روسيا ستعوّض فاقد القمح الأوكراني للدول المحتاجة بغض النظر عن اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكدت مديرة قسم التحليلات في اتحاد الحبوب الروسي إيلينا تيورينا أن روسيا بعد تعليقها اتفاق الحبوب، قادرة بالكامل على تعويض فاقد القمح الأوكراني للبلدان المحتاجة.
وأضافت تيورينا: "وزارة الزراعة الأمريكية تتوقع في العام الزراعي 2023-2024 انخفاض طاقات التصدير الأوكرانية للقمح بنسبة 37.5٪ إلى 10.5 مليون طن، ويمكننا تعويض هذا الفاقد الذي يقدر بـ10 ملايين طن بسهولة في ظل حجم صادراتنا الموسم الماضي وإمكاناتنا الحالية".
وأشارت إلى أن القمح هو محصول تصديري رئيسي لروسيا حيث تبلغ نسبته من إجمالي محصول الحبوب في روسيا 68٪، فيما حصة روسيا في صادرات القمح العالمية 22٪.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها اليوم الخميس أن طائرة خاصة تابعة لها من طراز "إيل-76"، قامت بإجلاء 60 شخصا من المواطنين الروس من مطار بيروت.
وبعد أن افرغت الطائرة المذكورة شحنتها من المساعدات الإنسانية الروسية في مطار بيروت، صعد إلى متنها أفراد عائلات موظفي السفارة الروسية: أطفال ونساء، بما في ذلك النساء الحوامل. وسيرافقهم أثناء الرحلة بعض الأطباء من وزارة حالات الطوارئ.
وأفاد المكتب الصحفي بوزارة حالات الطوارئ الروسية لمراسل وكالة تاس، بأن عملية الإخلاء تتم وفقا لتعليمات الرئيس فلاديمير بوتين الذي كلف وزير حالات الطوارئ ألكسندر كورينكوف بالإشراف على ذلك. وستصل الطائرة إلى موسكو في 3 أكتوبر.
وكانت هذه الطائرة، قد نقلت اليوم شحنة من المساعدات الإنسانية إلى بيروت. وتضمنت الشحنة التي بلغ وزنها 33 طنا، مواد غذائية وأدوية ومستلزمات أساسية ومحطات كهرباء متنقلة بقدرة 80 كيلوواط.
وفي 23 سبتمبر، أطلقت إسرائيل عملية "سهم الشمال" العسكرية ضد قوات حزب الله في لبنان، ونفذت خلالها ضربات واسعة النطاق على أهداف عسكرية في مختلف مناطق لبنان.