البوابة:
2024-09-29@07:06:53 GMT

البحرية البريطانية: استهداف سفينة قبالة سواحل عدن

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

البحرية البريطانية: استهداف سفينة قبالة سواحل عدن

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها تقريرا يفيد بوقوع حادثة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن في اليمن، وذلك في منطقة يستهدفها عادة جماعة أنصار الله (الحوثيون).

وبحسب التقرير، فقد أبلغ ربان سفينة تجارية عن وقوع انفجار قرب سفينته، وذلك في المياه الإقليمية قبالة سواحل عدن، دون تسجيل أي أضرار جسيمة أو إصابات بين أفراد الطاقم.

يشار إلى أن هذه المنطقة تشهد نشاطا مستمرا، حيث يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن المرتبطة بالتحالف الدولي، وخاصة تلك المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، كجزء من تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.

الولايات المتحدة وبريطانيا تواصلان الهجمات ضد الحوثيين

وتواصل الولايات المتحدة وبريطانيا جهودهما المشتركة في شن ضربات على مواقع جماعة الحوثي في اليمن، بهدف حماية الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن

وفي تطور جديد، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن نجاح قواتها في تدمير زوارق وطائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثي، في إحدى العمليات الأمنية التي جرت أمس.

March 16 Red Sea Update

On March 16, between 7:50 a.m. and 8:15 a.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthis launched two unmanned Aerial vehicles (UAV) from Houthi-controlled areas of Yemen toward the Red Sea. United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and… pic.twitter.com/MIiFbTsiDW

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 17, 2024

ويأتي هذا في سياق استمرار الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين داخل اليمن منذ بداية العام الجديد، بهدف تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في المنطقة.

وفي هذا السياق، تقود الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا يهدف إلى حماية الملاحة البحرية في الممرات المائية الاستراتيجية، التي تشكل ممرا حيويا لتجارة العالم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخزانة البريطانية تحذر: خطة حزب العمال للضرائب قد ترتد سلبا

قالت وزارة الخزانة البريطانية إنها تعيد النظر في أجزاء من خطة حزب العمال الحاكم لإصلاح نظام الضرائب لغير المقيمين (المعروفين باسم "النون-دوم") وسط مخاوف من أن الإصلاحات المقترحة قد لا تُولّد الإيرادات المتوقعة وقد تدفع الأثرياء الأجانب لمغادرة المملكة المتحدة، وذلك وفقا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

وكانت الإصلاحات تهدف في الأصل إلى جمع الأموال للخدمات العامة مثل هيئة الخدمات الصحية الوطنية، لكن الشكوك تتزايد حول فعاليتها الآن.

ما نظام النون-دوم؟

ويشير مصطلح "النون-دوم" بمعنى "غير المقيم" إلى المقيم في المملكة المتحدة، بحيث يكون منزله الدائم أو محل إقامته لأغراض ضريبية خارج المملكة المتحدة. وبموجب النظام الحالي، يدفع "النون-دوم" الضرائب في المملكة المتحدة فقط على الأموال التي يكسبونها داخل البلاد، بينما تظل المداخيل التي يولدونها في الخارج غير خاضعة للضرائب ما لم يتم تحويلها إلى المملكة المتحدة.

هذا النظام سمح للعديد من الأفراد الأثرياء بتحقيق وفورات ضريبية كبيرة عن طريق إعلان موطنهم في دول ذات ضرائب منخفضة.

نظام "نون-دوم" سمح للعديد من الأفراد الأثرياء بتحقيق وفورات ضريبية كبيرة (أسوشيتد)

 

إعادة النظر في توقع الإيرادات

وتتزايد المخاوف من أن خطط حزب العمال لإلغاء بعض التنازلات التي أدخلتها حكومة حزب المحافظين السابقة قد لا تُحقق الإيرادات المتوقعة البالغة مليار جنيه إسترليني (1.34 مليار دولار)، وربما لا تُحقق أي إيرادات على الإطلاق وفق بي بي سي.

