مجلس الكنائس السوداني: نطالب الدعم السريع بالخروج من الكنائس ومؤسساتها واحترام قدسيتها
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
مجلس الكنائس السوداني: ندين انتهاكات قوات الدعم السريع للقوانين الدولية والإنسانية ونطالبها بالخروج من الكنائس ومؤسساتها واحترام قدسيتها وعدم التعدي عليها.الجزيرة – السودان.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الموت السريع
في علم النفس الإجتماعي دراسات وافرة عن تاثير الإسم علي حامله .
يقول عالم النفس الأمريكي بجامعة اريزونا ديفيد تيسو ( الإسم يشكل ركيزة اساسية في التصور الذي يكونه الإنسان عن ذاته )
هذا ما ينطبق علي الدعم السريع الذي انشئ ليقوم ( بدعم) مهام محددة و ( بسرعة )
فعل ذلك في نشاطه في حراسة الحدود .
ثم اصبح اجيرا يقوم بمهام لأجل المال و السلطة .
تم تأجيره ليقوم بمهام دعم سريعة في اليمن بمقابل و تم ذلك لحراسة تسلل المهاجرين إلي اوربا و نال الاجر من الإتحاد الاوربي .
في حربه علي بلاده عمل الدعم السريع اجيرا للقبائل العربية ثم خدم بلاط اسرة دقلو و قدم خدماته السريعة للدول الطامعة في السودان و نال مالا من دول ثرية و مرتزقة من دول مجاورة .
تكاثرت عليه منافع تاجير البندقية و إنطلق مدمرا لبلاده ليجره الطمع إلي السرعة بغير هدي و لم يدرك خطة الجيش السودان في إستدراجه ب ( شرك ام زيردو ) فإنطلق متوسعا بغير حساب .
تمادي الدعم السريع بعد ان تذوق حلاوة مال الأجر المدفوع فإتخذ شعاراته من ذات ما رسم له فتسمي بأنه ( جاهزية و سرعة و حسم )
اصبح كالهر يحاكي إنتفاخا صولة القوات المسلحة و سريعا ما بدا في الإنهيار و السقوط و لم ينعم بالمال الحرام و و لا السلطة المنهوبة .
لم يستطع ان يؤسس بنيانا لهدفه و افكاره التي يقوم عليها فاطلق جنده يبحثون عن ( الديمقراطية ) التي يريدونها للسودان تحت اسرة أصحاب البيوت المحتلة من قبلهم و كان في اذهانهم ان المنازل الفخمة هي بيوت ( الكيزان ) الاثرياء و هي حق مشروع لهم ينالونه بالسلاح .
الجشع و النهم دفعهم لصناعة فقاعات من الأهداف و زعموا انهم يحاربون ( دولة ٥٦ ) و لم يدركوا ان آباء لهم هم من نادي بهذه الدولة و كانوا حكامها و وزرائها من آل نظارهم مادبو و الخليفة عبد الله و غيرهم .
مؤسسة و افكار بهذا البؤس كان اجدر بها ان تكون مخلفاتها من السن افرادها و قادتها من عبارات الحرب و النهب و السرقة من عينة ( ابلدة و جري دنقاس و فلتقاي و امباقة ) يستصغرون بها من يريدون نهبهم و سرقتهم و سبي نسائهم .
غدا تنتهي الحرب و لن يخلفوا لجندهم و معاونيهم و مساعديهم و من نالوا منهم الخدمات مدفوعة الأجر غير المرارة و الحسرة و الندم و ( لات ساعة مندم )
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب