(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مجمعا عسكريا لحزب الله في منطقة الخيام بجنوب لبنان، وفقا لبيان، قائلا إنه رد على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت أيضًا ما يقول إنه موقع مراقبة لحزب الله في منطقة كفركلا، وكذلك "قصفت المدفعية لإزالة تهديد في منطقة الميسات".

وكان حزب الله قد قال في بيان صباح الأحد: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (2:20) من صباح يوم ‏الأحد 17-03-2024 تجمعاً لجنود العدو قبالة بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.

وفي بيان منفصل، مساء السبت، قال حزب الله: "‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (19:40) من مساء يوم ‏السبت 16-03-2024 تجمعاً لجنود العدو على تلة الكرنتينا بالأسلحة الصاروخية".‏

وتتصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله مع تزايد المخاوف من احتمال تحولها إلى صراع أكبر إذ صرح مسؤولون في الإدارة الأمريكية والاستخبارات لشبكة CNN أنهم يشعرون بالقلق من أن إسرائيل قد تخطط لتوغل بري في لبنان في أواخر الربيع أو أوائل الصيف.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  

 

بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.

وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".

كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: "الكابينت" يجتمع هذه الأثناء وعلى جدول أعماله التطورات في سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يبدأ التحقيق في أسباب عدم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن
  • عملية نوعية لـمخابرات الجيش.. من أوقفت في الكورة؟
  • الكشف عن حصيلة إصابات الجيش الإسرائيلي في العمليات البرية بجنوب لبنان
  • تحذير قديم جديد من الجيش الإسرائيلي لسكان جنوب لبنان