موسكو: تطوير قفاز يساعد على استعادة المهارات الحركية لمصابي السكتة الدماغية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
تمكن خبراء من جامعة سيتشينيوف الطبية في موسكو من تطوير قفاز خاص يساعد على استعادة المهارات الحركية للذين تعرضوا للشل الجزئي بعد الإصابة بالسكتات الدماغية ليساعد الذين فقدوا المهارات الحركية في أيديهم بعد الإصابة بالسكتة الدماغية .
وأشار الخبراء إلى أن القفاز يتمتع بالعديد من الميزات مقارنة بالمنتجات الأجنبية المخصصة لهذا الغرض فهو يساعد المريض على ثني أصابعه واستعادة قدرتها على الحركة التمارين والعلاج الفيزيائي واستعادة المهارات الحركية.
ويتكون الجهاز الجديد من قفاز مجهز بخمسة أنابيب سيلكونية تتوضع فوق أصابع اليد ويمكن لهذه الأنابيب أن تتمدد وتتقلص من خلال الهواء المضغوط ومع حركتها يتم تحريك أصابع المريض الأمر الذي يساعد على استعادة الذاكرة العضلية لليد بعد تعرضها للشلل.
وأشار الخبراء إلى أن القفاز يتميز عن بأنه مصنوع من بوليمرات ناعمة الأمر الذي يجعله أكثر راحة في الاستخدام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج أبحاث وقاية ذكاء اصطناعي المهارات الحرکیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».