شاهد.. ثوران بركان في أيسلندا للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
ريكيافيك - رويترز
قال مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا إن بركانا ثار أمس السبت للمرة الرابعة منذ ديسمبر، مطلقا دخانا وحمما برتقالية اللون.
وأظهر مقطع، صورته طائرة هليكوبتر تابعة لخفر السواحل وعرضته قناة آر.يو.في العامة، صخور منصهرة تتدفق من فوهة طويلة على الأرض، بينما تنتشر الحمم على نحو سريع على الجانبين.
للمرة الرابعة خلال بضعة أشهر.. مشاهد تظهر ثوران بركان جنوب #أيسلندا#الحدث pic.twitter.com/zmv1WePbmL
— ا لـحـدث (@AlHadath) March 17, 2024وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن الثوران بدأ في الساعة 20:23 بتوقيت جرينتش، وأن الفوهة بارتفاع 2.9 كيلومتر تقريبا. وأضاف أن حجم الثوران يماثل تقريبا آخر ثوران للبركان في فبراير.
وتحذر السلطات منذ أسابيع من ثوران وشيك في شبه جزيرة ريكيانيس الواقعة جنوبي العاصمة ريكيافيك مباشرة، وهو الثوران السابع للبركان في هذه المنطقة منذ عام 2021.
وكان البركان قد ثار آخر مرة في أوائل فبراير، مما أدى إلى انقطاع التدفئة عن أكثر من 20 ألف شخص بعد أن تضررت الطرق وخطوط الأنابيب بشدة من تدفقات الحمم البركانية في حين أدى ثورانه في يناير إلى تدمير عدة منازل في بلدة لصيد الأسماك.
ويوجد في أيسلندا أكثر من 30 بركانا نشطا، مما يجعل الجزيرة الواقعة في شمال أوروبا مقصدا رئيسيا لسياحة البراكين، وهو قطاع متخصص يجذب الآلاف من الباحثين عن الإثارة.
ويخشى العلماء أن يستمر الثوران المتكرر لعقود من الزمن، وبدأت السلطات الأيسلندية في بناء حواجز لتحويل تدفقات الحمم البركانية المحترقة بعيدا عن المنازل والبنية التحتية الحيوية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة متهمي خلية اللجان الإعلامية لـ 10 فبراير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الدائرة الثانية إرهاب، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، اليوم السبت، تأجيل محاكمة 117 متهمًا، في القضية رقم 9453 لسنة 2024 جنايات العمرانية والمعروفة إعلاميا بخلية اللجان الإعلامية لجلسه ١٠ فبراير.
ووجه لبعض المتهمين، تهم تولى قيادة فى جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
ووجه لبعض المتهمين، تهمًا بارتكاب جرائم تمويل الإرهاب، وحاذوا ونقلوا أموالا ومعلومات للجماعة الإرهابية، مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.