البوابة:
2025-02-03@12:56:53 GMT

البحرية البريطانية: استهداف سفينة قبالة سواحل عدن

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

البحرية البريطانية: استهداف سفينة قبالة سواحل عدن

أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها تقريرا يفيد بوقوع حادثة على بعد 85 ميلا بحريا شرقي مدينة عدن في اليمن، وذلك في منطقة يستهدفها عادة جماعة أنصار الله (الحوثيون).

وبحسب التقرير، فقد أبلغ ربان سفينة تجارية عن وقوع انفجار قرب سفينته، وذلك في المياه الإقليمية قبالة سواحل عدن، دون تسجيل أي أضرار جسيمة أو إصابات بين أفراد الطاقم.

يشار إلى أن هذه المنطقة تشهد نشاطا مستمرا، حيث يستهدف فيها الحوثيون عادة السفن المرتبطة بالتحالف الدولي، وخاصة تلك المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، كجزء من تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة.

الولايات المتحدة وبريطانيا تواصلان الهجمات ضد الحوثيين

وتواصل الولايات المتحدة وبريطانيا جهودهما المشتركة في شن ضربات على مواقع جماعة الحوثي في اليمن، بهدف حماية الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن

وفي تطور جديد، أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن نجاح قواتها في تدمير زوارق وطائرات مسيرة تابعة لجماعة الحوثي، في إحدى العمليات الأمنية التي جرت أمس.

March 16 Red Sea Update

On March 16, between 7:50 a.m. and 8:15 a.m. (Sanaa time), Iranian-backed Houthis launched two unmanned Aerial vehicles (UAV) from Houthi-controlled areas of Yemen toward the Red Sea. United States Central Command (CENTCOM) forces successfully engaged and… pic.twitter.com/MIiFbTsiDW

— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 17, 2024

ويأتي هذا في سياق استمرار الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع الحوثيين داخل اليمن منذ بداية العام الجديد، بهدف تقليص قدرات الحوثيين على تهديد حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية في المنطقة.

