يهاجم أجهزة الكمبيوتر ويشفر الملفات.. ماذا تعرف عن فيروس الفدية؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تناولت الحلقة الجديدة من برنامج «اللمبة»، تقديم أحمد منير عبر «تليفزيون الوطن»، ما يُعرف باسم «فيروس الفدية»، حيث تساءل «منير» في بداية الحلقة قائلًا «تعرف ايه عن فيروس الفدية؟، عمرك سمعت عنه قبل كده؟، هل حصل ليك أنك تعرضت لفيروس الفدية؟، طب عارف ايه أصعب الفيروسات؟».
عصابات منظمة تعملتحت مظلة فيروس الفديةوأضاف قائلًا «طب عارف أنه من أصعب الفيروسات اللي ممكن يتعرض لها أي جهاز كمبيوتر؟، سواء شخصي أو حتى مؤسسة، تصدق أنه ممكن يتسبب في وفاة ناس؟، طب تعرف أن فيه عصابات منظمة شغالة فقط فى هذا الموضوع وبتحقق من وراه مكاسب بمليارات الدولارات؟».
وتابع: «فيروس الفدية هو عبارة عن فيروس بيشفر الملفات على جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب، وأحيانا بيأخذ نسخة من هذه الملفات، الحكاية أن المهاجم أو الهاكر بيفتح ملف أو رابط معين به هذا الفيروس، بيرسلها عبر الماسنجر أو في رسالة وتقوم بفتح تلك الرسالة».
الحصول على نقود مقابل فك الملفات المشفرة على جهازكوأكمل: «بعدها يقوم بتشفير الملفات على جهازك، وبعدها يقوم بإرسال رسائل لك ويطلب منك فلوس مقابل فك شفرة الملفات عشان كده اسمه فيروس الفدية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اخطر الفيروسات
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن "قانون لاهاي" الأمريكي وهل ينقذ ترامب نتنياهو من السجن؟
عاد قانون "غزو لاهاي" إلى الساحة الدولية في أعقاب الأحداث الجارية في غزة منذ اكتوبر 2023 والمستمرة حتى الآن، حيث رفعت عدة دول قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية تتهم إسرائيل وقادة من حركة حماس بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية خلال الحرب التي اندلعت بعد عملية طوفان الأقصى.
اعتقال نتنياهو ويوآف غالانتفي مايو 2024، طلب المدعي العام للمحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، إضافة إلى قادة في حركة حماس، ووصفت الولايات المتحدة القرار بأنه “شائن”، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه لمحاكمة القادة الإسرائيليين، مشددًا على دعم إسرائيل.
قانون غزو لاهايفي يوليو 2002 أقر الكونغرس الأميركي ما يُعرف رسميًا باسم “قانون حماية أعضاء الخدمة الأميركية”، لكن شعبيًا أُطلق عليه اسم “قانون غزو لاهاي” بسبب مادة مثيرة للجدل تتيح استخدام القوة لتحرير أي أميركي تحتجزه المحكمة الجنائية الدولية، ويُظهر هذا القانون صدامًا حادًا بين سيادة الولايات المتحدة ومبادئ العدالة الدولية التي ترعاها المحكمة.
أبرز بنود قانون غزو لاهاييضم القانون سلسلة من التدابير التي تهدف إلى تحصين المواطنين الأميركيين وحلفائهم من أي إجراءات قانونية قد تُتخذ ضدهم من المحكمة الجنائية الدولية.
حظر المحاكمات الدولية: يمنع المحكمة الجنائية الدولية من اعتقال أو محاكمة أي شخص مشمول بحماية أميركية، سواء كان جنديًا أو مسؤولًا حكوميًا أو حتى حليفًا أجنبيًا.منع التعاون مع المحكمة: يحظر القانون على جميع مؤسسات الولايات المتحدة، سواء الحكومية أو المحلية، التعاون مع المحكمة أو الامتثال لطلبات التحقيق أو تسليم المتهمين.حظر المساعدات العسكرية: يمنع تقديم أي دعم عسكري أميركي لأي حكومة تدعم المحكمة، مع استثناءات يقرها الرئيس الأميركي.حماية المعلومات: يحظر تبادل معلومات الأمن القومي أو إنفاذ القانون مع المحكمة مباشرة أو عبر جهات وسيطة.عمليات حفظ السلام: يضع ضوابط لمشاركة القوات الأميركية في عمليات دولية، دون تعريض أفرادها لخطر الملاحقة القضائية.استخدام القوة: يتيح للرئيس الأميركي استخدام “جميع الوسائل الضرورية” لتحرير أي مواطن أميركي أو حليف محتجز لدى المحكمة الجنائية الدولية.نشأة قانون غزو لاهايفي يوليو 1998، أُقر ميثاق روما الأساسي، المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، بموافقة 120 دولة، ورفضت الولايات المتحدة التصديق على الميثاق، واعتبرت أن المحكمة تُهدد سيادتها وتُعرض قواتها المسلحة ومسؤوليها للمحاكمة الدولية.
وفي يوليو 2002، بعد إنشاء المحكمة الجنائية الدولية رسميًا، أقر الكونغرس القانون لحماية مواطني الولايات المتحدة وقواتها في الخارج.
و خلال جلسة إقرار القانون، أوضح المشرعون الأميركيون أن المحكمة لا تلتزم بالمبادئ الدستورية الأميركية، وتضع القوات المسلحة أمام خطر المحاكمة، مما يعيق قدرتها على تنفيذ عمليات دولية.