وكان من المفترض أن يتم تخصيص هذا المبلغ لتمويل المزيد من المواعيد في المستشفيات وعيادات الأسنان، بالإضافة إلى أندية الإفطار المدرسية. ومع ذلك، تعترف وزارة الخزانة الآن بأن نصف الإيرادات المتوقعة من إلغاء نظام النون-دوم قد يُفقد نتيجة التغييرات في سلوك دافعي الضرائب.

وأشار  الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات الضريبية "بليك روثنبيرغ"، نيميش شاه، لبي بي سي، إلى أن بعض النون-دوم بدؤوا بمغادرة المملكة المتحدة بعد إعلان الميزانية في الربيع من قبل وزير الخزانة السابق المحافظ جيريمي هانت في مارس/آذار 2024. وقال شاه "الأغلبية الكبرى، حسب تجربتي، هم أولئك الذين يخططون لمغادرة البلاد خلال الـ12 إلى الـ18 شهرا القادمة"، مشيرا إلى التحديات العملية مثل نقل العائلات والوظائف والأعمال التجارية.

تأثير محتمل على إيرادات الحكومة

وفي مارس/آذار الماضي، قدّر مكتب المسؤولية عن الميزانية "أو بي آر" (OBR) أن الإيرادات من نظام النون-دوم كانت "غير مؤكدة للغاية"، حيث يقوم العديد من النون-دوم بالاختيار بين الدخول والخروج من النظام سنويا. ويمكن أن تؤثر التغييرات في الافتراضات بشأن الهجرة بشكل كبير على مقدار الإيرادات التي يمكن للحكومة جمعها من خلال تشديد القواعد.

وأشار وزير الخزانة السابق ناظم الزهاوي إلى أنه في شهر يوليو/تموز وحده، تم تقديم 5 آلاف طلب إقامة بريطانية في أماكن مثل موناكو، مما يبرز إمكانية هروب رأس المال إذا أصبحت السياسة الضريبية أكثر صرامة.

لندن تدرس إجراء تعديلات مثل تطبيق تدريجي لقواعد ضريبة الميراث وتقديم خصم على الدخل الأجنبي (الأوروبية) إصلاح النظام الضريبي

وفي حين أن وزارة الخزانة تدرس إجراء تعديلات محتملة، مثل تطبيق تدريجي لقواعد ضريبة الميراث على الأمانات أو تقديم خصم على الدخل الأجنبي للسنة القادمة، فإنها تظل ملتزمة بإلغاء نظام النون-دوم وفق ذات المصدر.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة "نحن ملتزمون بمعالجة الظلم في النظام الضريبي حتى نتمكن من جمع الإيرادات اللازمة لإعادة بناء خدماتنا العامة. ولهذا السبب نحن نعمل على إزالة نظام الضرائب لغير المقيمين واستبداله بنظام جديد يعتمد على الإقامة، يركز على جذب أفضل المواهب والاستثمارات إلى المملكة المتحدة".

ولا يزال القرار النهائي بشأن هذه الإصلاحات غير مؤكد، ولكن يبرز النقاش التوتر بين زيادة الإيرادات الضريبية والحفاظ على المقيمين الأثرياء الذين يساهمون في الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» تحذر من اضطراب الملاحة البحرية في 4 مدن ومحافظات ساحلية
  • الصناعة البحرية ترفع مستوى التهديد للسفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية بسبب الحوثيين
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • نتانياهو يقطع رحلته إلى الولايات المتحدة بعد الغارة التي استهدفت نصرالله
  • الخزانة البريطانية تحذر: خطة حزب العمال للضرائب قد ترتد سلبا
  • خفر سواحل اليونان ينتشل غريقة وينقذ 15 مهاجرا بعد انقلاب قاربهم
  • حرس الحدود يقيم مسيرة بحرية احتفاءً بيوم الملاحة البحرية العالمي
  • الولايات المتحدة ودول الخليج تصدران بياناً مهماً بشأن اليمن
  • تونس توثّق مقتل مئات المهاجرين منذ بداية العام
  • الأمم المتحدة تحيي يوم الملاحة البحرية العالمي