“ستاندرد آند بورز” تثبت تصنيف السعودية عند A/A-1 مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
السعودية – أكدت وكالة “ستاندرد آند بورز” العالمية للتصنيف الائتماني، تصنيف المملكة العربية السعودية عند “A/A-1” يوم الجمعة، مشيرة إلى إبقائها النظرة المستقبلية للمملكة عند مستوى “مستقرة”.
وأشارت الوكالة في بيان: “الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية ستستمر في تحسين المرونة الاقتصادية للمملكة العربية السعودية ومستويات الثروة فيها”.
وفي سياق متصل، كشفت تحليلات وزارة الاقتصاد والتخطيط للبيانات الصادرة من “هيئة الإحصاء” السعودية أن الأنشطة غير النفطية في المملكة ساهمت بـ 50 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال عام 2023، بوصفه أعلى مستوى تاريخي لها على الإطلاق.
ووصل إجمالي الاقتصاد غير النفطي إلى 1.7 تريليون ريال سعودي بالأسعار الثابتة، مدفوعا باستمرار النمو في الاستثمار والاستهلاك والصادرات.
وأشارت إلى أن نسبة هذه المساهمة التاريخية تحققت بفضل أداء غير مسبوق في الاستثمار غير الحكومي خلال آخر عامين بمعدل نمو 57 في المائة، لتصل قيمته إلى أعلى مستوى تاريخي لها عند 959 مليار ريال في عام 2023.
وجاء النمو في الأنشطة غير النفطية خلال عام 2023 استثنائيا من ناحية تنوع المساهمة وزخم النمو، حيث سجلت الخدمات الاجتماعية كالصحة والتعليم والترفيه، نموا بلغ 10.8 في المائة، متبوعا بالنقل والاتصالات 3.7 في المائة، والتجارة والمطاعم والفنادق 7 في المائة.
وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى ان هذا الارتفاع يأتي مواكبا لمستهدفات “رؤية 2030″، في تحقيق اقتصاد مزدهر من خلال تنويع محركات النمو، وتأكيدا لنجاح السعودية في تنفيذ برامج تحقيق الرؤية ومشروعاتها الكبرى، عبر فتح قطاعات جديدة تساهم في دفع معدلات النمو إلى أعلى.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” في الأحساء
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” اليوم الاثنين في محافظة الأحساء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وجمع كبير من المهتمين والمتخصصين.
ودشّن سموه خلال حفل الافتتاح “مركز الخدمات الزراعية” الذي يهدف لتحسين الخدمات اللوجستية والتسويقية للمزارعين، كما كرم الرعاة والداعمين، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي، إلى جانب خبراء دوليين، سيتناولون مواضيع متنوعة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والسياحة الريفية، والتعليم، مما يثري النقاش، ويعزز تبادل الخبرات.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور برنامج ريف السعودية في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب خلق فرص استثمارية مبتكرة في قطاعات الزراعة، والثقافة، والسياحة.
كما يسعى إلى تطوير شراكات محلية ودولية، ونقل التجربة الرائدة للمملكة في التنمية الريفية، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها جلسات حوارية وأوراق عمل، تُبرز الخبرات المحلية والدولية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الميدانية، مثل الجولات الميدانية التي ستمنح المشاركين فرصة لاستكشاف المزارع النموذجية والمواقع التراثية الريفية، إضافة إلى “معرض الأرض” الذي سيعكس العلاقة بين الزراعة والثقافة المحلية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة وبرنامج ريف السعودية. وسيبرز المعرض دور الزراعة في الحفاظ على الهوية الريفية السعودية، إلى جانب استعراض منتجات المزارعين المحليين.
وسيتركز النقاش في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية، هي: المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، والثقافة، والزراعة، والمجتمع، والابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة، وفرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.