بغداد اليوم - بغداد

علق مجلس محافظة بغداد، اليوم الاحد (17 اذار 2024)، على قرار الزام كافة أصحاب المحال والشركات والكراجات على نصب كاميرات مراقبة.

وقالت عضو المجلس اسيل الخالدي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هذا القرار مهم من الناحية الأمنية، فهذه الكاميرات ستساعد الأجهزة الأمنية في كشف أي جريمة او سرقة بوقت قياسي من خلال تتبع تلك الكاميرات، خاصة في الشوارع الفرعية، التي تكون خالية من منظومة الكاميرات الأمنية".

وبينت الخالدي انه "في العاصمة بغداد هناك منظومة كاميرات امنية مركزية تابعة للأجهزة الأمنية خاصة في الشوارع الرئيسة"، مبينة ان "هناك عملا حقيقيا على تطوير تلك الكاميرات وتوسع انتشارها، فهي تساعد في ضبط الامن بشكل اكبر".

وتابعت ان "كاميرات المحال المختلفة، سوف تحد من الجريمة والسرقة وسوف تكشف عن هكذا حالات بوقت قياسي وهذا الهدف من هذا القرار، كما هو حماية بالدرجة الأولى لأصحاب هذه المحلات والشركات". 

وكشفت وثيقة، حصلت "بغداد اليوم" على نسخة منها ، الجمعة (15 آذار 2024)، عن توجيه امني بإلزام أصحاب المحال والشركات والكراجات في بغداد بنصب كاميرات مراقبة.

وأشارت الوثيقة، الى "كتاب قيادة العمليات المشتركة (هيئة الاستخبارات) سري وشخصي 827/1/2 في 25 شباط 2024 المتضمن توجيهات رئيس مجلس الوزراء - القائد العام للقوات المسلحة خلال الاجتماع الأمني المنعقد بالساعة 2045 يوم 23 شباط 2024 في مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالنظر لما تشكله كاميرات المراقبة من أهمية بالغة في كشف وتعقب مرتكبي الجرائم الجنائية ، الإرهابية، الحوادث الأخرى بمختلف اشكالها) ".

وأضافت، "يقوم جهاز الامن الوطني ووكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد محافظة بغداد ، امانة بغداد واية جهة أخرى ذات صلة بحملة منظمة وفق جدول زمني محدد بالزام أصحاب (المحال، الكراجات، الأسواق، المعارض، الشركات وغيرها الواقعة على الطرق الرئيسية والفرعية والتقاطعات في مدينة بغداد لنصب كاميرات مراقبة في نفس الوقت تشجيع الأهالي على نصب كاميرات المراقبة لاسيما في الدور التي تقع على الطرق الرئيسية والتقاطعات المهمة".

ولفتت الى "تزويد الجهات المعنية بموقف نصف شهري دوريا يتضمن المحافظة والمكان معزز بالإحداثيات وعدد الكاميرات الموجودة حالياً وعدد الكاميرات المنصوبة حديثاً ".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

رأى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، أن العراق قد لا يواجه عام 2025 كمرحلة “الأصعب” أمنيا وسياسيا واقتصاديا مقارنة بالسنوات الأربع الماضية، رغم التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية ضمن صراعها مع طهران.

وأوضح التميمي، لـ ”بغداد اليوم”، أن "النفوذ الإيراني في العراق تأثر بعد أحداث غزة، خاصة في لبنان وسوريا، مشيرًا إلى أن أي عقوبات أمريكية جديدة قد تترك أثرا ملموسا، أبرزها أزمة الغاز، التي قد تعصف بالداخل العراقي ما لم تجد الحكومة بديلا عن الغاز المستورد من إيران".

وأضاف، أن “إدارة ترامب وضعت خطوطا حمراء في العراق، أبرزها تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى انفجار شعبي”، لافتا إلى أن "واشنطن تستخدم العقوبات كرسالة ضغط، لكن دون تجاوز حد قد يهدد استقرار العراق".

وأشار إلى "وجود مباحثات غير معلنة بوساطة عربية وعراقية بين طهران وواشنطن، تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات استراتيجية، قد تشمل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران مقابل التزامها بإجراءات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها في المنطقة".

وأكد التميمي أن "العراق قد يكون عرضة لعقوبات أمريكية إذا فشلت تلك المفاوضات، لكن واشنطن ستضع سقفا لها لتجنب الإضرار بمصالحها الاستراتيجية في البلاد، في إطار تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن".

ويعد العراق ساحة توازن دقيقة بين القوى الإقليمية والدولية، حيث يتأثر بشكل مباشر بالعلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران. فمنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وفرضها عقوبات مشددة على طهران، بات العراق في موقف معقد نظرا لاعتماده الكبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين، فضلا عن الروابط السياسية والأمنية بين البلدين.

ورغم ذلك، فإن أي تصعيد أمريكي يُؤخذ بحذر، إذ تسعى واشنطن للحفاظ على استقرار العراق كجزء من استراتيجيتها في الشرق الأوسط، خاصة في ظل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن.

في هذا السياق، تبرز المفاوضات غير المعلنة بين الولايات المتحدة وإيران، بوساطة عربية وعراقية، والتي تهدف إلى إيجاد تسوية قد تفضي إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل التزامات تتعلق بملفها النووي وتقليص تدخلها الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل
  • السيطرة على حريق هائل في المنطقة التجارية ببورسعيد
  • الكشف عن أبرز ما تتضمنه أجندة زيارة الشيباني إلى العراق - عاجل
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • مصدر يكشف لـ بغداد اليوم عن خطبة موحدة للصدر يوم الجمعة - عاجل
  • عاجل النائب العام يُقر إدراج "الشبو" بين الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف
  • أسعار صرف الدولار في 4 محافظات عراقية - عاجل
  • الاتفاق السياسي يُعطل ملف الاستجوابات داخل البرلمان - عاجل
  • ملء الشواغر الأمنية اليوم.. هيكل - شقير - عبدالله - لاوندس
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل