلى اجتماع عمل حيث قامت بطلب سيارة من أبليكيشن أوبر.. وبعد ذلك بدقائق اتصلت والدة حبيبة بها للاطمئنان عليها ولكن حبيبة جاوبتها: "اقفلى يا ماما لما أشوف السواق ده معلّى صوت الكاسيت ليه".
وأضاف أن تلك الكلمات كانت الأخيرة التى قالتها حبيبة لوالدتها قبل الحادث.
ولفت "أمين" إلى أن شهود العيان أكدوا أن السائق كان يسير بسرعة جنونية وبعد ذلك شاهدوا حبيبة تلقى بنفسها من السيارة.
وأضاف أن والدة حبيبة تلقت مكالمة من مواطنين قالوا لها “بنتك مرمية على طريق السويس”. . مؤكدًا أن “حبيبة” قبل دخولها فى الغيبوبة قالت لأحد الشهود "أوبر كان عايز يخطفني".
وكشف التقرير الطبي عن حالة حبيبة الشماع فتاة الشروق قبل وفاتها بأن المجني عليها وصلت المستشفي في حالة مرضية شديدة وكانت تعاني اضطرابات في درجة الوعي عقب قيامها بالقفز من سيارة المتهم وبعمل الفحوصات الطبية والأشعات المقطعية علي المخ تبين للأطباء وجود نزيف علي المخ ليتم بعد ذلك نقلها إلى أحد المستشفيات بناء على رغبة أسرتها.
ودخلت والدة حبيبة الشماع في حالة من عدم السيطرة علي أعصابها وانهارت دموعها بغزارة خلال العزاء بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس وسط مواساة من الأهل والأقارب وسط مشاعر سيطرت على الجميع من الحزن والبكاء.
وودعت الأسرة جثمان حبيبة الشماع فتاة الشروق إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة في الوفاء والأمل بمدينة نصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحظات الأخيرة المجني عليها تعاني اضطرابات جثمان حبيبة الشماع حبيبة الشماع فتاة الشروق حبيبة الشماع حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق تروى تفاصيل آخر لقاء
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"أخر حاجة سلم علينا كلنا وبسنا وحضنا وحضر عيد ميلاد بنت وسهر معانا على غير العادة أخته ومشى ومرجعش تانى، ومستعدين نبعت اخواته كلهم يستشهده زيه"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد عمرو عبد الخالق، شهيد إدارة المفرقعات بمديرية أمن الجيزة، الذى أستشهد خلال تفكيكه عبوة ناسفة تم إعدادها من قبل العناصر الإرهابية لاستهداف عدد من الأماكن الحيوية خلال الاحتفال بذكرى عيد الشرطة 25 يناير.
وأضافت والدة الشهيد، أنها شعرت هي ووالده باستشهاد نجلهما في نفس يوم الاستشهاد، مضيفة أنها عقب استيقاظها من النوم شعرت بانقباض في قلبها كشعور أي أم بحدوث شيء لأبنائها، موضحة أن والده أيضا انتابه نفس هذا الشعور يوم الاستشهاد.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة