الجزيرة:
2025-04-17@06:29:21 GMT

شرطة تورنتو تقمع متظاهرين داعمين لفلسطين

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

شرطة تورنتو تقمع متظاهرين داعمين لفلسطين

احتشد ناشطون داعمون لفلسطين، أمام حفل في تورنتو بكندا، لجمع تبرعات انتخابية لبعض النواب، في حضور رئيس الوزراء جاستن ترودو، ونددوا بدعمهم للاحتلال والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهتف المحتجون ضد سياسة الحكومة الكندية والنواب تجاه العدوان الإسرائيلي على  قطاع غزة، وفي ظل التجويع والحصار المتواصل لأهل القطاع منذ اندلاع الحرب.

View this post on Instagram

A post shared by Oakville-Halton 4 Palestine (@oakville4palestine)

واجتمع المسلمون الصائمون على الإفطار والدعاء لفلسطين، في حين وثّق عدد منهم قمع عناصر الشرطة للمحتجين السلميين المتضامنين مع فلسطين، وملاحقتهم معتلين الخيول، واستخدمت عناصر الشرطة القوة المفرطة في تفريق المتظاهرين وضربتهم واعتقلت عددا منهم.

View this post on Instagram

A post shared by @siram4palestine

وفي وقت سابق، نظم عشرات الداعمين لفلسطين، احتجاجا داخل كلية الحقوق بجامعة وندسور الكندية، حيث استلقى طلاب وأكاديميون في بهو ومكتبة الكلية للتنديد بما وصفوه بتواطؤ الحكومة الكندية على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهتف الطلاب ضد الصمت الأكاديمي في الجامعات الكندية والغربية على هدم وقصف المدارس والجامعات بغزة وقتل آلاف الطلاب من مختلف المراحل التعليمية، وتجريف التراث العلمي والثقافي للشعب الفلسطيني ضمن مخطط التطهير العرقي.

وشهدت كندا العديد من المظاهرات والفعاليات المتضامنة مع فلسطين، والمنددة بموقف حكومة ترودو، وتصاعد التوتر بين الداعمين للقضية الفلسطينية ورئيس الوزراء ترودو المعارض للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، واعتبر المجلس الوطني لمسلمي كندا أن ذلك "كان القشة التي قصمت ظهر البعير".

وكان ترودو قد أعلن معارضته دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، قائلا خلال مؤتمر صحفي إن بلاده تقدر دور المحكمة لكن لا يعني أن موقفها سيؤيد وصف إسرائيل بأنها ترتكب "الإبادة الجماعية".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، وهو ما أدى حتى الحين إلى استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وتهجير وتجويع السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟

حاز الاتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على إدارة مشتركة لـ"سد تشرين" شرقي حلب، على جل اهتمام الشارع السوري، وسط توقعات بأن ينزع الاتفاق في حال جرى تطبيقه بشكل سلس فتيل صراع "دموي"، بين القوات السورية وقوات "قسد" التي يهيمن عليها الأكراد، الذين يتلقون دعماً أمريكيا.

وكانت قوات الجيش السوري دخلت سد تشرين الذي كان خاضعا لسيطرة "قسد" والذي يربط حلب بالمحافظات الشرقية (الرقة، الحسكة)، تنفيذا للاتفاق الذي ينص على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين دمشق و"قسد" لحماية السد، الذي شهد محيطه العديد من المعارك خلال الأشهر الماضية.

سد تشرين
ويقع سد تشرين الذي بني في أواخر القرن الماضي، على نهر الفرات بالقرب من مدينة منبج، ويبعد عن مدينة حلب حوالي 100 كيلو متر.

وكانت "قسد" تستميت في الدفاع عنه، والاتفاق حوله يأتي خطوة أولى في إطار الاتفاق الذي وقعه قائدها مظلوم عبدي مع الرئيس السوري أحمد الشرع في 10 آذار/مارس الماضي.


وعن أهمية السد، يتحدث الباحث في مركز "رامان للبحوث والاستشارات" بدر ملا رشيد، عن جوانب عديدة تُعطي سد تشرين أهمية، منها التنموية المتعلقة بالأمن المائي، وخاصة لمحافظة حلب، التي تعتمد عليه لتأمين مياه الشرب، بجانب الطاقة الكهربائية التي ينتجها السد.

ويضيف لـ"عربي21"، أن السد كذلك يشكل عقدة ربط استراتيجية بين المحافظات الشمالية والشرقية السورية، وكذلك يمنح السد الطرف المسيطر عليه عسكريا منطقة قابلة للحماية بشكل جيد.

هل ينزع الاتفاق فتيل المواجهة؟
وبحسب ملا رشيد، فإن نجاح الاتفاق على الإدارة المشتركة (الدولة السورية، وقسد) للسد، يمكن أن يُعتمد كنموذج للملفات الخلافية الأخرى بين الجانبين.

ويقول الباحث، إن الإدارة المشتركة للسد، قد تُعمم على مناطق شرق الفرات، إذا ما تم البناء عليها لاحقاُ في حال بناء تفاهمات عسكرية شاملة، وتحديدا على تسهيل عبور القوات الحكومية إلى الجزيرة السورية، والشروع بدمج "قسد" في الجيش السوري.

على المنوال ذاته، يرى المنسق العام للمجلس الأعلى للعشائر السورية، الشيخ مضر حماد الأسعد، في حديث مع "عربي21" أن تطبيق الاتفاق في سد تشرين، يعني أن الأوضاع تسير في الطريق الصحيح، لجهة فرض الدولة السورية سيطرتها على كامل سوريا.

ويقول إن سد تشرين يشكل بوابة ما يعرف بمنطقة "الجزيرة" السورية، الخاضعة حالياً لسيطرة "قسد"، معتبراً أن "من الضروري عودة كل المناطق السورية إلى سيطرة الدولة".

ماذا عن سد الفرات؟
ولا زالت تسيطر "قسد" على  سد الفرات الأكبر في سوريا، وهنا يعتقد حماد الأسعد أن اتفاق سد تشرين، يعني بالضرورة أن الاتفاق على سد الفرات بات وشيكا.

ويقول: "تنبع أهمية السدود من كونها مصدر مياه للشرب وري المزروعات، إلى جانب الكهرباء، وخاصة أن سوريا بحاجة ماسة للطاقة، ولا بد من إشراف الحكومة على هذه المواقع السيادية.


وتابع حماد الأسعد، أنه رغم الحذر والتوتر بين الدولة السورية و"قسد"، إلا أن الاتفاق على سد تشرين قد يشكل خطوة بناء ثقة، لكسر الجليد، وقال: "لكن للآن هناك سوء نية من جانب "قسد"، خاصة أنها تعاني من انقسامات داخلية إزاء التعامل مع الدولة السورية".

هل يدوم الاتفاق؟
في المقابل، توقع الكاتب والسياسي الكردي علي تمي، أن لا يدوم الاتفاق طويلا، وقال لـ"عربي21": "دخول القوات الحكومية إلي سد تشرين جاء بطلب مباشر من الولايات المتحدة، أي بعد ضغط كبير على قسد".

واعتبر تمي، أن ما يبدو حتى الآن أن "قسد" تحتفظ بنقاط عسكرية قرب السد، وبالتالي هي تستعد لأي تصعيد مرتقب، على حد قوله.

وأشار الكاتب السياسي إلى استمرار "قسد" في حفر الأنفاق داخل الرقة،  لافتا إلى أن "هذا دليل آخر على أن هناك حلقات مفقودة في الاتفاق".

مقالات مشابهة

  • لوسي: أحمد العوضي نمبر وان و"فهد البطل" تصدرت المركز الأول في مسلسلات رمضان الماضي
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • قائد الجيش استقبل السفيرة الكندية ومسؤلة أممية
  • هل ينسحب اتفاق سد تشرين بسوريا على بقية المناطق الخاضعة لـقسد؟
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م
  • القبض على مراهق طعن طفلين منعاه من التحرش بزميلتهم بمنطقة التجمع الأول
  • حاول التحرش بصديقتهم.. القبض على شاب طعن طفلين في التجمع الأول
  • القبض على المتهم بالتحرش بـ طفلة في شوارع التجمع الأول
  • القبض على عامل دليفيرى لتحرشه بطفلة فى التجمع الأول
  • تحية لفلسطين وردّ مؤثر.. بيلا حديد تُشعل مواقع التواصل