يهاجم أجهزة الكمبيوتر ويشفر الملفات.. ماذا تعرف عن فيروس الفدية؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تناولت الحلقة الجديدة من برنامج «اللمبة»، تقديم أحمد منير عبر «تليفزيون الوطن»، ما يُعرف باسم «فيروس الفدية»، حيث تساءل «منير» في بداية الحلقة قائلًا «تعرف ايه عن فيروس الفدية؟، عمرك سمعت عنه قبل كده؟، هل حصل ليك أنك تعرضت لفيروس الفدية؟، طب عارف ايه أصعب الفيروسات؟».
عصابات منظمة تعملتحت مظلة فيروس الفديةوأضاف قائلًا «طب عارف أنه من أصعب الفيروسات اللي ممكن يتعرض لها أي جهاز كمبيوتر؟، سواء شخصي أو حتى مؤسسة، تصدق أنه ممكن يتسبب في وفاة ناس؟، طب تعرف أن فيه عصابات منظمة شغالة فقط فى هذا الموضوع وبتحقق من وراه مكاسب بمليارات الدولارات؟».
وتابع: «فيروس الفدية هو عبارة عن فيروس بيشفر الملفات على جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب، وأحيانا بيأخذ نسخة من هذه الملفات، الحكاية أن المهاجم أو الهاكر بيفتح ملف أو رابط معين به هذا الفيروس، بيرسلها عبر الماسنجر أو في رسالة وتقوم بفتح تلك الرسالة».
الحصول على نقود مقابل فك الملفات المشفرة على جهازكوأكمل: «بعدها يقوم بتشفير الملفات على جهازك، وبعدها يقوم بإرسال رسائل لك ويطلب منك فلوس مقابل فك شفرة الملفات عشان كده اسمه فيروس الفدية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اخطر الفيروسات
إقرأ أيضاً:
نظام نقل عام فعال.. توصيات سيمنار التخطيط القومي
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السادسة من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥ بعنوان" تقييم الاثر البيئي الاستراتيجي لقطاع النقل على الطرق بالمناطق الحضرية بالتطبيق على دراسة حالة القاهرة الكبرى" من تقديم أسماء حمدي المدرس المساعد بمركز التخطيط والتنمية البيئية، وأدارت الحلقة الدكتورة مي عوض المدرس بمركز التخطيط والتنمية الصناعية، والمنسق العام للسمينار، بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس المعهد، و أ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، وعدد من الأكاديميين والباحثين من داخل المعهد وخارجه.
تأتي هذه الحلقة في ضوء ما تشهده المناطق الحضرية، مثل القاهرة الكبرى ونيودلهي وبكين من مستويات تلوث الهواء مُقلقة نتيجةً لزيادة ملكية المركبات، وعدم كفاية البنية التحتية للنقل العام، وكذلك الافتقار إلى تخطيط استخدام الأراضي، وهو ما يستدعي ضرورة إعادة تقييم سياسات النقل العام وإعادة هيكلة توزيع استخدام الأراضي لتعزيز النقل الحضري المُستدام.
واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على الدور المهم للنمذجة الرياضية المتكاملة في دعم تقييم سياسات النقل المستدامة من خلال تُوفير أساسًا علميًا لخفض الانبعاثات، وتطوير النقل العام، وتحسين جودة الهواء، بواسطة تطبيق استراتيجيات قائمة على البيانات تمكن المدن من الانتقال نحو أنظمة نقل حضرية أنظف وأكثر كفاءة واستدامة، حيث تساعد هذه النماذج مخططي المدن في التنبؤ بالانبعاثات المستقبلية بناءً على سيناريوهات سياسات مختلفة، وتقييم فعالية تدخلات النقل في الحد من التلوث، فضلا عن تحديد المناطق عالية الخطورة لسياسات بيئية مُستهدفة.
وتطرقت الحلقة إلى إمكانية تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي ودعم متخذي القرار اعتمادا على النمذجة المتكاملة لدعم تقييم سياسة مشتركة تتضمن استراتيجيات متعددة مناسبة للمناطق الحضرية، يمكن أن تؤدي إلى نهج أكثر شمولاً لمكافحة تلوث الهواء، يتطلب تنفيذها وضع أطرًا تنظيمية قوية، وإشراك أصحاب المصلحة، ومراقبة مستمرة للسياسات، مؤكدة أن اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والتكامل المبكر لتدابير الاستدامة سيشكلان مستقبل التنقل الحضري المستدام.
وأوصت الحلقة بضرورة استخدام نتائج نظام الرصد لتكييف السياسات وتحسينها مع مرور الوقت، وإبلاغ الجمهور بالنتائج بانتظام لبناء الثقة والشفافية في عملية صنع القرار، إلى جانب العمل على تطوير وتوسيع نظام نقل عام فعال في القاهرة الكبرى، وكذلك التركيز على الفوائد طويلة المدى لتحسين جودة الهواء، بما في ذلك تحسين الصحة العامة، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الإنتاجية الاقتصادية.