ألكاراز وميدفيديف.. «الموعد النهائي»
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
إنديان ويلز (رويترز)
بعد تأخره بمجموعة، انتفض الإسباني كارلوس ألكاراز «حامل اللقب»، وفاز على منافسه الإيطالي يانيك سينر 1-6 و6-3 و6-2، ليصعد إلى نهائي بطولة إنديان ويلز للتنس بولاية كاليفورنيا، ويوقف مسيرة انتصارات سينر هذا الموسم التي استمرت في 16 مباراة متتالية.
وكان سينر بطل أستراليا المفتوحة اللاعب الأكثر توهجاً في بطولات العام الحالي، وبدا مقبلاً على الفوز بالمباراة، التي تأخرت لمدة ثلاث ساعات بسبب المطر، عندما فاز بالمجموعة الأولى في 34 دقيقة، بعد أن أرسل اللاعب الإسباني الكرة خارج الملعب.
لكن ألكاراز كسر إرسال سينر، وتقدم 3-1 في المجموعة الثانية، ثم لعب كرة ساقطة لم يحاول سينر رغم سرعته محاولة إعادتها، ليفرض مجموعة ثالثة لحسم نتيجة المباراة.
وفي المجموعة الثالثة كسر ألكاراز إرسال سينر، وبدا سينر وكأنه يعاني من مشكلة في اليد اليسرى، بعد محاولة لإنقاذ نقطة لكسر الإرسال، واصطدامه بأرض الملعب الصلبة.
وكسر اللاعب الإسباني إرسال منافسه مرة أخرى ليتقدم 4-1، قبل أن يحسم الفوز بضربة أمامية، ليحرم سينر من انتزاع المركز الثاني عالمياً منه، والفوز رقم 20 توالياً في مسيرة انتصارات تمتد من العام الماضي.
ويلتقي ألكاراز في المباراة النهائية مع الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الرابع في البطولة الذي فاز في مباراة قبل النهائي الثانية على الأميركي تومي بول 1-6 و7-6 و6-2.
وفي مواجهة بول الذي لعب أمام جمهور بلاده حقق ميدفيديف عودة مماثلة لعودة ألكاراز، رغم أن اللاعب الأميركي كان سريعاً ولم يخسر سوى شوط واحد في المجموعة الأولى قبل انتفاضة ميدفيديف.
وأنقذ بول نقطتين لحسم المجموعة الثانية، لكن ميدفيديف فاز بخمس نقاط متتالية ليعادل النتيجة 1-1 وتمتد المباراة لمجموعة فاصلة تفوق فيها اللاعب الروسي بوضوح، وكان ألكاراز فاز على ميدفيديف في نهائي البطولة العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس إنديان ويلز كارلوس ألكاراز ميدفيديف
إقرأ أيضاً:
كتاب شكر من العشائر العربية الى قزي بعد حكمه النهائي بأحداث خلده
وجهت العشائر العربية في لبنان وعائلة الراحل حسن الغصن كتاب شكر وامتنان الى رئيس محكمة التمييز العسكرية القاضي جوني قزي، بعد أصدار المحكمة حكمها النهائي في قضية "أحداث خلدة" التي اندلعت في آب 2021.
وجاء في الكتاب: "حضرة الرئيس، حين تجرعنا كأس الاحكام القاسية الصادرة عن المحكمة العسكرية في ملف أحداث خلده اجتاحتنا الخيبة ودمرتنا الحسرات الموجعة. لكن حين علمنا ان ملف التمييز أصبح بين أيديكم أضيء لنا سراج نور وأمل وكنا على يقين بانكم خير الأمين على هذا الملف مما نعرفه عنكم من خلال ما تتحلون به من مناقبية ونظافة كف ونصاعة جبين ووجهاً مشرقاً من وجوه الوطن وقامةً باسقةٌ من قامات العدالة والقضاء وقلباً نابضاً بالخير والمعروف والإيمان. ومما زادنا ثقة ويقينا وكلمة حق تقال في حق، انكم اشرف وانزه وانبل واصدق واعدل قاضٍ كرس وقته وبذل كل ما بوسعه ليضع بلسما في جروح ابناء الأمهات في نصرة وإنصاف أبنائها المظلومين وردع الظالمين وتمثيل العدالة خير تمثيل والتي أثبتت عمق محبتكم وحرصكم على منطقتنا خلده واهلها وعشائرها ولم تتوانوا يوماً عن بذل كل الجهود لارساء العدالة واصدار احكام التمييز دون تلكؤ ومنة.
حضرة الرئيس، نعلم أنكم لا تحبون الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تقال في حق قاض زرع أحترامه في قلوبنا، نزيها غير متحيز، صلبا غير مُتشف، ثابتا غير متحجر، مرنا غير متساهل، عادلا في أحكامه ومقارباته، إنسانيا في تعاطيه وتعامله، وطنيا حيث توجب العدالة مهابة وحنكة وكلمة حرة، صاحب رأي قضائي سديد وموقف مسؤول والتزام أخلاقي وطني راقي.
حضرة الرئيس، نشهد لله أنك قد عملت بجد واجتهاد ومثلت العدالة خير تمثيل وعاملت الله قبل أن تعاملنا، نسأل الله العلي العظيم ان ينير دربك ويوفقك ويكتب أجرك وان يحفظ أمثالك ويوفقك لكل خير ونتمنى لك مزيدا من التقدم والنجاح. شكرا حضرة القاضي جوني القزي المحترم. نشكركم على سعة صدركم وبشاشة وجهكم واتساع أفقكم، والشكر الجزيل والثناء الجميل الموصولان الموفوران إلى حضرتكم والفريق الذي كان معكم لا نستثني أحدا". (الوكالة الوطنية للإعلام)