حدّدت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددًا من الضوابط التي يجب على المؤمن عليه في القطاعين الحكومي والخاص، الالتزام بها وتقديم بيان للهيئة إذا التحق بأي عمل آخر.

تقديم بيان إلى الهيئة

ووفقًا للمادة 15 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تنصُّ على التزام المُؤمّن عليه حال التحاقه بأي عملٍ، وكانت له مدة اشتراك سابقة أو كان مستحقًا لمعاش آخر من الهيئة أو من أي جهة أخرى غير النقابات، بأن يُقدم بيانًا إلى الهيئة بذلك وفقًا للنموذج رقم 4 المرافق.

إعانة شهرية في حالة الفقد

كما يحق للأشخاص المُستحقين لصرف إعانة شهرية في حال فقد المُؤمّن عليه، باعتباره تُوفّي، وتبدأ الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية في صرف الإعانة، اعتبارًا من الشهر الأول الذي فُقد فيه إلى أن يظهر أو تثبت وفاته حقيقة أو حكمًا.

كما تُقدر الإعانة إذا كان فقد المُؤمن عليه أثناء تأدية عمله، بما يُعادل المعاش المقرر في تأمين إصابات العمل، والمعاش المُقرر في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات المعاش الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المؤمن عليه المعاشات

إقرأ أيضاً:

سلوك نبوي ومفتاح النجاة من المعاصي.. يكشفه علي جمعة

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن الصدق هو أحد أهم القيم الأخلاقية التي دعا إليها النبي ﷺ، وهو مفتاح لكل خير.

 

 وقال جمعة: "لقد أمرنا النبي ﷺ بالصدق في كل أحوالنا، وبيَّن أنه لا يمكن للمؤمن أن يكون كاذبًا، حيث جاء في الحديث أن رسول الله ﷺ سُئِل: أَيَزني المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَسرق المؤمن؟ فقال: نعم. أَيَكذب المؤمن؟ فقال: لا."

وأوضح جمعة أن الكذب مستهجن بطبيعته، وأن الإنسان الذي يلتزم بالصدق مع نفسه ومع الآخرين يمتنع عن المعاصي، لأن الصدق يمنعه من مواجهة الآخرين بأفعال قبيحة. واستشهد بموقف نبوي عندما جاء رجل إلى النبي ﷺ يطلب دخول الإسلام بشرط أن يظل على معصية الزنا. فقال له النبي ﷺ: "عاهدني ألا تكذب". 

وبعد فترة، عاد الرجل وأخبر النبي ﷺ أنه كلما همَّ بالوقوع في المعصية تذكر أنه سيُسأل عن فعله، فاستحيا أن يكذب، وترك الزنا تمامًا.

وأضاف جمعة: "هذا هو تأثير الصدق الذي نستهين به، وهو الذي يحمي الإنسان من شهادة الزور ومن كتمان الشهادة، ويقيه من الوقوع في المهالك. وقد قال أحد الزهاد: الصدق منجاة؛ ولو ظننت فيه هلاكك، والكذب مهلكة؛ ولو ظننت فيه نجاتك."

وأشار جمعة إلى قصة خطيب كان يكرر خطبة عن الصدق حتى ضجر الناس منها، فسألوه لماذا لا يغير موضوعه. فرد قائلاً: "وهل تركتم الكذب، حتى أترك الدعوة إلى الصدق؟!" موضحًا أن الصدق قيمة جوهرية يجب أن تتكرر الدعوة إليها حتى تصبح أساسًا في حياة الإنسان.

وختم جمعة حديثه قائلاً: "لقد علمنا النبي ﷺ أن الصدق هو معيار الأخلاق، وأن الكلام بدون بينة من أكبر أسباب الهلاك. فقال النبي ﷺ: كفى بالمرء كذبًا أن يُحَدِّث بكل ما سمع. لذلك يجب أن نُراجع أنفسنا ونترك ما لا يعنينا، ونتذكر قول النبي ﷺ: كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل. فلنعد إلى الله، ونحرص على الصدق قبل أن نقف بين يدي رب العالمين."

مقالات مشابهة

  • 1219 مشروعًا و70 مليون مؤمّن عليهم.. 10 سنوات من التطور الصحي في مصر
  • شبان يطالبون أردوغان بالذهاب بهم إلى القدس.. بماذا رد عليهم؟ (شاهد)
  • عجائب قيام الليل في الشتاء: منزلة ودعاء لا تهدرهما
  • مع اقتراب عام 2025.. 5 حالات لزيادة المعاشات طبقا لقانون التأمينات الجديد
  • محافظ كفرالشيخ يوجّه بتقديم التسهيلات للمتقدمين للتصالح في مخالفات البناء
  • حالات قطع المعاش في 2025 وفقا لقانون التأمينات
  • رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
  • وصايا النبي.. قوة ( قول هو الله أحد) وأثرها في وقت الشدائد
  • سلوك نبوي ومفتاح النجاة من المعاصي.. يكشفه علي جمعة
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشات