حدّدت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، عددًا من الضوابط التي يجب على المؤمن عليه في القطاعين الحكومي والخاص، الالتزام بها وتقديم بيان للهيئة إذا التحق بأي عمل آخر.

تقديم بيان إلى الهيئة

ووفقًا للمادة 15 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تنصُّ على التزام المُؤمّن عليه حال التحاقه بأي عملٍ، وكانت له مدة اشتراك سابقة أو كان مستحقًا لمعاش آخر من الهيئة أو من أي جهة أخرى غير النقابات، بأن يُقدم بيانًا إلى الهيئة بذلك وفقًا للنموذج رقم 4 المرافق.

إعانة شهرية في حالة الفقد

كما يحق للأشخاص المُستحقين لصرف إعانة شهرية في حال فقد المُؤمّن عليه، باعتباره تُوفّي، وتبدأ الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية في صرف الإعانة، اعتبارًا من الشهر الأول الذي فُقد فيه إلى أن يظهر أو تثبت وفاته حقيقة أو حكمًا.

كما تُقدر الإعانة إذا كان فقد المُؤمن عليه أثناء تأدية عمله، بما يُعادل المعاش المقرر في تأمين إصابات العمل، والمعاش المُقرر في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمينات المعاش الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المؤمن عليه المعاشات

إقرأ أيضاً:

محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان

قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الصبر هو عنوان الإيمان، وعندما نذكر الصبر، نذكر نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعد شيخ الصابرين، لافتا إلى أن صبر سيدنا أيوب على المرض طويلًا حتى سمع بعض الناس يتحدثون عن خطأ ارتكبه، وأنه يُبتلى بسبب ذنب عظيم، ما دفعه إلى اللجوء إلى ربه بالدعاء قائلاً: 'إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين'، فاستجاب الله له ورفع عنه البلاء."

وأضاف الدكتور محمود الأبيدي،  خلال تصريح اليوم الاثنين: "والمؤمن عندما يبتليه الله، يجب أن يتذكر ما قاله الخليل إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم: 'فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين'، هنا نرى أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان هي امتحانات من الله سبحانه وتعالى، وهو في كل حال يُختبر."

وأوضح أن القرآن الكريم يذكر في سورة التغابن: "لَا بُلْوِنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، لافتا إلى أن الصبر على المرض له جزاء عظيم عند الله، حيث يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

وأشار إلى أن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء من الله، وابتلاء المؤمن يقربه إلى ربه، وأن الصبر على المرض أو أي بلاء، حتى وإن كان بسيطًا كالدور البرد أو تعب خفيف، هو اختبار لله وإشارة لعلامة الإيمان في قلب المؤمن.

وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له"، مضيفا أن الاختبار الحقيقي يكمن في كيفية تعامل الإنسان مع البلاء، سواء كان في السراء أو في الضراء، فالصبر والشكر هما دليل الإيمان والتقوى.

مقالات مشابهة

  • “التأمينات الاجتماعية” شريك الحماية التأمينية في ملتقى “فرصتي 4”
  • هدى المؤمن: من عشق البحر إلى مدربة غوص محترفة.. فيديو
  • نائب أمير الشرقية يتابع تطوير خدمات التأمينات الاجتماعية 
  • اطلعا على الجهود المبذولة لخدمة المستفيدين.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان محافظ “التأمينات الاجتماعية”
  • القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي عن 4466 من المحكوم عليهم يعزز مفهوم العدالة الاجتماعية
  • محامي: التسجيل في التأمينات الاجتماعية شرط لتدريب المحامين .. فيديو
  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • وزارة بنعلي تلزم الصمت أمام التقرير الناري للمجلس الأعلى للحسابات حول تعثر استراتيجية الطاقة
  • حزب الغد: العفو عن 4600 محكوم عليهم خطوة تعكس الحرص على العدالة الاجتماعية