ما حكم الإفطار في رمضان بسبب التدخين؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تحدّث الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم الإفطار في رمضان بسبب التدخين، قائلا إنّ التدخين عادة سيئة تضر بالصحة ومحرمة شرعًا ويجب الإقلاع عنها خاصةً خلال شهر رمضان، الذي يُعدّ فرصة طيبة للتخلص من العادة السيئة.
حكم الإفطار في رمضان بسبب التدخينوحول حكم الإفطار في رمضان بسبب التدخين، أوضح الشيخ عويضة أنّ التدخين أثناء الصيام يُفسد الصوم، ويجب على المُدخن قضاء اليوم والتوبة إلى الله تعالى، حيث يُعدّ إيصال أي شيء إلى جوف الصائم عمدا من منفذ طبيعي مثل الفم أو الأنف مُفطرا للصوم، وهذا محل إجماع بين الفقهاء.
ودعا الشيخ عويضة المدخنين إلى استغلال شهر رمضان للتخلص من عادة التدخين، حيث يُساعد الصيام على كبح جماح الشهوات، ويساعد على التعود على الصبر والتحمل، ما يُسهل عملية الإقلاع عن التدخين.
الإفتاء: التدخين في رمضان من المفطراتفي السياق ذاته أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي حكم الإفطار في رمضان بسبب التدخين، مشيرة إلى أنّ التدخين في نهار رمضان من المفطرات، فيحرم على الصائم أن يفسد صومه بالتدخين، سواء كان في صورة سجائر أو الشيشة أو غير ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التدخين في رمضان رمضان رمضان 2024 التدخين
إقرأ أيضاً:
برعاية السيسي.. “الإفتاء” تستعد لمؤتمرها العالمي التاسع بمشاركة أكثر من مائة دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت دار الإفتاء المصرية، استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظِّمه الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم سنويًّا، والذي يُعقد هذا العام في الفترة من 29 - 30 يوليو الجاري في القاهرة، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبحضور كبار المفتين والوزراء والعلماء من أكثر من مائة دولة حول العالم ومشاركة أممية عالية المستوى من عدد من الهيئات الدولية؛ وذلك لمناقشة موضوع «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».
من جانبه، صرح الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن موضوع المؤتمر هذا العام يأتي إيمانًا من دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بأهمية تعزيز الوعي والتفاهم العالمي بأهمية الفتوى الرشيدة في إرساء منظومة المبادئ والأفكار لتكون قائمة على الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة.
وأضاف: أننا نسعى من خلال مؤتمر هذا العام إلى تعزيز دَور المنظمات الدولية والإقليمية في تمكين الأخلاق والقيم الإنسانية وإظهار دَور الفتوى في ذلك، وإبراز الأرضية الأخلاقية المشتركة للتعاون بين مؤسسات الفتوى والمنظمات الدولية، فضلًا عن تقديم الحلول الإفتائية لمواجهة تحديات هذا البناء القائم على الأخلاق القويمة.
وأشار مستشار فضيلة المفتي إلى أنَّ المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يتضمَّن هذا العام العديدَ من النقاشات المهمة وَفق ثلاثة محاور رئيسية؛ الأول: البناء الأخلاقي في الإسلام ودَور الفتوى في تعزيزه، والمحور الثاني: الفتوى والواقع العالمي.. الأفكار والمبادئ، أما المحور الثالث فهو: الفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالمٍ متسارع.
وأوضح د. نجم أن فعاليات المؤتمر كذلك تتضمن ثلاث ورش عمل مهمة لمناقشة موضوعات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية، وصياغة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في مجالات العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية، ورصد وتحليل إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار “ نجم” إلى أنه سيتم -خلال المؤتمر- إطلاق العديد من المبادرات العالمية المهمة، منها: إصدار الميثاق العالمي للقيادات الإفتائية والدينية في صنع السلام ومكافحة خطاب الكراهية وحل النزاعات، والدليل الإرشادي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والدليل الإرشادي للحوار الديني، والدليل الإرشادي للدبلوماسية الرقمية، والدليل الإرشادي لمكافحة الإلحاد، والموسوعة العلمية للتدين الصحيح والتدين المغشوش.
كما يشهد المؤتمر مراسم تسليم جائزة الإمام القرافي للتميز الإفتائي إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الأمانة العامة والهيئات الإفتائية على هامش المؤتمر.