وفي هذا السياق، تقود الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا يهدف إلى حماية الملاحة البحرية في الممرات المائية الاستراتيجية، التي تشكل ممرا حيويا لتجارة العالم.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ذا ديبلومات: سياسات ترامب تركز على تعزيز القدرات الأمريكية دون استهداف مباشر للصين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت مجلة "ذا ديبلومات" الأمريكية أنه على الرغم من إصدار الرئيس الأمريكي لعشرات الأوامر التنفيذية وفاءً بوعوده الانتخابية إلا أن معظم هذه الأوامر لا تستهدف الصين صراحة.
وأشارت المجلة إلى أن الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية وترسيخ ريادتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيلفت انتباه بكين.
ولفتت إلى أنه من بين الأوامر الأكثر إثارة للجدل، توجيهٌ بتنفيذ درع دفاع صاروخي جديد تحت اسم "القبة الحديدية لأمريكا"، يهدف إلى التصدي للصواريخ الباليستية، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وصواريخ كروز المتطورة، ويشمل القرار تأمين سلاسل الإمداد لمكونات هذا النظام، مشيرًا إلى أن التهديد الصاروخي لا يزال يشكّل خطرًا وجوديًا على الولايات المتحدة.
وفي مجال الذكاء الإصطناعي، ألغى ترامب أمرًا تنفيذيًا أصدره جو بايدن، كان يفرض قيودًا على تطوير ونشر تقنيات الذكاء الإصطناعي في القطاع الخاص، ووصف القرار الجديد هذه القيود بأنها "تخنق الإبتكار الأمريكي وتضعف ريادته التكنولوجية"، مؤكدًا على ضرورة تقليل تدخل الحكومة في تطوير الذكاء الإصطناعي.
وإتخذ ترامب خطوات أخرى سيكون لها أثر على العلاقات مع الصين، مثل إعادة تشكيل مجلس مستشاري الرئيس للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز الإبتكار الأمريكي، وإقرار سياسة تجارية تحت شعار "أمريكا أولًا"، بالإضافة إلى الإنسحاب من منظمة الصحة العالمية وإعادة التفاوض على الاتفاقيات البيئية الدولية بما يخدم المصالح الأمريكية.
ورغم أن الصين لم تكن الهدف المباشر لهذه الإجراءات، فإنها لن تغيب عن حسابات الإدارة الجديدة، خاصةً مع تصريح وزير الخارجية الجديد، ماركو روبيو، بأن "الصين تمثل التهديد الأكبر للولايات المتحدة"، وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، حذّر روبيو من أن استمرار النهج الحالي سيجعل الأمن والصحة في أمريكا "رهينة للإرادة الصينية".
وفي تصريحاته من البيت الأبيض في 30 يناير، وجّه ترامب انتقادات حادة إلى الصين بسبب تصديرها مادة الفنتانيل القاتلة، والتي تسببت في "مئات الآلاف من الوفيات" في الولايات المتحدة، وأضاف أن بلاده ستفرض "تعريفة جمركية على الصين" إذا لم تتخذ إجراءات لوقف تدفق هذه المادة إلى الأسواق الأمريكية.
ويرى الباحث في السياسة الخارجية والأمن بجامعة لندن، الدكتور أندرو باين، أن ملف الصين لم يكن محوريًا في الحملة الانتخابية بقدر ما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أن كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي تبنيا موقفًا مشتركًا يرى في الصين تهديدًا، دون وجود فروقات جوهرية بين موقفيهما، كما لفت إلى أن الموقف الشعبي من الصين لا يتبع انقسامًا حزبيًا، بل "جيلًا"، حيث يميل كبار السن إلى رؤية الصين من منظور الحرب الباردة، بينما ينظر إليها الشباب كجزء من واقعهم الاستهلاكي عبر منتجاتها وتطبيقاتها مثل تيك توك.
وشكّك الباحث في وجود "خطة من عشر نقاط" لدى ترامب للتعامل مع الصين، مشيرًا إلى أن سياساته غالبًا ما تكون "متغيرة بشكل مفاجئ"، وأنه رغم الإجماع الحزبي حول الصين، فإن هناك تنوعًا في وجهات النظر داخل الإدارة بشأن كيفية التعامل مع بكين.
فغالبًا ما يشير ترامب إلى أسلوبه في التعبير عن أفكاره بأنه "نسيج متشابك"، وخلال التجمعات الانتخابية، كان يبدأ بالحديث عن موضوع معين، ثم ينتقل إلى موضوع آخر، ويكرر هذه العملية عدة مرات قبل أن يعود إلى فكرته الأصلية، ما يشكل "نسيجًا مترابطًا" في خطابه.
ويبدو أن هذا النهج قد ينعكس أيضًا على سياسات ترامب، فعلى صعيد الصين، هناك العديد من النقاط التي قد تشكل بداية "نسيج أفكاره"، وأحد أبرز هذه القضايا هو مشكلة الفنتانيل، التي تحظى بالفعل باهتمام ترامب، لكن في النهاية، جميع السياسات التي يتبناها ترامب ستؤثر على علاقة الولايات المتحدة بالصين، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

مقالات مشابهة

  • البحرية الإيرانية: تنسيق مشترك مع العراق لإجراء مناورات عسكرية
  • سابقة ثلاثية.. لقاء مهم يجمع الاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا بسبب ترامب
  • لأول مرة.. رصد الآلاف من دلافين ريسو تسافر قبالة سواحل كاليفورنيا
  • حصاد الإسناد اليمني لغزة.. (92) عملية في عمق الكيان و استهداف (217) سفينة
  • ذا ديبلومات: سياسات ترامب تركز على تعزيز القدرات الأمريكية دون استهداف مباشر للصين
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
  • الأرصاد تحذر من اضطراب الملاحة البحرية في البحر الأحمر
  • الهجرة الدولية : وصول أكثر من 20 الف مهاجر افريقي إلى اليمن في ديسمبر
  • تقرير أممي: أكثر من 20 ألف مهاجر أفريقي وصلوا اليمن خلال ديسمبر الماضي
  • الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا ينتظر “الدعم السياسي” من حكومة ستارمر