صفيح ساخن.. كيف تحولت أيسلندا لوجهة سياحة البراكين النشطة؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أكثر من 30 بركانا نشطا في أيسلندا
تزامنا مع تحذيرات السلطات في أيسلندا من تزايد خطر الثوران البركاني، أكد مكتب الأرصاد الجوية في البلاد أن بركانا ثار للمرة الرابعة منذ كانون أول/ ديسمبر الماضي.
اقرأ أيضاً : حمم متلألئة.. ثوران بركان جنوب غرب أيسلندا - فيديو
وبذلك ثار البركان في شبه جزيرة ريكيانيس الواقعة جنوبي العاصمة، ريكيافيك، للمرة السابعة من عام 2021.
وكان موقع الثوران البركاني بين هاجافيل وستورا-سكوجفيل، نفس المنطقة التي وقع فيها الانفجار السابق في الثامن من شباط/ فبراير الماضي، حسبما ذكر مكتب الأرصاد الجوية.
وكان البركان قد ثار في أوائل شباط/ فبراير مما أدى إلى انقطاع التدفئة عن أكثر من 20 ألف شخص بعد أن تضررت الطرق وخطوط الأنابيب بشدة من تدفقات الحمم البركانية في حين أدى ثورانه.
على صفيح ملتهب، تحولت الجزيرة الواقعة شمال أوروبا وجهة سياحية لمحبي سياحة البراكين، حيث يوجد في أيسلندا ما يزيد عن 30 بركانا نشطا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بركان ثوران بركان الكوارث الطبيعية
إقرأ أيضاً:
المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أن أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي، مع ارتفاع عدد الوافدين في الأشهر الأخيرة.
الأمم المتحدة تكشف عدد اللاجئين السودانيين المهجّرين إلى تشادوأظهرت وثيقة للمفوضية أنها تتوقع وصول 149 ألف لاجئ سوداني إلى ليبيا قبل نهاية العام الحالي و55 ألفا إلى أوغندا التي ليس لها حدود مشتركة مباشرة مع السودان.
وكشف المتحدث باسم المفوضية إيوان واتسون، عن توسيع خطط المفوضية لمساعدة السودان، مشمولة ليبيا وأوغندا أيضا، بسبب وصول عشرات الآلاف من اللاجئين إلى تلك البلدان في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن ما لا يقل عن 39 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى أوغندا، مبينا أن هذا يعكس الوضع الصعب الذي يواجهه اللاجئون، حيث تعد ليبيا بيئة صعبة للغاية بالنسبة لهم في الوقت الحالي.
ويشهد السودان بالفعل أسوأ أزمة نزوح في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح بسبب الحرب الأهلية في حين فر ما يزيد على مليونين منهم عبر الحدود.
ومع التوسع الأحدث في خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية للسودان، يرتفع العدد الإجمالي للدول الأفريقية التي تستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين السودانيين إلى سبع دول.
ويثير وصول الوافدين إلى ليبيا احتمال أن يواصل اللاجئون رحلتهم إلى أوروبا، وهو السيناريو الذي حذر منه بالفعل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إذا لم يتم تقديم يد المساعدة لهم.
المصدر: "رويترز"