لإسقاط الهيمنة الغربية.. ما هي الدول التي تُشارك اليمن في تحالفه الجديد ضد أمريكا وبريطانيا؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، على تطور العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس، مشيراً إلى أن هذا التعاون يُمثل مصلحة مشتركة لإغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال القحوم: “هناك بناء مستمر وتطور في العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة”.
وأضاف: “هذا فيه مصلحة مشتركة لإغراق امريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر وفي أعالي البحار ويراد لها ان تغرق وتتلاشى وتضعف قطبيتها الاحادية وهذا ليس تحليلاً فقط بل هو حقيقة ماثلة للعيان وبات واقعا واليمن دولة ودخلت في معادلة نصرة فلسطين وثبتت باقتدار معادلة البحر الأحمر التي تمثل معادلة كبرى واستراتيجية لها آثارها ونتائجها الكبرى في ميزان الحصاد والثمار العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية”.
وأشار القحوم إلى أن “اليمن، بفضل الله وفضل قائدها، استطاعت تحقيق ذلك بعنفوان وشموخ لا نظير له، حتى باتت الدول الكبرى تطرق أبوابها وتنسق وتبني العلاقات المتكافئة معها وترتب للمستقبل المنظور وتهيئ لهزيمة أمريكا وبريطانيا والغرب هزيمة تاريخيّة ويسقط المشروع الاستعماري والهيمنة الغربية من المنطقة والعالم”.
وتُعدّ العلاقات بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس من الملفات المهمة التي تحظى باهتمام كبير من قبل قيادة حركة أنصار الله، حيث تسعى إلى تعزيز هذه العلاقات بما يُحقق مصالح الشعب اليمني.
كما تشير تصريحات علي القحوم، عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، إلى احتمال تشكيل تحالف جديد بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس.
ويأتي هذا الاحتمال في ظل تأكيد القحوم على وجود تعاون متزايد بين اليمن وهذه الدول في مجالات مختلفة، بما يشمل “بناء مستمر وتبادل للخبرات والتجارب”.
ويُضاف إلى ذلك وجود مصلحة مشتركة بين اليمن وهذه الدول في “إغراق أمريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر”.
وقد تشكل هذه العوامل أساساً لتحالف جديد في المستقبل، خاصةً مع وجود دول أخرى قد تُشارك في هذا التحالف، مثل الصين وروسيا وإيران.
هناك بناء مستمر وتطور في العلاقات الدولية بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس وتبادل الخبرات والتجارب في مجالات مختلفة وهذا فيه مصلحة مشتركة لإغراق امريكا وبريطانيا والغرب في مستنقع البحر الأحمر وفي أعالي البحار ويراد لها ان تغرق وتتلاشى وتضعف قطبيتها الاحادية وهذا ليس تحليلا…
— علي القحوم (@alialqhoom) March 16, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا مصلحة مشترکة
إقرأ أيضاً:
ترامبونوميكس .. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة يعطي قُبلة الحياة لـ أمريكا
نظم جناح المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المشارك في فعاليات النسخة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، حفل توقيع لكتاب "عصر ترامب.. القومية الاقتصادية في مواجهة العولمة"، وذلك بحضور المدير العام للمركز الدكتور خالد عكاشة، عدد من الباحثين المختصين.
ويُقدّم الكتاب نظرة شاملة على "الترامبية الاقتصادية" أو ما يُعرف بـ"ترامبونوميكس"، التي تمثل النهج القومي والانعزالي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب القائم على إعطاء قُبلة الحياة لشعار "أمريكا أولًا" من خلال إعلاء المصالح الأمريكية على مبادئ التعاون الاقتصادي العالمي، وتقليص الاعتماد على التجارة الدولية لصالح تعزيز الاقتصاد الأمريكي، ودعم الصناعة وسوق العمل المحلي.
ويشير الكتاب إلى أن ظهور الفكر الترامبي تزامن من جديد مع التحولات والتطورات العميقة التي شهدتها بنية النظام الدولي على مدار العقد الماضي، والتي كانت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية أبرز ملامحها، فلم تقتصر تداعيات تلك التحولات على اضطرابات سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتشديد السياسة النقدية فحسب؛ بل امتدت لتضرب الجذور الثابتة منذ عقود للنظام الاقتصادي العالمي، وتكشف حالة الهشاشة التي تعتري مقوماته؛ إذ حفزت تلك الأزمات مختلف الدول وصناع القرار حول العالم على الارتداد عن طريق العولمة، والاتجاه نحو القومية والانكفاء على الذات.
ويبرز الكتاب أن انعكاسات "الترامبية الاقتصادية" لا تقف عند بوابة الاقتصاد الأمريكي نظرًا لكونه الاقتصاد الأكبر في العالم، ولكونه متشابكًا بخيوط متداخلة مع باقي اقتصادات العالم، وعليه، فإن الفكر الترامبي من شأنه أن يُعيد تشكيل الأسواق العالمية، ويرسم من جديد خريطة الطاقة والتجارة العالمية في ظل السياسات الحمائية والعقوبات الاقتصادية المُقرر اتباعها ضد الدول الأخرى والتي نادرًا ما تُحقق الهدف المرجو منها، والاستجابات المُحتملة من الشركاء التجاريين على التعريفات الجمركية، وفي ظل الرجوع إلى الوراء فيما يتعلق بدعم صناعات النفط والفحم والغاز الطبيعي، وتثبيط عملية تحول الطاقة والتخاذل عن سياسات العمل المناخي بما يفاقم من التحديات الاقتصادية العالمية التي تتزايد يومًا تلو الآخر.
وقال الباحث الدكتور أحمد بيومي، في تصريح على هامش حفل التوقيع، إن العالم شهد خلال العقد الماضي، سلسلة من التحديات الاقتصادية والأحداث العالمية التي شكلت مسار تطور الاقتصادات والنظم الاجتماعية في مختلف البلدان، حيث بدأت الأزمة الاقتصادية الكبرى في العديد من الدول الناشئة، وتأثرت أسواق العمل العالمية بالتغيرات التكنولوجية السريعة وأزمة فيروس كورونا في 2020 التي تسببت في ركود عالمي غير مسبوق.
وأضاف البحث الذي شارك في الكتاب: "كما عانت العديد من البلدان من تضخم الأسعار، والبطالة المرتفعة، وتأثيرات سياسية غير مستقرة، علاوة على ذلك، كانت الحروب التجارية والتوترات الجيوسياسية بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، وروسيا واوكرانيا إضافة إلى الحروب الإقليمية والتغيرات المناخية، من العوامل التي أثرت على الاقتصاد العالمي".