الأزهر يحذّر من التخفيف المفرط في صلاة التراويح: قد لا تتم بعض الأركان
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
حذّرت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف من التخفيف المفرط في صلاة التراويح، ونشرت الهيئة تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك الحلقة الخامسة في إطار منشوراتها التي تحمل هاشتاج «فتاوى الأئمة في صيام الأمة- رمضان 1445هـ - هيئة كبار العلماء»
التخفيف المُفرِط في التراويحوبخصوص التحذير من التخفيف المفرط في صلاة التراويح، ذكرت هيئة كبار العلماء: «وأمّا التخفيف المُفرِط في صلاة التراويح فمن البدع الفاشية، ومُقتضَى عبارة التُّحفة [لابن حجر الهَيْتَميّ]: أنّ الانفراد في هذه الحالة أفضل من الجماعة، بل إن عَلِم المأمومُ أو ظَنَّ أن الإمام لا يُتِمُّ بعضَ الأركان: لم يَصِحَّ الاقتداء به أصلًا.
وبعد استعراض فتوى عن صلاة التراويح، نشرت فتوى سابقة بشأن دم اللثة الدائم حال الصيام، من ذات الكتاب السابق الإشارة إليه، وتابعت الهيئة: يُعفى عن دم اللِّثة الذي يجري دائمًا أو غالبًا، ولا يُكَلَّف غَسلُ فيه؛ للمشقة.
سنن الصومواتخذت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف من كتاب «غاية تلخيص المراد: 189» مسألة: مِن سنن الصوم وجاء فيها: «كَفّ نفسه عن الشهوات من المسموعات والمُبْصَرات والمشمومات وإن كانت مباحة، فهو سر الصوم ومقصوده الأعظم؛ لتنكسر نفسُه عن الهوى، وتَقوى على التَّقوى بكَفّ الجوارح عن تَعاطي ما تشتهيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة التراويح الأزهر الشريف هيئة كبار العلماء هیئة کبار العلماء فی صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك
أميرة خالد
قد يبدو التثاؤب أمرًا بسيطًا ناتجًا عن التعب أو قلة النوم، لكنه أحيانًا يكون إشارة مبكرة لمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، تستدعي الانتباه والفحص الطبي.
ورغم أن التثاؤب يُعد سلوكًا لا إراديًا شائعًا، خاصة في أوقات الإجهاد أو الملل، إلا أن الإفراط فيه يمكن أن يكون مؤشرًا على حالات طبية مثل انقطاع النفس النومي أو اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، بل وقد يكون عرضًا مرافقًا لنوبة قلبية في بعض الحالات.
ووفقًا للأطباء، فإذا كان نمط النوم منتظمًا ولا توجد أسباب واضحة للتعب، فإن التثاؤب المفرط يستوجب فحصًا أدق، وبعض الأدوية قد تُسبب هذا العرض كأثر جانبي، بينما قد يشير أيضًا إلى خلل في وظائف الكبد أو الدماغ.
ومن بين الأدوات المستخدمة لتحديد السبب، يأتي تخطيط كهربائية الدماغ (EEG) والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تساعد على كشف مشكلات مثل الصرع أو السكتات الدماغية، وهي كلها حالات قد تتسبب في التثاؤب المزمن.
كما أن هناك أسباب أخرى للتثاوب مثل : نوبات قلبية مصحوبة بأعراض كألم الصدر والدوخة، اضطرابات عصبية كالتصلب المتعدد، مشاكل في الكبد تظهر على شكل إرهاق عام، أورام أو إصابات في الدماغ، خاصة في الفصين الجبهي والصدغي، ردود فعل وعائية مبهمية تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.
وينصح الأطباء لعلاج التثاوب المزمو بعدة خطوات مثل تقليل جرعة الأدوية المسببة، تنظيم النوم باستخدام مكملات طبيعية مثل الميلاتونين، وممارسة التمارين لتخفيف التوتر، إلى جانب تجنب الكافيين والكحول.
أما إذا كان السبب مرضًا عضويًا كفشل الكبد أو الصرع، فالعلاج يعتمد على معالجة المشكلة الأصلية.