الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مجمع عسكري لحزب الله بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مجمعا عسكريا لحزب الله في منطقة الخيام بجنوب لبنان، وفقا لبيان، قائلا إنه رد على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت أيضًا ما يقول إنه موقع مراقبة لحزب الله في منطقة كفركلا، وكذلك "قصفت المدفعية لإزالة تهديد في منطقة الميسات".
وكان حزب الله قد قال في بيان صباح الأحد: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة (2:20) من صباح يوم الأحد 17-03-2024 تجمعاً لجنود العدو قبالة بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة وأصابت أهدافها بدقة"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي بيان منفصل، مساء السبت، قال حزب الله: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (19:40) من مساء يوم السبت 16-03-2024 تجمعاً لجنود العدو على تلة الكرنتينا بالأسلحة الصاروخية".
وتتصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله مع تزايد المخاوف من احتمال تحولها إلى صراع أكبر إذ صرح مسؤولون في الإدارة الأمريكية والاستخبارات لشبكة CNN أنهم يشعرون بالقلق من أن إسرائيل قد تخطط لتوغل بري في لبنان في أواخر الربيع أو أوائل الصيف.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحبتور ينتقد قناة العربية وضيوفها.. منحازون لحزب الله
انتقد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الداعم للاحتلال الإسرائيلي، استضافة قناة "العربية" لضيوف يتحدثون بانحياز واضح لـ"حزب الله"، معتبرًا ذلك أمرًا "غريبًا وغير مقبولا".
وقال الحبتور في منشور على حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "كيف نقبل أن يُمدح حزب يسيطر على قرارات دولة بأكملها، بينما القاعدة الدولية الثابتة هي أن مسؤولية الأمن والاستقرار يجب أن تكون حصرًا بيد الحكومات الشرعية؟".
أثناء متابعتي لقناة #العربية، استوقفني أمر غريب وغير مقبول: استضافة ضيوف يتحدثون بانحياز واضح لـ #حزب_الله، وكأن وجود ميليشيا إرهابية مسلحة خارج إطار الدولة أمر طبيعي.
كيف نقبل أن يُمدح حزب يسيطر على قرارات دولة بأكملها، بينما القاعدة الدولية الثابتة هي أن مسؤولية الأمن… — Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) February 1, 2025
وأضاف: "في كل دول العالم، الأمن القومي مسؤولية الحكومات، وليس الجماعات المسلحة. فكيف أصبحنا نسمع منابر إعلامية في بلدان عربية تمنح الفرصة لمن يروجون لفكرة أن ميليشيا حزبية إرهابية تابعة لأجندات خارجية يمكن أن تكون بديلاً للدولة؟".
وأشار الحبتور إلى أن "هناك متحدثون من دول عربية مختلفة يتصدرون المشهد الإعلامي ويتحدثون بانحياز لأحزاب وميليشيات تعمل على تقويض استقرار دولنا، بدلاً من دعم الحكومات الشرعية والحفاظ على السيادة الوطنية".
واختتم حديثه بالقول: "الإعلام مسؤولية، ومن غير المقبول أن يصبح الحياد مبررًا لفتح المجال أمام من يسعى لشرعنة الفوضى وتقويض الدول. صوتنا يجب أن يكون حازمًا وواضحًا في الدفاع عن مبدأ سيادة الدول على أراضيها، وليس في إعطاء المنابر لمن يريد استبدال المؤسسات الشرعية بالجماعات الإرهابية".
الحبتور يسحب جميع استثماراته
والثلاثاء الماضي٬ أعلن رجل الأعمال الإماراتي، رئيس مجموعة الحبتور ومقرها دبي، إلغاء جميع مشاريعه الاستثمارية في لبنان، مشيرًا إلى أن القرار جاء بسبب "الأوضاع الراهنة من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب".
اتخذتُ، بالتشاور مع مجلس إدارة #مجموعة_الحبتور، قراراً مؤلماً لم أرغب يوماً في الوصول إليه، لكن الأوضاع الراهنة في #لبنان، من غياب الأمن والاستقرار وانعدام أي أفق لتحسن قريب، دفعتنا إلى اتخاذ الخطوات التالية:
- إلغاء جميع المشاريع الاستثمارية التي كنا نعتزم تنفيذها في لبنان.
-… — Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) January 28, 2025
وأكد الحبتور أنه يعتزم بيع جميع ممتلكاته واستثماراته في البلاد، كما قرر "الامتناع عن السفر إلى لبنان، سواء لي أو لعائلتي أو لمديري المجموعة".
وأوضح أن "هذه القرارات لم تُتخذ من فراغ، بل جاءت نتيجة دراسة دقيقة ومتابعة عميقة للأوضاع هناك".
ويأتي هذا القرار، بحسب مراقبين، "نكاية بحزب الله"، خاصة بعد أن لوّح الحبتور بهذا الإجراء قبل أيام.
وكشف الحبتور أن استثماراته التي كانت مجمدة في لبنان لسنوات تجاوزت خسائرها 1.4 مليار دولار.
وكان الحبتور قد أرسل خطابًا مفتوحًا العام الماضي إلى الحكومة اللبنانية بشأن نزاع يتعلق بانتهاك اتفاقية الاستثمار الدولية، بعد أن فرضت البلاد قيودًا تمنع مجموعته من تحويل أموالها.
ويُذكر أن مجموعة الحبتور، وهي تكتل عالمي بقيمة مليارات الدولارات، تتراوح اهتماماتها بين الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق، وبلغت استثماراتها في لبنان نحو مليار دولار حتى كانون الثاني/ يناير من العام الماضي.